ويثير العَجاج .
212
الأصْلُ:
۰.مَنْ نَالَ اسْتَطَالَ .
الشّرْحُ:
يجوز أن يريد به : مَنْ أثْرَى ونال من الدنيا حظّا استطال على النّاس .
ويجوز أن يريد به : مَنْ جاد استطال بجوده .
يقال : نالني فلان بكذا أي جادَ به عليّ ، ورجل نالٌ ، أي جوادٌ ذو نائل ، ومثله رجل طانٍ أي ذو طين ، ورجل مالٌ أي ذو مال .
213
الأصْلُ:
۰.فِي تَقَلُّبِ الْأَحْوَالِ ، عِلْمُ جَوَاهِرِ الرِّجَال .
الشّرْحُ:
معناه لا تُعلَم أخلاق الإنسان إلاّ بالتجربة ، واختلاف الأحوال عليه .
وقال الشاعر :
لا تَحمَدنّ امرأً حتّى تجرِّبَهُولا تذمّنّه إلاّ بتجريبِ
وقالوا : التجربة محكّ ؛ وقالوا مثلُ الإنسان مثل البطّيخة ، ظاهرها مونق ، وقد يكون في باطنها العيب والدود ، وقد يكون طعمها حامضا وتفِها .