167
ميراث محدث اُرموي

لغت :

استخلاص : خالص و مخصوص قرار دادن چيزى است .
شرط : به معناى الزام و التزام ، شرط عليه : يعنى التزام گرفت از او و ملزمش نمود ، و شرط له : يعنى : ملتزم شد به آن .
زبرج مانند فلفل : زينت .
رفد بكسر: عطاء، رفد يرفد مانند منع يمنع: عطا نمود آن را، و ارفاد به معنى اعانت است.
ردء به كسر راء: عون و يار و كمك، ردأه به مانند منع: يعنى او را براى وى كمك قرار داد.
شرع مانند منع : راه راست نهاد .

اعراب :

قول وى : « فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَه » احتمال است مرفوع بودن بعض را بر ابتدائيت و جايز شده ابتداى به نكره براى مخصّص بودن آن در معنى ؛ زيرا كه مراد بعضى از ايشان است يعنى از اوليايى كه ذكر ايشان گذشت .
و ممكن است مرفوع بودن آن بر اين كه مبتداى مؤخّر باشد كه حذف شده خبر مقدّم آن يعنى : از ايشان بعضى ، و بنا بر اين پس ما بعد آن نعت است خود آن را .
قول او : « وَ كُلاًّ شَرَعْتَ » نصب داده شده لفظ كل را در بسيارى از نسخه ها ، امّا آن منافى قواعد نحو است اگر منصوب بر اشتغال باشد ؛ زيرا كه شرط آن درستى و صحت عمل عامل در آن است با قطع نظر از مشتغل به ، و اين جا چنان نيست به علّت اين كه صحيح نمى شود شَرَعْتَ كُلاً ، براى اين كه مراد از «كلّ» انبياست و ايشان شريعت گذاشته شده نيستند ، بلكه آنان شريعت براى ايشان گذاشته شده گان اند ، پس مناسب تر رفع «كلّ» است ، مگر اين كه منصوب به نزع خافض باشد هر چندى كه بعيد شود يعنى : لكلّ شرعت .
قول وى : « فَنَتَّبِعَ آياتِكَ » به نصب نتّبع براى واقع شدنش بعد از فاء در جواب لولاى عرفيه ، چنان لولاى عرفيه اى كه آن از «اشياء ستّة» است ، پس منصوب مى شود به سبب مقدّر كردن «أن» .


ميراث محدث اُرموي
166

فصل اول [از دعا]

دعا :

۰.بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً . اللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرى بِهِ ۱ قَضاؤُكَ فِي أَوْ لِيائِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ دِينِكَ ، إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِيلَ مَا عِنْدَكَ مِنَ النَّعِيمِ الْمُقِيمِ الَّذِي لاَ زَوالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلالَ ، بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ فِي دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ ، وَ زُخْرُفِها وَ زِبْرِجِها ، فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ ، وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفاءَ بِهِ ، فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ ، وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ وَ الثَّناءَ الْجَلِيَّ ، وَ أَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلائِكَتَكَ ، وَ كَرَّمْتَهُمْ ۲ بِوَحْيِكَ ، وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِيعَةَ ۳
إِلَيْكَ ، وَ الْوَسِيلَةَ إِلى رِضْوانِكَ ، فَبَعْضٌ أَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ إِلى أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْها ، وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِي فُلْكِكَ ، وَ نَجَّيْتَهُ وَ مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ ، وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَلِيلاً ، وَ سَأَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الاْخِرِينَ ، فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً ، وَ بَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْلِيماً ، وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ رِدْءاً وَ وَزِيراً ، وَبَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ أَبٍ ، وَ آتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ ، وَ أَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ، وَ كُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَرِيعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً ، وَ تَخَيَّرْتَ لَهُ أَوْصِياءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ ، مِنْ مُدَّةٍ ، إِلى مُدَّةٍ إِقامَةً لِدِينِكَ وَ حُجَّةً عَلَى عِبادِكَ ، وَ لِئَلاَّ يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ ، وَ يَغْلِبَ الْباطِلُ عَلَى أَهْلِهِ ، وَ لاَ يَقُولَ أَحَدٌ « وَ لَوْ أَنَّـآ أَهْلَكْنَـهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ ءَايَـتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى »۴ .

1.خ ل : فِيهِ .

2.خ ل : أكْرَمْتَهُم .

3.خ ل : الذَرائِع .

4.سوره طه ، آيه ۱۳۴ .

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    المساعدون :
    الاشكوري، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 86615
الصفحه من 384
طباعه  ارسل الي