133
ميراث محدث اُرموي

ميراث محدث اُرموي
132

المعنى :

اعلم أنه لما كان الأصل في المسند التنكير كما أن الأصل في المسند إليه التعريف ، فإذا كان المسند معرفة باللام فيكون هذا التعريف مفيدا للتخصيص في الأغلب ، فقولك : « زيدٌ الأمير » يفيد اختصاص الإمارة بزيد ، سواء كان اللام للجنس ـ كما هو الأصل ـ أو الاستغراق ؛ لأن مقتضى الحمل هو الاتحاد ، فإذا صار الاتحاد بين زيد و بين جنس الأمير أو تمام أفراده ، فمفاده الحصر و لو ادعاءً ، فكذلك إذا كان التعريف بالإضافة إلى المعرَّف باللام ، كما في قوله : « اللهم أنت كشَّاف الكُرَبِ » ، فيفيد اختصاص الكشف للكروب بذاته الأقدس .
و هذا هو وجه العدول عن المطلب السابق و التمسك و الاعتصام بحضرة ذاته الأقدس ، و قد صُرِّح بهذا الحصر بوجه أوضح في العبارة التالية بتقديم المعمول ، حيث قال : « و إليك أستعدي » كما سبقت الإشارة . و كل ذلك من باب المقدمة و تهيئة المقام و توطئة للسؤال الآتي ، حيث قال : « فأغِثْ يا غياثَ المستغيثين » بفاء التفريع ؛ ليكون فرعا على الحصر السابق .
و لما كان أقرب الأشياء إلى كل شخص نفسه ، فلا بدّ في مقام جلب المنفعة الابتداء بنفسه ، كما حكي أنّ النبي صلى الله عليه و آله ان إذا دعا بدأ نفسه ۱ . و لهذا قدَّم الداعي نفسه و قال : « عُبيدك » بضم العين على التصغير ، ثم أراد بيان اتحاد المسلك مع سائر المحبين الموالين
المنتظرين لقدوم إمامهم ، فقال : « و نحن عبيدك الشائقون إلى وليك » .
و الغرض من التوصيف بالشوق إلى وليه التعريض بالاستعداد و ارتفاع المحذور و انتفاء السبب الباعث إلى فراره و استتاره ، كما قال الطوسي قدس سره في التجريد : « وجوده لطف ، و تصرُّفه لطف آخر ، و عدمه منا » ، ۲ يعني إن الإمام إذا كان تصرفه لطفا آخر وراء وجوده ، فانتفاء هذا اللطف منّا باختفائه ، و عدمُ تصرفه لا لبخل ـ و العياذ باللّه ـ من اللّه تعالى ؛ كلاّ و حاشا ! فإنه فياض على الإطلاق ؛ و لا لاستنكاف من الإمام عليه السلام ، إذ «لاَ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ»۳ ، مع كونهم وسائط الفيض . فتعيَّن أن عدمه لعدم القابلية منا و اختفاءه للخوف ؛ فإظهار الاشتياق إظهار للقابلية و الاستعداد ؛ على ما في الأخبار أنه ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ لو تمَّ له العدد المشهور و هو عدة أصحاب بدر ، لاُجيز له في الظهور ؛ كحّل اللّه تعالى عيوننا بتراب نعاله .
ثم إن توصيف الولي بالمذكّرية باللّه و بنبيه أيضا للإشعار بأن حبه و الشوق إليه أيضا راجع إلى حب اللّه و الشوق إليه ؛ لأنه لما كان مذكّرا للّه فالشوق إلى مذكّر الشيء شوق إلى ذلك الشيء .
قوله : « و اجعل مستقرَّه لنا » إلى قوله « و أتمم نعمتك » الخ ، سؤال لكلتي النعمتين و التماس من اللّه الفلاح في النشأتين ، بعد التوطئة في السابق بقوله : « و أنت رب الآخرة و الاُولى » ؛ فإنّ جعل مستقر الإمام مستقرا له و إن كان أعم من حيث هو ، و لكن بمقتضى التقدم الطبيعي و بقرينة لحوق « أتمم نعمتك » يتعين حمله على الدنيا بإرادة درك خدمة إمام العصر ـ عجل اللّه فرجه و التشرف بفيض حضوره و التسعد بلقاء جماله و إطاعة أوامره ـ ، و لكن ليست العلة المحدثة مبقية ؛ فالحدوث أمر ، و البقاء أمر آخر ، و رب حدوث لا بقاء له ، و رب إيمان لا ثبات له ، كما أشرنا إليه في الفصول السابقة في معنى «اهْدِنَا الصِّرَ طَ الْمُسْتَقِيمَ»۴ ، فلذا عقّبه بسؤال إتمام النعمة ، و هي نعمة الائتمام به عليه السلام إلى الجنة و مرافقة الشهداء .
قوله : « و صلّ على عليٍّ أبيه السيد القَسْور » لا يخفى أن عليا عليه السلام أيضا جده ، و إطلاق الأب
عليه و إن كان يصح حقيقة أو مجازا كما في الآية «مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ»۵ و ما في الديوان :
* أبوهم آدمُ و الاُمّ حواءُ ۶ *
إلا أن الغرض هو التصريح بكونه عليه السلام جدا للأب . و ببيان آخر نقول : كما أن التعبير في الآية بكون إبراهيم أبا للعرب ؛ لأن المجموع من حيث المجموع شامل للجد الأخير الذي هو إسماعيل مثلاً ، و هو ابن لإبراهيم . كما أن التعبير بكون الناس من جهة التمثال أكفاء أبوهم آدم ؛ فإن الناس يشمل الجد الأخير و هو شيث هبة اللّه الذي ابن لآدم أبي البشر ، فكذلك في المقام الغرض هو جهة الاتحاد في سلسلة الإمامة من حجة العصر ـ عجل اللّه فرجه ـ إلى جده الحسين عليه السلام بحكم الوراثة ، كما يصرح به في ظهوره ، فتكون اُبوّة أمير المؤمنين عليه السلام من هذه الجهة .
قوله : « صلى اللّه عليه و على أخيه » الضمير راجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، و أخوه النبي صلى الله عليه و آله قد صلى عليه استقلالاً و مع علي عليه السلام انضماما ، كما أن حجة العصر قد صلى عليه استقلالاً بقوله : « اللَّهم صلِّ على حجتك و وليِّ أمرك » ، ثم في ضمن آبائه و أجداده حيث قال : « وعلى من اصطفيت من آبائه البررة ، و عليه أفضل و أكمل و أتم » الخ ؛ فإنّ ضمير « عليه » راجع إلى الحجة عليه السلام .
قوله : « أفضل » كما ذكرناه في الإعراب مفعول مطلق مضاف إلى « ما صلّيت » ، و لا بأس بالفصل بـ « ما » بينهما من الأكمل و الأتم و غيرهما ؛ لعدم كون الفواصل أجنبية ، فكما جوّزوا الفصل بالنداء و القسم و نحوهما ـ بل بالتأكيد اللفظي كما في قولهم : « يا تيم تيم عدي » ـ فكذلك الأمر فيما نحن فيه ؛ لما في الواقع من كون هذه الألفاظ بمثابة التأكيد ؛ لكون معانيها كالمترادفة .
و يمكن أن يقال : الكلمات المتعاطفة جملة بمثابة لفظ واحد مضاف ، أي «أجمع أو أليق ما صليت» أو غير ذلك من الألفاظ الجامعة ، كما قيل في « جاءني القوم و احد بعد واحد » أي مرتبا ، و في قوله : « الحمام يوم فيوم لا يكثر اللحم » أي غبّا .
قوله : « و صِلِ اللهم بيننا و بينه وُصلةً » إشارة إلى سؤال الارتباط التام معه ؛ فإن المحبة الكاملة مع الشيء يستلزم حب محبوبه و منسوبه ، حتى الحيوانات و الجمادات ، كما اشتهر
من حب مجنون كلبَ ليلى بل حيطان دارها و أوتاد خيامها فكيف بآبائها و أسلافها .
هذا في الحب الصوري و العشق المجازي ، و المجاز قنطرة الحقيقة ، فمن أحب إمام العصر ـ عجل اللّه فرجه ـ فهو يحب آباءه الكرام و أجداده العظام ، بل لا فرق بينهم في تلك المرحلة ، كما في الزيارة الجامعة : و أنّ أرواحكم و نوركم و طينتكم واحدة ، طابت و طهرت ، بعضها من بعض ، فبين السابق و اللاحق ملازمة من هذه الجهة . و لا يجوز التفكيك في المحبة و المودة ، كما اُشير إليه أيضا في الفقرة الاُخرى من الجامعة الكبيرة ، قال : تولَّيتُ آخرَكم بما تولَّيتُ به أولَكم .
فهذا معنى كون الوصلة التامة مؤديةً إلى مرافقة سلفه و الأخذ بحجزتهم و التمكن في ظلهم كما في الدعاء ، ثم رجع أيضا إلى ما هو المقصود الأصلي من دعاء الندبة ، و هو سؤال درك خدمة إمام العصر ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ و الفوز بسعادة حضوره ، فقال : « و أعنّا على تأدية حقوقه إليه » ؛ فإنّ من الواضح المعلوم أن استتار الإمام عليه السلام من الرعية للخوف من جبابرتهم و عدم لياقة و استعداد في الباقين لنصرته كما سبق بيانه .
و ربّ شخص يتمنى لقاءه و الجهاد بين يديه قولاً ، و في مقام الفعلية يتأنف و يستنكف و يتعلل بعلل غير مسموعة ، و ينتظر إثبات الإمامة بإقامة البراهين بعد ما تمت له الحجة ؛ و ليس هذا إلا لعدم حصول الاستعداد و القابلية . و ربما وقع لبعض المنتظرين من جفاة الانتظاريين فيض حضور خدمة إمام العصر ـ عجّل اللّه تعالى فرجه ـ في الرؤيا ، و بعد أن أحرز منه تكاليف صعبة في نظره أدناها ردّ حقوق الناس إليهم ؛ لعلم الإمام بعين ماله و كونه حراما ، فعصى و تكلم بما أظهر نفاقه و شقاقه .
فقد اتضح من جميع ذلك ما هو العمدة في المقام ، بل هو أيضا من جملة شرائط استجابة الدعاء ، و هو الاستعداد و القابلية لما يسأله ؛ فإن المسؤول تعالى حكيم يضع كلَّ شيء في محله ، فليس كلُّ سائل أهلاً لكل مسؤول ، فاللازم إذا أن يسأل الاستعداد و القابلية ، بمعنى التوفيق و الإعانة على أعمال صالحة .
قوله : « و اجعل صلواتنا به مقبولة » سبب قبول الصلاة بسببه : إما به سبب الاقتران مع صلاته ، كما قد يعلّل حسن أداء الصلاة في أول وقتها الذي هو رضوان اللّه ؛ لأن الإمام عليه السلام لا يترك وقت الفضيلة ، فصلاة الشخص يصعد مع صلاة إمامه ، فيتلقى بحسن القبول إن شاء
اللّه ؛ لعدم تبعُّض الصفقة ؛ ضرورةَ عدم رد عمل الإمام عليه السلام ، فلو قُبل انفرادا فيلزم التفكيك و التبعيض في جملة ما تصاعد من الأعمال ، فلا بدّ من قبول الجميع ؛ أو به سبب الولاية ؛ فإنها ـ على ما في الأخبار المعتبرة ـ شرط قبول الأعمال ، ففي الخبر : و لو أن رجلاً قام ليله ، و صام نهاره ، و حج دهره وتصدق بجميع ماله ، و لم يعرف ولاية وليّ اللّه فتكون أعماله بدلالته فيواليه ، ما كان له على اللّه ثواب ۷ . انتهى .
و أمّا غفران الذنوب : فلأجل شفاعة الإمام عليه السلام ؛ على ما في الأخبار من عرض الأعمال على النبي و على الأئمة عليهم السلامـ [ لا ]سيما إمام العصر ـ في كل يوم مرة أو في كل اُسبوع مرتين يوم الاثنين و يوم الخميس ، فيستغفر النبي أو الإمام لذنبه كما هو مقتضى رأفته . و قد كان عليه السلام رحمة للعالمين إرثا من جده ، و قد ورد في تفسير هذه الآية الشريفة في أواخر سورة التوبة : «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلَى عَــلِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهَـدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ»۸ على ما في الصافي ۹ عن الكافي ۱۰ و العياشي ۱۱ عن الصادق عليه السلام قال : تُعرض الأعمال على رسول اللّه ـ أعمال العباد ـ كل صباح أبرارها و فجارها ، فاحذروها ، و هو قول اللّه :«وَ قُلِ اعْمَلُواْ» الآية .
و فيه عنه عليه السلام أيضا : إن المؤمنين في الآية هم الأئمة۱۲.
و في الصافي ۱۳ أيضا في تفسير هذه الآية : و عن الرضا عليه السلام قيل له : اُدع اللّه لي و لأهل بيتي . فقال : أ و لستُ أفعل ؟ و اللّه إن أعمالكم لتعرض عليّ في كل يوم و ليلة . قال : فاستعظمت ذلك ، فقال : أ ما تقرأ كتاب اللّه : «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ»۱۴ . قال : هو ـ واللّه ـ علي بن أبي طالب . انتهى .
فقد استفيد من كلامه عليه السلام « أ و لستُ أفعل » أن إمام كل عصر يشفع لآحاد شيعته عند عرض أعمالهم عليه .
وكذا يدل على ما ذكرنا من الاستغفار و كونهم سبب المغفرة ، ما في الصافي ۱۵ في تفسير الآية في سورة الأنفال «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنتَ فِيهِمْ وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»۱۶ عن الكافي ۱۷ عن الصادق عليه السلام : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إن لكم في حياتي خيرا ، و في مماتي خيرا . قال : قيل : يا رسول اللّه أمّا حياتك فقد علمنا فما لنا في وفاتك ؟ فقال : أمّا في حياتي فإن اللّه يقول : «وَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنتَ فِيهِمْ» ، وأما في مماتي فتُعرض عليّ أعمالكم فأستغفر لكم .
و القمي ۱۸ و العياشي ۱۹ عن الباقر عليه السلام ما يقرب منه ، و قال في آخره : فإن أعمالكم تُعرض عليّ كل خميس واثنين ، فما كان من حسنة حمدت اللّه عليها ، و ما كان من سيئة استغفرتُ اللّه لكم . انتهى .
ثم إن استجابة الدعاء به ـ عجل اللّه تعالى فرجه ـ إما لِما مر في قبول الصلوات من تصاعد الدعاء مع عمله في مواقع استجابة الدعاء ، و إما للاستشفاع به و التوسل بولائه ؛ فإنه كأجداده وسائل للفيض و وسائط لإفاضة الخير من المبدأ الفياض .
و من الواضح المعلوم أنهم عليهم السلام كما كانوا علة غائية للخلقة و أصل الوجود ، فكذلك هم الوسائط لقوام الوجود و دوامه ، و هم المراد من الوسيلة في آية المائدة إذ قال تعالى : «يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ابْتَغُواْ إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَ جَـهِدُواْ فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»۲۰ ، ففي الصافي ۲۱ عن القمي ۲۲ قال : تقرّبوا إليه بالإمام و في العيون ۲۳ عن النبي صلى الله عليه و آله : الأئمة من ولد الحسين ؛ مَن أطاعهم فقد أطاع اللّه ، و من عصاهم فقد عصى اللّه ، هم العروة الوثقى و الوسيلة إلى اللّه .
قوله : « و أقبل إلينا بوجهك الكريم » قد مرّ في الفصول السابقة أن المراد بوجه اللّه هو
الإمام عليه السلام ، كما أن نظر اللّه إلينا بنظرة رحيمة في قوله : « و انظر إلينا نظرة رحيمة » لا يبعد أن يُراد به توجه الإمام ؛ لأنه عين اللّه الناظرة و بده الباسطة ؛ فإن المؤمن إذا صار من قوة الإيمان و كثرة العبادة قابلاً لمقام القرب بحيث يصح في حقه ما في الحديث القدسي : كنتُ سمعَه و بصرَه و يدَه التي يبطش بها ۲۴ ، و يصح فيه ما في الخبر : اتقوا من فراسة المؤمن ؛ فإنه ينظر بنور اللّه ۲۵
، فكيف إذا كان رئيس المؤمنين و أساس الإيمان ؟ فلا استبعاد في كونه عين اللّه الناظرة .
و المراد من استكمال الكرامة هو البقاء على الإيمان به و دوام إطاعته ؛ إذ ربّ رجل يؤمن به لبعض الأغراض الفاسدة الدنيوية ، فإنه إذا لم يجده مطابقا لهواه فينصرف عنه . نعوذ باللّه منها و من شرور أنفسنا ، و رزقنا اللّه فيض حضوره و ميامن ظهوره بحسن العاقبة إن شاء اللّه .

1.البحر الرائق ، لابن نجيم ، ج ۱ ، ص ۵۷۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۱۲۱ ؛ سنن أبي داوود ، ج ۲ ، ص ۲۴۵ ، ح ۳۹۸۴ .

2.عوائد الأيام ، ص ۲۴۶ نقلاً عن الطوسي .

3.سورة الأنبياء ، الآية ۲۷ .

4.سورة الفاتحة ، الآية ۶ .

5.سورة الحج ، الآية ۷۸ .

6.أي الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، البيت الأول ، (بيروت ، دار الكتاب العربى) ، و نقله القرطبي في تفسيره ، (ج ۱۶ ، ص ۳۴۲) .

7.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۸۷ ، ح ۴۳۰ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۹ ، ح ۵ .

8.سورة التوبة ، الآية ۱۰۵ .

9.الصافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۳ .

10.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱ .

11.تفسير العياشي ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۲۲ و ۱۲۳ .

12.تفسير العياشي ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۲۵ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۹ ، ح ۲ .

13.الصافي ، ج ۲ ، ص ۳۷۳ .

14.سورة التوبة ، الآية ۱۰۵ .

15.الصافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ .

16.سورة الأنفال ، الآية ۳۳ .

17.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۵۴ .

18.تفسير القمي ، ج ۱ ، ص ۲۷۷ .

19.تفسير العياشي ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۴۵ ؛ الصافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ؛ نور الثقلين ، ج ۲ ، ص ۱۵۳ .

20.سورة المائدة ، الآية ۳۵ .

21.الصافي ، ج ۲ ، ص ۳۳ .

22.تفسير القمي ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ .

23.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۶۳ ، ح ۲۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳۶ ، ص ۲۴۴ ، ح ۵۴ .

24.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ ، ضمن ح ۷ ، و نص الحديث : ... فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و لسانه الذي ينطق به ، و يده التي يبطش بها ؛ إن دعاني أجبته ، و إن سألني أعطيته ... إلى آخر الحديث . و انظر : مفتاح الفلاح ، ص ۲۸۸ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۴ ، ص ۷۲ ، ح ۴۵۴۴ .

25.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۳۱ ، ح ۱ ؛ بصائر الدرجات : ص ۱۰۰ ، باب ۱۱ ، ح ۱ و ص ۳۷۵ ، ح ۴ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    المساعدون :
    الاشكوري، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 73718
الصفحه من 384
طباعه  ارسل الي