319
ميراث محدث اُرموي

[ در مقدار افاده ترضّى و ترحّم]

راجع به ترضّى و ترحّم و اين كه آيا اين دو مفيد چه معنى اند و كدام يكى از اين دو بر ديگرى برترى دارد ؟ در كتاب قوامع الفصول ۱ گفته :
و قولهم بعد ذكره « رحمه اللّه » يدلّ على كونه إماميّا ، قيل : و أمّا كونه ثقة فلا . نعم ، يشعر بنوع مدح له ؛ كما يشهد به تخصيصهم لذكر الترحّم بالبعض .
و فيه : أنّ هذا و نظائره من قولهم « قدس سره » و نحوه من ألفاظ الترحم و إن وضعت له لغة و اُريد في موارد استعمالاتها أيضا ، إلاّ أنّ هذا نوع تعظيم و تكريم و ثناء ، فكأنّه تصريح بأنّه كذلك بلسان الإنشاء لا الإخبار ؛ لنكتةٍ غير خفيّة ، فلا تخلو عن ظهورٍ في التوثيق .
يعنى قول علما ـ رضوان اللّه عليهم ـ پس از ذكر كسى لفظ « رحمه اللّه » را ، بر امامى بودن او دلالت مى كند ، گفته اند : و اما ثقه بودن او را دلالت نمى نمايد ، ليكن به نوعى از مدح اشعار مى كند ؛ چنان كه به اين معنى شهادت مى دهد مخصوص كردن علما ذكر ترحم را به برخى از اشخاص ، و به همه آنها تعميم نمى دهند .
اين قول ، صحيح نيست ؛ به دليل اين كه اين عبارت و نظاير آن از الفاظ ترحم اگر چه در لغت براى ترحم و رحمت طلبيدن وضع شده و در موارد استعمالات آنها نيز همين معنى اراده گرديده و مى گردد ، الاّ اين كه اين تعبيرات نوعى تكريم و تعظيم و ثنا است ، پس گويا آنها تصريح به تكريم و تعظيم و ثنا است به لسان انشاء و دعا ، نه به زبان اِخبار ؛
براى نكته اى كه در نزد اهلش پوشيده نيست ، پس از ظهور در توثيق خالى نخواهد بود .
در معارج الأحكام ۲ گفته ۳ :
و الظاهر أن الرواية عن غير واحدٍ أو عن رهط ممّا يفيد استفاضة الخبر ، و يلحقه بالحسان ، و يخرجه عن الإرسال ، و كذا ذكر الثقة الجليل واحدا من الرواة مع «الرحملة» ، و أقوى منه «الرضيلة» ؛ فإنه مفيد للمدح ، و الأخير أقوى في الدلالة على علو الشأن و رفعة الدرجة ؛ يعلم ذلك بالتتبّع في مستعملات الألفاظ و مقاماتها بعد تحديق اللحاظ ، حتى أن السيد الداماد عدّ أمثاله من التصريح بكونه ثبتا من الأجلاء، وحكم بصحة الحديث من قبله.
سيّد جليل آقا سيّد محسن اعرجى كه از مشاهير محققين متأخرين است در اوايل كتاب شريف عدّة الرجال گفته : ثمّ هنا أمارات تدلّ على وثاقة الراوي ، و اُخرى تدلّ على مدحه ، فمن الاُولى اتّفاق الكلمة على الحكم بصحة ما يصح عنه ... ـ إلى أن قال : ـ و منها (أي من القرائن الدالّة على الوثاقة) ۴ ترضّى الأجلاّء عنه و ترحمهم عليه ، و هذا كما ترى الكليني و الصدوق و الشيخ يترحمون على ناس و يترضّون عنهم ، فتعلم أنّهم عندهم بمكانة من الجلالة بدليل أنّهم ما زالوا يذكرون الثقات و الأجلاّء ساكتين ، و ربّما كان الترحّم و الترضّى بخصوصيّة اُخرى كالمشيخة و نحوها .
و كيف كان فما كان ليكون إلاّ عن ثقة يرجع إليه الأجلاّء ـ انتهى المقصود من كلامه بعينه ـ .
نگارنده گويد : محمد بن سفيان بزوفرى مصداق تمثيل اين خصوصيّت است ؛ زيرا در دو مورد روايت او كه در أمالى ابن الشيخ نقل شده ، ما قبل اين راوى ، شيخ مفيد و ما بعد او حسين بن سفيان جليل القدر ثقه است ، و با وجود اين ، ذكر ترحم به صاحب عنوان اختصاص يافته و ظاهر آن است ترحم هم از مفيد باشد ؛ زيرا شخص نامبرده از مشايخ اوست ، و اللّه أعلم .
عالم جليل محمّد اسماعيل بن الحسين بن محمّد رضا قدس سره در كتاب زوائد و فوائد كه در رجال و درايه است در ضمن سوق ادلّه نسبت به جلالت و وثاقت «أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري» صاحب رجال معروف به رجال غضائرى گفته :
و قد سبق منه ما يفيد توثيقه من قوله كما قال الشّيخ ابن الغضائري رحمه الله ؛ فإنّ الشّيخ عند بعضهم من ألفاظ التّعديل خلافا للشّهيد الثاني في دراية الحديث ، و كذا طلب الرحمة عندهم عديل التوثيق كما صرّح به بعض متأخّرينا في غير موضع من كتابه ، و لا أقلّ من إفادتها الاعتبار .
شارح گويد : ضمير كلمه « منه » به علاّمه برمى گردد كه در سابق كلام مزبور نامش برده شده ، و عبارت او در حق جابر بن يزيد جعفى اين است :
و الأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء عنه كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه الله . ۵
و بحث در جابر بن يزيد جعفى در كتابِ نامبرده شده ۶ منتهى به مورد بحث بودن ابن الغضائري گرديده است : قال الفاضل القهبائي ( المولى عناية اللّه ) قدس سره كما نقل عنه ( و الناقل صاحب زوائد و فوائد ) في حاشية مجمع الرجال : لا يخفى عليك أنّ السيدين ۷ استرحم لأحمد هذا و لأبيه الحسين ـ رحمهما اللّه ـ خمس مرات ، حيث ينقل في كتابه في البنوانات ۸ و في الخاتمة ، و كذلك الشيخ الطوسي في خطبة فهرسته ، و هو مع الشيخ النجاشي كلما ذكراه صريحا أو كناية ذكراه مع طلب الرحمة ، و مع التتبع التام في مواضع ذكره يعرف نهاية اعتباره عندهم ؛ حيث إنه شيخ في هذه الطائفة و شيخ الشيخ و النجاشي و عالم عارف جليل كبير في الطائفة ، منها في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر ، و في حبيب بن أوس ، و في علي بن الحسن بن الفضال ۹ و
في علي بن محمد بن شيران ، و غيرها ، فدلّ على جلالة الرجل في أقواله و غيرهما فيعتبر مدحه و ذمّه . إلى هذا كلامه رفع في عليين مقامه . أقول : و في جميع هذه المواضع ذكره النجاشي مع طلب الرحمة له ، و نقل عنه على وجه يفيد أنه كان شيخه ، و صرّح به في ترجمة ابن شيران حيث قال فيها : عليّ بن محمّد بن شيران شيخ من أصحابنا ثقة صدوق ، له كتاب ، مات سنة عشر و اربع مئة رحمه الله ، كنّا نجتمع معه عند أحمد بن الحسين رحمهما اللّه ، و كفاه فضلاً و نبلاً أن يكون له تلميذان مثلهما فاضلان عالمان ثقتان عادلان يرويان و ينقلان عنه و يعتمدان على قوله في نقله و جرحه و تعديله ، و ليت شعري لِمَ لا يعتمد على قوله الفاضل المجلسي ، و قد اعتمد عليه الشيخ الطوسي؟! و عدّ المعتمدين عليه ، و حقَّق مراده غاية التحقيق ، فمن أراد كلامه فليراجع كتابه . و قال أيضا في ترجمة هذا الشيخ الجليل قبل ما نقلناه عنه : و من تصفّح كتاب النّجاشي في الرّجال عنَّ له أنّ أحمد بن الحسين الغضائري عظيم عنده جليل قدره ؛ حيث إنّه لم يذكره في كتابه إلاّ مقرونا بالرحمة ، و لم يعهد منه ذلك بالإضافة الى سائر أشياخه ، بل كثيرا ما يذكرهم بدون الاقتران بالرحمة و الرّضوان ، حتى أنّه ذكر أبا أحمد هذا الحسين بن عبيد اللّه و هو من أجلاّء أشياخه و عظمائهم في مواضع كثيرة من كتابه هذا ، و نقل عنه كثيرا مجرّدا عن التعظيم و طلب الرحمة له إلاّ نادرا . و بالجملة : إنه قد أكثر النقل منه ۱۰ في كتابه المعتمد عليه الطّائفة عنه و عن والده الحسين ، و كان قد تلمّذ عندهما و أخذ عنهما و استفاد عنهما ۱۱ و صحبهما مدّة مديدة و عرف حالهما ، و هو في نفسه معتمد عليه في قوله و نقله ، و يعلم جلالة قدره و نهاية ملاحظته في النقل و كثرة اعتباره عند الخاصة في الإخبار و التوثيق و التوهين من كتابه و خصوصا خطبته حيث أراد السيّد السند الشريف المرتضى علم الهدى رضى الله عنه هذا الجمع منه ، و مكّنه و قرّره فيه . و قال الفاضل آية اللّه العلاّمة رحمه الله في الخلاصة ۱۲ : إنّه ثقة معتمد عليه عندي ،
له كتاب الرجال ، نقلنا منه في كتابنا هذا و في غيره أشياء كثيرة ، و له كتب اُخر ذكرناها في الكتاب الكبير . فنقلُه عن ابن الغضائري و إكثاره فيه دليل واضح على كونه ثقة عنده معتمدا عليه ؛ لأن جلالة شأنه و رفعة مكانه تمنعه أن ينقل عن الضعفاء ؛ إذ النقل عنهم من جملة القوادح و الطعون ؛ كما لا يخفى على من مارس كتب الرّجال . فإذا كان مثل الشيخ الفاضل النّجاشي معتمدا على قوله و نقله و جرحه و تعديله و ناقلاً ذلك عنه في كتابه كثيرا مسترحما له كما ذكره ، فكيف لا يعتمد عليه المتأخرون؟! و هذا منه أدلّ دليل و أعدل شاهد على توثيقه و اعتماده عليه ، و إلاّ فكيف كان يقبل ذلك منه و ينقله في كتابه الذي أمره السيد بتصنيفه و جمعه و تأليفه ، و كان في نظره الشريف أن يعرضه عليه بعد إكماله . فلو كان ابن الغضائري ممن لا يعبأ به و لا بقوله ـ كما ظنّه الفاضل الملي التقي المتقي المجلسي ـ لما كان النجاشي ناقلاً عنه في مثل هذا الكتاب ؛ لانّه كانت غاية اهتمامه أن ينقل فيه عمّن علم أنّ السيد يعتمد عليه و يقبل قوله ؛ لأنه كالعلّة الغائيّة لهذا الجمع و التأليف . فهذا و ما ماثله قرائن واضحة على أن السّلف و الخلف من علمائنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ كانوا يعتمدون على قوله و نقله و جرحه و تعديله ، و ذلك لمن له قليل من الإنصاف ظاهر ، و اللّه عزّ اسمه يعلم الضمائر و السرائر ۱۳ .

1.ص ۳۹۵ . ( منه ) . در حاشيه نسخه نيز چنين آمده : و منها قولهم بعد ذكره : ( ره ) ، و الحق أنه إنّما يدل على كونه إماميا ، و أما كونه ثقةً فلا .

2.مؤلف اين كتاب سيد سند جليل و عالم علامه نبيل آقا سيّد حسين بن ابراهيم قزوينى شيخ اجازه بحر العلوم است . ( منه ) .

3.در جلد اول اين كتاب كه در بيان مقدمات مفيده است . ( منه ) .

4.التفسير منّا ، و هو لعلّه القرينة في الكتاب من الطائفة الاُولى ؛ لأنه بعد ذكر أدلة فيما بعد يقول : و هو أي الثانية أعني القرائن التي تدلّ على المدح ... الخ . ( منه ).

5.ص ۱۹ از رجال هاى چاپى و از (خلاصه) ، خلاصة الاقوال ، ص ۹۵ .

6.يعنى نامبرده شده در سابق بر خلاصه كه [همان] زوائد و فوائد باشد . ( منه ) .

7.كذا كان ، و الظاهر : ابن . طاووس ظاهر آن است كه لفظ « طاووس » افتاده و كلمه « ابن » است به دليل : « استرحم » . ( منه ) .

8.كذا .

9.كذا كان . ( منه ) .

10.كذا كانت العبارة . ( منه ) .

11.كذا كان . ( منه ) .

12.خلاصة الأقوال ، ص ۷۲.

13.پوشيده نماند كلام اين محقق درباره اين شيخ از اول تا به آخر بسيار متين است . ( منه ) .


ميراث محدث اُرموي
318
  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    المساعدون :
    الاشكوري، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1385
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 73666
الصفحه من 384
طباعه  ارسل الي