259
ميراث محدث اُرموي

ميراث محدث اُرموي
258

[ ملاحظاتى در كيفيت نقل سند روايات بزوفرى ]

از ملاحظه كتاب منقول عنه و كتب منقول اليها امورى به نظر مى رسد :

[ تكنيه و ترحّم كاشف از جلالت راوى است ]

1 . اين كه در كتاب امالى در هر دو روايت ، محمد بزوفرى را مصدَّر به كنيه و مذيَّل به ترحّم كه هر دو كشف از جلالت و نبالت وى مى كند كرده است مخصوصا با ملاحظه اين كه در ما قبل اسم اين راوى اسم مفيد و در ما بعد آن اسم حسين بزوفرى كه از اجلاّى ثقات روات است برده شده ، و با وجود اين اجتماع ، انفراد به ترحم به محمد بزوفرى اختصاص يافته است ، و اين معنى از نهايت عظمت صاحب عنوان كه محمد بزوفرى باشد كشف مى كند ، و شايد سِرّ آن اين باشد كه اصل ترحم از مفيد قدس سره بوده و وجه اختصاص مفيد هم اين بوده است كه صاحب عنوان از مشايخ بلاواسطه آن مرحوم است و در موارد بسيار ، مفيد مرحوم از اين استاد خود نقل روايت مى كند ، و غالبا قدما ـ رضوان اللّه عليهم ـ مشايخ بلاواسطه خود را مخصوص به ترضى و ترحم مى كنند اگر چه نظير او يا برتر از او در همان سلسله سند موجود باشد ؛ و علت آن هم تشكرى نسبت به او و تقديرى از حقوق مقام استادى است چنان كه اين معنى از ملاحظه همين كتاب امالى و تتبع ساير كتب علماى ما به دست مى آيد .
بارى ترحم خواه از مفيد و خواه از صاحب كتاب باشد در هر دو صورت دلالت بر عظمت مى كند چنان كه اين معنى ـ إن شاء اللّه ـ در آينده روشن خواهد شد ، ليكن در كتب
منقول اليها كه بحار و وسائل و مستدرك باشد به اين معنى تصريحى و اشارتى نشده است ، و اگر علت اعراض از آن اختصار مى بود مى بايستى لا اقل به طور رمز به آن اشارت نمايند از قبيل «ره» مثلاً چنان كه مرسوم است ، و اين معنى موجب شگفت از اين اعاظم فرقه است.
و از همه پرشگفت تر حال محدث نورى قدس سره است ؛ زيرا آن جناب در جلد سوم مستدرك چاپى كه مشايخ مفيد قدس سرهرا شمرده در ص 521 گفته :
( مب ) أبو جعفر محمد بن الحسين البزوفري كما في أمالي أبي علي مكررا عن والده ، عن المفيد ، عنه ، مع الترحم عليه ، و هو ابن أبي عبد اللّه البزوفري ۱ .
و وجه كثرت استعجاب آن كه در كتاب امالى در غير از اين دو مورد از محمد بزوفرى نامى برده نشده است تا ترحم در آن جاى ثالث به عمل آيد و يكى از اين دو مورد را كه روايت اول باشد كه بنا به تصريح خود آن محروم بايستى مترحما نام ببرد كه تا مصداق تكرار وجود بگيرد بدون ترحم نام برده است .
و آنچه در اين باب به نظر نگارنده مى رسد آن است كه مرحوم محدث نورى در موقع تأليف مستدرك در موارد روشن براى سرعت در كار و سهولت در عمل به اصل نسخه مراجعه نمى نموده و به نقل از بحار قناعت مى كرده است ؛ چنان كه اين امر از ملاحظه امثال اين حديث به نظر مى آيد ، و در اين جا هم مطابق همين سيره مراجعه به بحار كرده است و روايت را نقل نموده است و يا در ضمن به اصل نسخه هم مراجعه فرموده و در كيفيت نقل پس از تبديل رمز «ما» به تصريح از «ابن الشيخ في أماليه عن أبيه» كه تمام روايات أمالي ابن الشيخ در اين معنى مشترك است در بقيه قسمت از مرحوم مجلسى تبعيت نموده است .
و مخصوصا اگر سيره صاحب وسائل هم چنان كه از ملاحظه سند روايت ديگر و ساير روايات كه بنايش بر اختصار و حذف امثال اين گونه مطالب است يعنى ترضى و ترحم و بلكه تصليت و تسليم و يا تبديل آنها به رموز مختصرتر است ؛ زيرا در مثل وسائل و بحار اين حذف و تبديل سبب سهولت كار و سرعت در عمل مى شود ؛ به دليل اين كه در هر صفحه بايد در چند مورد اسم كتابى را ببرد ، ليكن اگر عوض آنها اكتفا به رمز مختصرترى
كه معين نموده بنمايد كار بزوفرى انجام خواهد يافت .
2 . اين كه در اين مقام اشتباه بسيار بزرگى براى صاحب وسائل روى داده است و آن اين كه چنان كه سيد روايت را كه در كتاب مزار ايراد فرموده و ما به عين عبارتش آن را نقل كرديم گفته :
الحسن بن محمد الطوسي في الأمالي ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن البزوفري ... الخ .
و مراد او از بزوفرى در اين جا محمد بن الحسين است ، و در آخر جلد سوم وسائل ۲
در بيان مراد از اطلاق خود كلمه بزوفرى را گفته : البزوفري هو الحسين بن علي بن سفيان .
و بعد از ضم اين دو عبارت به يكديگر خواننده كه اطلاع از عبارت امالى نداشته باشد قطعا تصور خواهد كرد كه راوى در اين جا حسين بوده است ، و نظير اين اشتباه براى مجلسى مرحوم در غير مورد اين دو روايت در نقل بعضى از روايات وارده در كتاب غيبت طوسى در [مجلد ]13 بحار روى داده است . چنان كه در موردش ـ إن شاء اللّه ـ بيان خواهيم گفت .
توضيح بيان اشتباه علامه مجلسى اين كه او در چند مورد از مجلد 13 بحار در موقع نقل روايت از محمد بزوفرى به لفظ بزوفرى مطلق تعبير كرده ، حال آن كه مرادش محمد بزوفرى است با آن كه در وجيزه مانند صاحب وسائل تصريح كرده كه مراد از بزوفرى در موقع اطلاق همانا حسين است ، ليكن در مقدمه بحار بدين معنى تصريح نكرده است و اصلاً اسمى از بزوفرى نبرده است و عبارت مجلسى در وجيزه در باب «النسب و الألقاب» اين است : البزوفري هو الحسين بن علي بن سفيان ۳ .
( ا ) در باب ما جاء عن أبي سعيد الخدري عن النبيّ صلى الله عليه و آله في النصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام در صدر روايت دوم گفته ۴ : حدثنا على بن الحسين قال : حدثنا أبو جعفر محمد
بن الحسين ، قال : حدثنا القاضى أبو إسماعيل جعفر بن الحسين البلخي ، قال : حدثنا شقيق بن أحمد البلخي ، عن سماك ، عن يزيد بن مسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول : أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أنّ النّجوم أمان لأهل السّماء . قيل : يا رسول اللّه ؛ فالأئمة بعدك من أهل بيتك ؟ قال :
نعم بعدي ۵ اثنا عشر إماما تسعة من صلب الحسين عليه السلام اُمناء معصومون ، و منّا مهديٌّ هذه الاُمّة . ألا إنّهم أهل بيتي و عترتي من لحمي و دمي ما بال أقوام يؤذوا فتى ۶ فيهم ، لا أنالهم اللّه شفاعتي؟! ۷
در «باب ما جاء عن سلمان الفارسي رحمه الله عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر عليهم سلام اللّه » ، حديث ششم به قرار ذيل است :
و حدّثنا علي بن الحسين ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد اللّه الكوفي بالكوفة قال : حدّثني محمدبن أبي مسروق النهدي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي رضى الله عنه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الأئمة من بعدي بعدد نقباء بنى اسرائيل ، و كانوا اثني عشر ، ثمّ وضع يده على صلب الحسين عليه السلام و قال : تسعة من صلبه ، و التاسع مهديهم ، يملأ الأرض قسطا و عدلاً كما ملئت ظلما و جورا ، فالويل لمبغضهم ۸ .
در «باب ما جاء عن عثمان بن عفّان ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم» فقط يك حديث نقل شده ۹ و بدين قرار است :
حدّثنا عليّ بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي ، قال : حدّثنا داوود بن فضل ، عن ابن عائشة ، عن أبي عبد الرحمن ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عمرو بن عثمان بن عفّان ، قال : قال أبي : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : الأئمة بعدي۱۰اثنا عشر تسعة من صلب الحسين ، و منّا مهدى هذه الامة ، من تمسّك من بعدى بهم فقد استمسك بحبل اللّه ، و من تخلّى منهم فقد تخلّى من اللّه۱۱.
در «باب ما جاء عن زيد بن أرقم عن النبىّ صلّى اللّه عليه و آله في النّصوص على الأئمة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم اجمعين» حديث دوم به سند و متن زير نقل شده است :
حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنى أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن جعفر ، عن محمد بن قرضة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول اللّه [ صلى اللّه عليه و آله ]يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام : أنت سيّد الأوصياء ، و ابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، و من صلب الحسين عليه السلام
يخرج اللّه عز و جل الأئمة التسعة ، فإذا متّ ظهرت لك الضغائن في صدور قوم ، و يمنعونك حقّك ، و يتمالون عليك۱۲.

و بإسناده ۱۳ عن زيد بن أرقم ، قال : ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه إلاّ ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام و ولده ۱۴ .
4 . در «باب ما جاء عن الحسن عليه السلام ممّا يوافق هذه الأخبار و نصّه على الحسين أخيه عليهماالسلام» كه تالى «باب ما جاء عن أمير المؤمنين عليه السلام » ۱۵ [ است ]حديث دوم به سند و متن زيرين ذكر شده است :
حدّثني محمد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن القاسم بن محمد بن حماد ، عن غياث بن إبراهيم ، قال : حدّثني اسماعيل بن أبي زياد ، قال : أخبرني يونس بن أرقم ، عن أبان بن أبي عيّاش ، قال : حدّثنى سليمان القصري ، قال : سألت الحسن بن علي عليهماالسلامعن الأئمة ، فقال : عدد شهور الحول ۱۶ .
در «باب ما جاء عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام مما يوافق هذه الأخبار و نصّه على ابنه» حديث ششم به سند و متن زيرين نقل شده است ۱۷ :
حدّثنى الحسين بن علي ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا محمد بن علي بن معمّر ، قال : حدّثنى عبد اللّه بن محمد ، قال : حدّثنى محمد بن علي بن طريف الحجري ، قال : حدّثنا عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمّر ، عن
الزّهري ، قال : دخلت على عليّ بن الحسين عليه السلام في مرضه الذي توفي فيه إذ قدّم إليه طبق فيه خبز و الهندباء فقال لي : كله . قلت : قد اكلت يا ابن رسول اللّه .
قال : إنّه الهندباء .
قلت : و ما فضل الهندباء ؟
قال : ما من ورقة من الهندباء إلاّ و عليها قطرة من ماء الجنّة فيه شفاء من كلّ داء .
قال : ثمّ رفع الطّعام و أتى بالدّهن ، و قال : ادّهن يا أبا عبد اللّه .
قلت : ادّهنت .
قال : إنّه هود من البنفسج .
قلت : و ما فضل دهن البنفسج ۱۸ على سائر الأدهان ؟
قال : كفضل الإسلام على ساير الأديان .
ثمّ دخل عليه محمد ابنه فحدثه طويلاً بالسرّ، فسمعته يقول فيما يقول: عليك بحسن الخلق.
قلت : يا ابن رسول اللّه ، إن كان مِن أمر اللّه ما لا بدّ لنا منه ـ و وقع في نفسي أنّه قد نعى نفسه ـ فإلى من نختلف بعدك ؟ قال : يا أبا عبد اللّه ، إلى ابني هذا ـ و أشار إلى محمد ابنه ـ إنّه و صيي و وارثي و عيبة علمي ، معدن الحلم و باقر العلم .
قلت : يا ابن رسول اللّه ، ما معنى باقر العلم ؟ قال : سوف يختلف إليه ملأ من شيعتي ، و يبقر العلم عليهم بقراً . قال : ثمّ أرسل محمدا ابنه في حاجة له الى السّوق ، فلمّا جاء محمد قلت : يا ابن رسول اللّه ، هذا أوصيت إليه أكبر أولادك ؟
قال : يا عبد اللّه ۱۹ ، ليست الإمامة بالصغر و الكبر ، هكذا عهد إلينا رسول اللّه ، و هكذا وجدناه مكتوبا في اللّوح و الصّحيفة .
قلت : يا ابن رسول اللّه ، فكم عهد إليكم نبيّكم أن يكون الأوصياء من بعده ؟
قال : وجدنا في الصّحيفة و اللّوح اثني عشر أسامي مكتوبة بإمامتهم و أسامي آبائهم و اُمّهاتهم .
ثمّ قال : يخرج من صلب محمد ابني سبعة من الأوصياء فيهم المهدي صلوات اللّه عليهم أجمعين .
در «باب ما جاء عن أبي محمد الحسن بن علي عليه السلام ما يوافق هذه الأخبار و نصّه على ابنه الحجّة عليه السلام » كه آخرين باب از ابواب كتاب است ، حديث هفتم به سند و متن زيرين روايت شده است ۲۰ :
حدّثنا عليّ بن الحسن بن محمد ، قال : حدّثنا هارون بن موسى ببغداد في صفر سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمئة ، قال : حدّثنا محمد بن محروم المقري مولى بني هاشم في سنة أربع و عشرين و ثلاثمئة ، قال أبو محمد : و حدّثنا أبو حفص عمر بن الفضل المطيري ، قال : حدّثنا محمد بن الحسن الفرغاني ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عمرو البلوي ، قال أبو محمد : و حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل بن هلال الطّائي بمصر ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن عمرو بن محفوظ البلوي ، قال : حدّثني ابراهيم بن عبد اللّه بن العلا ، قال : حدّثنى محمد بن بكير ، قال : دخلت علي زيد بن على و عنده صالح بن بشر فسلّمت عليه و هو يريد الخروج الى العراق ، فقلت له : يا ابن رسول اللّه ، حدّثني بشيء سمعته عن أبيك .
فقال : نعم ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من أنعم اللّه عليه بنعمة فليحمد اللّه ، و من استبطأ الرّزق فليستغفر اللّه ، و من أحزنه أمر فليقل : لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه .
فقلت : زدنى يا ابن رسول اللّه .
قال : نعم ، حدّثنى أبي ، عن أبيه ، عن جدّه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذرّيتي ، و القاضي لهم حوائجهم ، و السّاعي لهم في اُمورهم عند اضطرارهم إليه ، و المحبّ لهم بقلبه و لسانه .
قال : فقلت : زدني ـ يا ابن رسول اللّه ـ مِن فضل ما أنعم اللّه عليكم .
قال : نعم ، حدّثنى أبي عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : من أحبّنا أهل البيت في اللّه حشر معنا و أدخلناه معنا الجنّة . يا ابن بكير ، من تمسّك بنا فهو معنا في الدّرجات العلى . يا ابن بكير ، إنّ اللّه ـ تبارك و تعالى ـ اصطفى محمدا صلّى اللّه عليه و آله ، و اختارنا له ذرية ، فلولانا لم يخلق اللّه تعالى الدنيا و الآخرة . يا ابن بكير ، بنا عرف اللّه ، و بنا عبد اللّه و نحن السّبيل الى اللّه ، و منّا المصطفى ، و منّا المرتضى ، و منّا يكون المهدي قائم هذه الاُمّة .
قلت : يا ابن رسول اللّه هل عهد إليكم رسول اللّه متى يقوم قائمكم ؟
قال : يا ابن بكير ، إنك لن تلحقه ، و إن هذا الامر يكون بعد ستة من الأوصياء بعد هذا ، ثم يجعل اللّه خروج قائمنا فيملأها قسطا و عدلاً كما ملئت جورا و ظلما .
فقلت : يا ابن رسول اللّه ، أ لست صاحب هذا الأمر ؟
فقال : أنا من العترة .
فعدت فعاد إلىّ ، فقلت : هذا الذي تقول عنك أو عن رسول اللّه ؟
فقال : «لَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ» ، لا و لكن عهد عهده إلينا رسول اللّه . ثم أنشأ يقول :
نحن سادات قريشو قوام الحق فينا
نحن الأنوار التي منقبل كون الخلق كنّا
نحن منا المصطفى المختار و المهدي منا
فبنا قد عرف الله و بالحق أقمنا
سوف يصلاه سعيراًمن تولى اليوم منّا
قال علي بن الحسين : و حدثنا محمد بن الحسين البزوفري بهذا الحديث في مشهد مولانا الحسين بن علي عليه السلام ، قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، عن سلمة بن الخطاب ، عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة ، و صالح بن عقبة ، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن صالح ، قال : كنت عند زيد بن علي فدخل إليه محمد بن بكير ، و ذكر الحديث .
علامه مجلسى در ص58 از مجلد 11 بحار ۲۱ در «باب أحوال أولاده و أزواجه ( أي زين
العابدين عليه السلام ) » ، گفته : نص ، علي بن الحسن بن محمد ، عن هارون بن موسى ، عن محمد بن مخزوم مولى بني هاشم ، قال أبو محمد : و حدثنا عمر بن الفضل الطبري ۲۲ ، عن محمد بن الحسن الفرغاني ، عن عبد اللّه بن محمد البلوي ، قال أبو محمد : و عبيد اللّه بن الفضل الطائي ، عن عبد اللّه بن محمد البلوي ، عن إبراهيم بن عبد اللّه بن العلا ، عن محمد بن بكير ، قال : دخلت على زيد بن علي عليه السلام و عنده صالح بن بشر ، فسلّمت عليه و هو يريد الخروج . . الحديث الى آخره كما نقل عن كفاية الأثر .
ثم قال : قال علي بن الحسين : و حدثنا بهذا الحديث محمد بن الحسين البزوفري ، عن الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الطيالسي ، عن ابن عميرة ، و صالح بن عقبة ، جميعاً عن علقمة بن محمد الحضرمي ، عن صالح ، قال : كنت عند زيد بن علي عليه السلام فدخل إليه محمد بن بكير . . و ذكر الحديث .
نگارنده گويد : مرحوم مجلسى در نقل روايت نظر به تلخيصى كه دارد [ عبارت ] «في مشهد مولانا الحسين بن علي عليه السلام » را انداخته است .
و از اين فقره معلوم مى شود كه نقل اين بنده روايت را از بزوفرى در حرم حسينى بوده است . و راوى براى تبرك با روايت در اين مشهد قيد روايت در آن موضع را بيان مى كند و از اين قيد نيز كمال خلوص او و اين بنده نسبت به ائمه عليهم السلامظاهر مى شود . دليل بر اين كه كتاب مزبور تأليف صدوق قدس سرهنيست روايت صاحب كتاب از آن جناب است ؛ چنان كه در روايات ذيل به اين معنى تصريح شده است :
الف ـ در «باب ما جاء عن عبد اللّه بن عباس ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النصوص على الأئمة الاثنيعشر عليهم سلام اللّه » كه نخستين باب كتاب است در صدر سند اولين روايت گفته:
1 . حدثنا شيخنا محمد بن علي رضى الله عنه ـ يعنى أبا جعفر بن بابويه ـ قال : حدثنا محمد بن موسى المتوكل رحمه الله . . الخ .
2 . در صدر روايت سوم گفته : حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا علي بن عبد اللّه الوراق الرازي رضى الله عنه ... الخ .
ب ـ در «باب ما جاء عن عبد اللّه بن مسعود ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله في النصوص على عدد
الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم» كه دومين باب كتاب است در صدر سند روايت دوم گفته :
1 . حدثنا محمد بن علي رضى الله عنه ، قال : حدثنا أبو علي احمد بن الحسن بن علي بن عبدويه ... الخ .
2 . در صدر سند روايت سوم گفته :
حدّثني علي بن محمد ، قال : حدثنا أبو القاسم عتاب بن محمد الحافظ . . الخ .
باب رواياتى كه در كتاب كفاية النصوص با تاريخ سيصد و هشتاد يا بيشتر ذكر شده است ۲۳ .
1 . در ( ص 309 از نسخه مطبوعه ) در «باب ما روي عن الحسن بن علي عليهماالسلام ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم أجمعين» سند روايت دوم بدين نهج مذكور است :
حدثنا علي بن الحسن بن محمد ، قال : حدثنا عتبة بن عبد اللّه الحمصي بمكة قراءةً عليه سنة ثمانين و ثلاثمئة ، قال : حدثنا علي بن موسى القطفاني ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف الحمصي ، قال : حدثنا محمد بن عكاشة ، قال : حدثنا حسين بن زيد بن علي ، قال : حدثنا عبد اللّه بن حسن بن حسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي عليه السلام ، قال عليه السلام : خطب رسول اللّه صلى الله عليه و آله يوماً فقال بعد ماحمد اللّه و اثنى عليه ... .
2 . در «باب ما جاء عن اُمّ سلمة ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم أجمعين» روايت اول به سند زيرين نقل شده است :
حدّثني علي بن الحسن بن محمد بن محمد بن منده قال : حدثنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن محمد بن الحسين الخزاز بالكوفة في سنة سبعة و سبعين و ثلاثمئة قال : حدثنا العباس بن العباس الجوهري ببغداد في دار عمارة قال : حدّثني عفان بن مسلم قال : حدّثني حماد بن مسلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن شداد بن أوس ... إلى أن انتهى السند إلى اُمّ سلمة و نقلت الحديث عن النبيّ ... الخ .
سيد محسن عاملى در ص 328 جلد سوم مفتاح الجنان گفته : دعاء الندبة رواه السيد بن طاووس و غيره ، عن محمد بن علي بن أبي قرة قال : «نقلت من كتاب محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري رضى الله عنه دعاء الندبة» ، و ذكر أنه الدعاء لصاحب الزمان عليه السلام ، و يستحب أن يدعى به في الأعياد الأربعة يعنى الفطر و الأضحى و الغدير و الجمعة .
و في زاد المعاد : أنه مروي بسند معتبر عن الصادق عليه السلام ، و هو الحمد للّه . . الخ .
وعن السيد بن طاووس أنه قال : إذا فرغت من الأدعية فاسجد و قل : أعوذ بك من نار حَرُّها لا يُطفى ، و جديدها لايَبلى ، و عطشانها لا يُروى ، ثم ضع خدك الأيمن و قل : الهى ، لا تقلب وجهى في النار بعد سجودي و تعفيري لك بغير منٍّ منّي عليك ، بل لك المن عليّ ، ثم ضع خدك الأيسر و قل : ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف ، ثم عد الى السجود و قل : إن كنتُ بئس العبد فأنت نعم الرب ، عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك يا كريم ! ثم قل : العفو العفو( مئة مرة ) .
در ص 51 در اول روايات منقوله از ابن الغضائري از كتاب أمالي الشيخ ( نه أمالي ابن الشيخ يعنى قسمت آخر كتاب ) گفته در ضمن سند : قال : أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، عن هارون بن موسى ( التلعكبري ) قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر .
و بعد در روايت ديگر نيز گفته : أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، عن هارون بن موسى ، عن ابن معمر . . الخ .
ونيز گفته : أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه ، عن هارون بن موسى ، قال : حدثنا محمد بن علي بن معمر ... الخ .
در ص 160 از سوم رجال مامقانى در ترجمه حالش از رجال شيخ هست :
يكنى أبا الحسين صاحب الصبيحي ، سمع منه التلعكبري سنة سبع و عشرين و ثلاثمئة ، و له منه إجازة . انتهى .
قال المامقاني : و أقول : ظاهره كونه إماميا و أقل مرتبة شيخوخة الإجازة الحسن .
نگارنده گويد : اين كسى است كه بزوفرى از او نقل مى كند ؛ چنان كه در طرق نصوص هست.

1.خاتمة المستدرك ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ .

2.وسائل الشيعة ، ج ۳۰ ، ص ۵۳۳.

3.الوجيزة في الرجال ، باب الألقاب ص ۲۱۲ (سازمان چاپ و نشر ارشاد ، ۱۳۷۸) . تفريشى در نقد الرجال (ج ۵ ، ۲۷۲ ، ش ۶۳۸۴) مى گويد : البزوفري اسمه الحسين بن علي بن سفيان ، و قد يطلق على أحمد بن جعفر بن سفيان ، و الحسن بن علي بن زكريا ، و موسى بن إبراهيم . يظهر من آخر باب الجنايات من التهذيب ( تهذيب الأحكام ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۰ ، ح ۱۱۵۸ ) .

4.بنگريد به : بحار الأنوار ، ج ۳۶ ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۱۴ ؛ كفاية الأثر ، ص ۲۹ .

5.در نسخه بحار به جاى « بعدي » : «من بعدي» ، و بعد از « نعم » : « الأئمة » هست . ( منه ) .

6.در نسخه كفايه و غاية المرام «يؤذوني» هست ، ليكن در بحار « يؤذونني » است . ( منه ) .

7.در ص ۱۴۱ از تاسع بحار [ ج ۳۶ ، ص ۲۹۱ ، ح ۳۱۴ ] گفته : نص ، عليّ بن الحسين ، عن أبي جعفر محمد بن الحسين البزوفري ، عن جعفر بن الحسين البلخي ، عن شقيق بن أحمد البلخي ، عن سماك ، عن زيد بن اسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد ، قال : سمعت رسول اللّه ص يقول ... الحديث . و در ص ۲۷۵ از غاية المرام سيد اين طور نقل شده : ابن بابويه في كتاب النّصوص على الأئمة الاثني عشر ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا القاضى أبو إسماعيل جعفر بن الحسن البلخي ، عن سماك ، عن يزيد بن أسلم ، عن أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : سمعت رسول اللّه ص يقول : « أهل بيتي ... إلى قوله : لأهل السماء » ثم قال : قيل : يا رسول اللّه ، كم الأئمة بعدك من أهل بيتك ؟ قال « نعم ، الأئمة بعدي اثنا عشر » . ثم نقل الحديث إلى قوله « شفاعتي » . ( منه ) .

8.در ص ۱۴۱ از تاسع بحار [ ج ۳۶ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۱۲ ] گفته : نص ، علي بن الحسن ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن عبد اللّه بن عامر ، عن محمد بن مسروق ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : « الأئمة ... إلى قوله : لمبغضهم » ، ثم قال : ( قب ) عن سلمان مثله . ( منه ) . [ مناقب آل أبي طالب ، ج ۱ ، ص ۲۰۹ ] . در ص ۲۰۲ از غاية المرام گفته : الثاني و الثلاثون : ابن بابويه ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن عامر الكوفي بالكوفة ، قال : حدّثني محمد بن مسروق النّهدي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حسّان ، عن الصّباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الأئمة بعدي بعدد نقباء ... إلى آخر الحديث . در ص [ ] باب حادي عشر از نفس الرّحمن پس از آن كه گفته : روى الشّيخ الثقة علي بن محمد بن علي الخزّاز القمي في الباب الخامس من كفاية الأثر ، آن گاه نقل روايات كرده تا گفته : و عنه ، عن عليّ بن الحسين ، قال : حدّثنا محمد بن الحسين البزوفري ، قال : حدّثنا عبد اللّه بن عامر الكوفي بالكوفة ، قال : حدّثني محمد بن مسروق الهندي ، عن خالد بن إلياس ، عن صالح بن أبي حنان ، عن الصباح بن محمد ، عن أبي حازم ، عن سلمان الفارسي قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : الأئمة من بعدي عدد ... ، الحديث إلى قوله : لمبغضهم . ( منه ) .

9.بحار الأنوار ، ج ۳۶ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۶۶ .

10.چنان كه از نقل نسخه بحار معلوم شد كلمه « من » بعد از « ائمه » و قبل از « بعدي » هست و بقيّه حديث كاملاً مطابق است . ( منه ) .

11.در ص ۱۴۸ از جلد تاسع بحار ( چاپ امين الضرب ) [ ج ۳۶ ، ص ۳۱۷ ، ح ۱۶۶ چاپ مؤسسة الوفاء ـ بيروت ]در سطر سوم گفته : نص ، على بن الحسن بن محمد ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن عيسى بن الفضل الأنماطي ، عن داوود بن فضل ، عن أبي عائشة ، عن أبي عبد الرّحمن ، عن سعيد بن المسيّب ، عن عمرو بن عثمان بن عفّان ، قال : قال أبي : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول : « الأئمة من بعدي ...» الخ . ( منه ) .

12.كفاية الأثر ، ص ۱۰۱ ؛ الصراط المستقيم ، ج ۲ ، ص ۱۱۶ .

13.كفاية الأثر ، ص ۱۰۲ .

14.در ص ۱۴۸ از تاسع بحار [ ج ۳۶ ، ص ۳۲۰ ، ح ۱۷۲ ] گفته : نص ، عليّ بن الحسن ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن جعفر ، عن محمد بن قرضة ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن زيد بن حسّان ، عن زيد بن أرقم ، قال : سمعت رسول اللّه يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام : « ... إلى قوله : و ولده . ( منه ) .

15.موافق هذه الأخبار و نصّه على ابنيه الحسن و الحسين عليهماالسلام و غير از «باب ما روي عن الحسن بن علي عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في النصوص على الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم اجمعين» است . ( منه ) .

16.در ص ۱۶۲ از تاسع بحار ( چاپ كمپانى ) در باب نصوص الحسنين عليهماالسلام اين حديث را به سند و متن مذكور از همين كتاب نقل كرده است با اين تغيير كه به جاى « قال » : « حدثنا عن » آورده است . ( منه ) .

17.در بحار در ص ۶۵ از ۱۱ بحار در احوال [ حضرت ] باقر عليه السلام نقل شده است . ( منه ) . بنگريد به : بحار الأنوار ، ج ۴۶ ، ص ۲۳۲ ، ح ۹ .

18.در كتاب طهارت از جلد اول وسائل در [ ج ۲ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۸۱۹ ] باب استحباب الادّهان بدهن البنفسج گفته : علي بن محمد القمي الخزاز في كتاب الكفاية في النصوص على عدد الأئمة عن الحسين بن عليّ ، عن محمد بن الحسين البزوفري ، عن محمد بن علي بن معمّر ، عن عبد اللّه بن سعيد ، عن محمد بن على بن طريف ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن معمّر ، عن الزّهري ، عن علي بن الحسين في حديث طويل انّه أُتي بالدّهن فقال : ادهن [ يا أبا عبد اللّه ]قلت : ادهنتُ . قال : إنه البنفسج . قلت : و ما فضل البنفسج على سائر الأدهان ؟ قال : كفضل الإسلام على سائر الأديان ( در ص ۸۵ از چاپ امير بهادر مندرج است ، و در بحار اين حديث را تا حال نيافته ام ، لعلّ اللّه يحدث بعد ذلك امرا ) . ( منه ) .

19.الظاهر : يا أبا عبد اللّه . ( منه ) .

20.كفاية الأثر ، ص ۲۹۸ ـ ۳۰۱ .

21.بحار الأنوار ، ج ۴۶ ، ص ۲۰۱ ـ ۲۰۳ ، ح ۷۷ .

22.در بحار الأنوار : المطيري .

23.بايد از اين جا تا به اول كتاب مراجعه شود ؛ زيرا از اين جا قيد تاريخ را منظور كرديم .( منه ) .

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    المساعدون :
    الاشكوري، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 73630
الصفحه من 384
طباعه  ارسل الي