عليّ عليه السلام ، على المشهور من انحرافِه عنه ۱ .
318
الأصْلُ:
۰.إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدباراً ؛ فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ ، وَإِذَا أَدبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِض .
الشّرْحُ:
لا ريب أنّ القلوب تملّ كما تملّ الأبدان ؛ وتُقبِل تارةً على العِلم وعلى العَمَل ، وتُدبِر تارةً عنهما .
قال عليّ عليه السلام : فإذا رأيتموها مقبلة أي قد نشِطتْ وارتاحت للعمل فاحملوها على النّوافل ؛ ليس يعني اقتصروا بها على النافلة ، بل أدّوا الفريضة وتنفّلوا بعد ذلك . وإذا رأيتموها قد ملّت العمل وسئمتْ فاقتصروا بها على الفرائض ، فإنه لا انتفاع بعمل لا يَحضُر القلبُ فيه .
319
الأصْلُ:
۰.فِي الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ ، وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ ، وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ .