141
تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج2

بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد للّه الواحد العدل

الأصْلُ:

۰.باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام ورسائله إلى أعدائه وأولياء بلاده ، ويدخل في ذلك ما اختير من عهوده إلى عماله ووصاياه لأهله وأصحابه.

الشّرْحُ:

لمّا فَرَغ من إيراد المختار من خطَب أمير المؤمنين عليه السلام وكلامه الجاري مَجْرَى الخُطب من المواعظ والزواجر ، شرع في إيراد بابٍ من مختار كلامه عليه السلام ، وهو ما كان جاريا مَجْرَى الرّسائل والكُتب ، ويدخل في ذلك العهود والوصايا . وقد أورد في هذا الباب ما هو بالباب الأوَّل أشبَه ، نحو كلامه عليه السلام لشُرَيح القاضي لمّا اشترى داراً ، وكلامه لشريح بن هانئ لمّا جعله على مقدّمته إلى الشام .
وسمّى ما يكتب للولاة عهدا اشتقاقا من قولهم : عهدت إلى فلان ، أي أوصيته .


تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج2
140
  • نام منبع :
    تهذيب شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج2
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 150841
الصفحه من 800
طباعه  ارسل الي