الفصل الثّاني : الإيمان والإسلام

2 / 1

مَعنَى الإِيمانِ

۴۹.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ قَولٌ وعَمَلٌ . ^۱

۵۰.الأمالي بإسناده عن الحسين بن عليّ الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ قَولٌ مَقولٌ ، وعَمَلٌ مَعمولٌ ، وعِرفانُ العُقولِ . ^۲

۵۱.الخصال بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الإِيمانُ مَعرِفَةٌ بِالقَلبِ ، وإقرارٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بِالأَركانِ ^۳ . ^۴

1 / 11

ما لَيسَ للّهِِ وما لَيسَ عِندَ اللّهِ وما لا يَعلَمُهُ اللّهُ

۴۸.التوحيد بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :إنَّ يَهودِيّا سَأَلَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام ، فَقالَ : أخبِرني عَمّا لَيسَ للّهِِ ، وعَمّا لَيسَ عِندَ اللّهِ ، وعَمّا لا يَعلَمُهُ اللّهُ ؟
فَقالَ عليه السلام : أمّا ما لا يَعلَمُهُ اللّهُ عز و جل فَذلِكَ قَولُكُم يا مَعشَرَ اليَهودِ : إنَّ عُزَيرا ابنُ اللّهِ ، وَاللّهُ لا يَعلَمُ لَهُ وَلَدا . وأمّا قَولُكَ : ما لَيسَ للّهِِ ، فَلَيسَ للّهِِ شَريكٌ ، وقَولُكَ : ما لَيسَ عِندَ اللّهِ ، فَلَيسَ عِندَ اللّهِ ظُلمٌ لِلعِبادِ .
فَقالَ اليَهودِيُّ : أنَا أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ ، وأنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّهِ . ^۱