227
ميراث محدث اُرموي

ميراث محدث اُرموي
226

بيان سند دعا و شرح آن

بر سبّاحان بحار فضل و دانش ، و سيّاحان رياض معرفت و بينش ، پوشيده نيست كه ذكر سند و تعرض به شرح آن در مثل «دعاى ندبه» كه انوار حقايق از وجوه كلماتش لامع است ، و اسرار دقايق را صدور فقراتش جامع ، چندان فايده اى ندارد ؛ زيرا علوّ مضامين و فصاحت و بلاغت عبارات آن تا حدى [ است كه ] بر صحت صدور آن از ساحت قدس يكى از ائمه معصومين عليهم السلامـ كه امراى كلام اند و فصحاى انام ـ دلالت مى كند .
و با وجود اين مِن باب « ليطمئنّ قلبي » به ذكر سند و شرح آن مى پردازيم ، تا در اين ضمن تيمّن و تبرّكى را كه قدما در بيان سند احاديث مسلّمه داشتند ما هم به عمل آورده باشيم .
سند اين دعا را علاّمه مجلسى قدس سره در مزار بحار ۱ در باب زيارت حضرت امام زمان ـ عجّل اللّه فرجه ـ به بيان زيرين نقل مى كند :
قال السيد رضى الله عنه : ذكر بعض أصحابنا ، قال : قال محمد بن عليّ بن أبي قرّة : «نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضى الله عنه دعاء الندبة» ، و ذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان صلوات اللّه عليه ، و يستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة ، و هو : الحمد للّه ... إلى آخر الدعاء . ثم قال : ثم صل صلاة الزيارة ، و قد تقدم وصفها؛ ثم تدعو بما أحببت ؛ فإنك تجاب إن شاء اللّه . أقول ۲ : قال محمد بن المشهدي في المزار الكبير : قال محمد بن علي بن أبي قرة : نقلت من كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري . اقول : و ذكر مثل ما ذكره السيد سواءً ، و أظن أن السيد أخذه منه ، إلا أنه لم يذكر الصلاة في آخره .
انتهى كلام المجلسى قدس سره .
خاتم المحدثين حاج ميرزا حسين نورى قدس سره در تحية الزائر ۳ نقل از مزار قديم را هم بر اين دو كتاب افزوده است .
در ضمن اعمال سرداب از كتاب نامبرده گفته :
چهارم خواندن دعاى معروف به «دعاى ندبه» كه آن را شيخ جليل محمد بن المشهدى و رضى الدين على بن طاووس و صاحب مزار قديم نقل كردند از شيخ نبيل محمد بن على بن أبي قرة كه او از كتاب أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان بزوفرى اين دعا را نقل نموده كه مستحب است آن را در چهار عيد خواند و ما آن را از مزار محمد بن المشهدي نقل مى كنيم به جهت نكته لطيفه اى كه بعد خواهيم گفت . بسم اللّه الرحمن الرحيم ، الحمد للّه ... إلى آخر الدعاء .
و بعد از نقل دعا بر چند امر تنبيه فرموده كه ـ إن شاء اللّه ـ هر يك در موضع خود در اين شرح مذكور مى گردد .
از بيان مرحوم نورى در مقام ذكر سند كه عبارتش درج گرديد و از بيان او امر سوّم را كه در كتاب مذكور در ضمن تنبيه بر چند امر گفته ، ظاهر مى شود كه دعاى مذكور غير از اين سند ، مستندى ندارد و بلكه تلميذ او محدّث قمّى قدس سره در كتاب هدية الزائرين به اين معنى تصريح كرده و در ذيل دعاى ندبه بعد از نقل آن در ضمن ادعيه روز جمعه گفته :
بيان اين مطلب آن كه دعاى ندبه در سه كتاب مزار نقل شده ، و علامه مجلسى نيز از بعض آنها نقل نموده ، و آن سه مزار يكى مزار محمد ابن المشهدى است كه علامه مذكور از او تعبير به مزار كبير مى فرمايد ، و ديگر مزار ابن طاووس است كه مصباح الزائر نام دارد ، و ديگر مزار قديم است كه ظاهراً از موفات قطب راوندى است .
و در اين سه مزار ، دعاى ندبه از كتاب ابن أبي قرّه نقل شده است ، و مستندى غير آن نيست . انتهى موضع الحاجة من كلامه .
شارح گويد : اگر سند دعاى ندبه منحصر به اين مى شد مثل علامه مجلسى قدس سرهنمى توانست آن را به طور تعيين صريح به حضرت صادق عليه السلام نسبت دهد ؛ چنان كه در كتاب زاد المعاد گفته :
و اما دعاى ندبه كه مشتمل است بر عقايد حقه و تأسف بر غيبت حضرت قائم عليه السلام ، به سند معتبر از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام منقول است كه اين دعاى ندبه را در چهار عيد بخوانند ، يعنى در روز جمعه و روز عيد فطر و روز عيد قربان و روز عيد غدير ، آن گاه دعا را نقل كرده .
شارح گويد: اگر تاريخ تأليف جلد مزار وزاد المعاد را ملاحظه كنيم خواهيم ديد كه جلد مزار قبل از زاد المعاد تأليف شده است ؛ خود علامه مجلسى قدس سرهدر آخر مجلد مزار ۴ گفته :
و الحمد للّه الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدس المنور الغروي ـ على مشرفه و أخيه و زوجته و أولاده الطاهرين ألف ألف ألف صلاة و تحية و سلام ـ بعد انصرافي عن حج بيت اللّه الحرام و زيارة قبر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و الأئمة الكرام المقبورين في جواره ـ عليهم الصلاة و السلام ـ و كان ذلك في ليلة مبعث النبيّ صلى الله عليه و آله السابع و العشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة إحدى و ثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية . . . إلى آخر عبارته .
و در آخر زاد المعاد گفته :
و ختم بفضل اللّه سبحانه و تأييده في شهر اللّه المعظم شهر رمضان من سنة سبع و مئة و ألف من الهجرة المقدسة . . إلى آخر كلامه .
پس از ملاحظه اين دو تاريخ معلوم مى شود كه آنچه در زاد المعاد است بايد اضبط و اتقن باشد ؛ چنان كه سيره علما ـ رضوان اللّه عليهم ـ هم بر آن جارى شده است ، يعنى بر تقديم مطلب كتاب متأخّر التأليف در صورتى كه با كتاب متقدّم التأليف همان مؤلّف معارضه و تعارضى داشته باشد .
از بيان فوق دانسته شد كه بايد علاّمه مجلسى قدس سره بر سند ديگرى غير از سند مندرج در مزار بحار مطلع شده و در زاد المعاد طبق آن سند دعا را نقل نموده باشد ، چنان كه امر همان طور است .
دليل اين مدّعا آن كه در جلد صلاة بحار كه مجلّد ثامن عشر دوره آن كتاب است ۵ و مؤلّف در تاريخ ذيل از تأليف آن فارغ شده [ آمده ] است :
و قد ختم هذا المجلّد مؤلّفه القاصر العاثر محمد المدعو بباقر ـ حشرهما اللّه مع مواليهما في اليوم الآخر ـ في الحادي و العشرين من شهر شعبان المعظم المكرم من شهور سنة سبع و تسعين بعد الألف الهجرية ... الخ .
و بنا بر تصريح محدث نورى تأليف اين جلد بعد از جلد مزار بوده است [ و ] سندى را كه در كتاب زاد المعاد مدار نقل قرار داده درج فرموده است بدين قرار :
مؤلف در باب «أدعية عيد الفطر و زوائد آداب صلاته و خطبها» ( در ص 872 هشتصد و هفتاد و دو ) گفته :
أقول : ذكر السيدان دعاء الندبة الذي يدعى به في الأعياد الأربعة ، و سيأتي في كتاب المزار ، تركنا ذكره هنا حذرا من التكرار .
ثم قالا قدس سرهما ۶ : فإذا فرغت من الدعاء فتأهب للسجود بين يدي مولاك ، و قل ما روينا بإسنادنا إلى أبي عبد اللّه عليه السلام : إذا فرغت من دعاء العيد المذكور ضع خدّك الأيمن على الأرض و قل :
سيدي سيدي ! كم من عتيق لك فاجعلني ممن أعتقت ، سيدي سيدي ! و كم من ذنب قد غفرت فاجعل ذنبي فيما غفرت ، سيدي سيدي ! و كم من حاجة قد قضيت فاجعل حاجتي فيما قضيت ، سيدي سيدي ! و كم من كربةٍ قد كشفت فاجعل كربتي فيما كشفت ، سيدي سيدي ! و كم من مستغيث قد أغثت فاجعلني فيمن أغثت ، سيدي سيدي ! و كم من دعوة قد أجبت فاجعل دعوتي فيما أجبت ، سيدي سيدي ! و ارحم سجودي في الساجدين ، و ارحم عبرتي في المستعبرين ، و ارحم تضرعي فيمن تضرع من المتضرعين ، سيدي سيدي ! و كم من فقر قد أغنيت فاجعل فقري فيما أغنيت ، سيدي سيدي ! ارحم دعوتي في الداعين ، سيدي و إلهى! أسأتُ و ظلمتُ و عملتُ سوءا ، و اعترفت بذنبي ، و بئس ما عملتُ ، فاغفر لي يا مولاي ! اى كريم ! اى عزيز ! اى جميل ! .
فإذا فرغت و انصرفت رفعت يديك ، ثم حمدت ربَّك ، ثم تقول ما تقدر عليه ، و سلَّمت على النبيّ صلى الله عليه و آله ، و حمدت اللّه تبارك و تعالى . الحمد للّه رب العالمين .

1.بحار الأنوار ، ج ۹۹ ، ص ۱۰۴ .

2.قائل مرحوم مجلسى است در بحار الأنوار ، ج ۹۹ ، ص ۱۱۰ .

3.استدراكى است بر تحفة الزائر علامه مجلسى . بنگريد به : الذريعة ، ج ۳ ، ص ۴۸۸ ، رقم ۱۸۱۶ ؛ مقدمه مستدرك الوسائل ، ج ۱ ، ص ۵۲۰ .

4.بحار الأنوار ، ج ۹۹ ، ص ۳۰۲ .

5.بحار الأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۳۸۸ .

6.بنگريد به : إقبال الاعمال ، ابن طاووس ، ج ۱ ، ص ۵۱۳ ( چاپ مكتب الإعلام الإسلامي ، تحقيق قيومي ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۲۸ ـ ۲۹ .

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    المساعدون :
    الاشكوري، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 73685
الصفحه من 384
طباعه  ارسل الي