131
حکم لقمان

مِنها في عَناءٍ ، فَهِيَ كَالأَسَدِ إن جاوَرتَهُ أكَلَكَ ، وإن هَرَبتَ مِنهُ قَتَلَكَ .
وَالمَلعونَةُ الثّانِيَةُ فَهِيَ عِندَ زَوجِها ومَيلُها في جيرانِها ، فَهِيَ سَريعَةُ السَّخطَةِ ، سَريعَةُ الدَّمعَةِ ، إن شَهِدَ زَوجُها لَم تَنفَعهُ وإن غابَ عَنها فَضَحَتهُ ، فَهِيَ بِمَنزِلَةِ الأَرضِ النَّشّاشَةِ إن أسقَيتَ أفاضَتِ الماءَ وغَرِقَت ، وإن تَرَكتَها عَطِشَت ، وإن رُزِقتَ مِنها وَلَداً لَم تَنتَفِع بِهِ . ۱

۳۵۷.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لَو كانَتِ النِّساءُ تُذاقُ كَما تُذاقُ الخَمرُ ما تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرَأَةَ سَوءٍ أبَداً . ۲

9 / 10

ثَمَرَةُ طاعَةِ اللّهِ

۳۵۸.خزانة الخيال :قالَ لُقمانُ : يا بُنَيَّ ، أطِعِ اللّهَ ؛ فَإِنَّ مَن أطاعَ اللّهَ كَفاهُ ما أهَمَّهُ ، وعَصَمَهُ مِن خَلقِهِ . ۳

9 / 11

النّاسُ ثَلاثَةُ أثلاثٍ

۳۵۹.المواعظ العددية :إنَّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، النّاسُ ثَلاثَةُ أثلاثٍ : ثُلُثٌ للّهِِ ، وثُلُثٌ لِنَفسِهِ ، وثُلُثٌ لِلدّودِ ، فَأَمّا ما هُوَ للّهِِ فَروحُهُ ، وأمّا ما هُوَ لِنَفسِهِ فَعِلمُهُ ، وأمّا ما هُوَ لِلدَودِ فَجِسمُهُ . ۴

1.الاختصاص : ص ۳۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۹ ح ۲۳ .

2.الاختصاص : ص ۳۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۰ ح ۲۳ .

3.خزانة الخيال : ص ۵۶۷ .

4.المواعظ العددية : ص ۱۸۶ ، آداب النفس : ج ۱ ص ۱۷۵ .


حکم لقمان
130

9 / 8

حَبسُ رِزقِ السّارِقِ

۳۵۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :قالَ لُقمانُ: يا بُنَيَّ ... إنَّ السّارِقَ إذا سَرَقَ حَبَسَهُ اللّهُ مِن رِزقِهِ وكانَ عَلَيهِ إثمُهُ ، ولَو صَبَرَ لَنالَ ذلِكَ وجاءَهُ مِن وَجهِهِ . ۱

9 / 9

أقسامُ النِّساءِ

۳۵۶.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، النِّساءُ أربَعَةٌ : ثِنتانِ صالِحَتانِ ، وثِنتانِ مَلعونَتانِ .
فَأَمّا إحدَى الصّالِحَتَينِ فَهِيَ الشَّريفَةُ في قَومِهَا ، الذَّليلَةُ في نَفسِهَا ، الَّتي إن اُعطِيَت شَكَرَت ، وإنِ ابتُلِيَت صَبَرَت ، القَليلُ في يَدَيها كَثيرٌ ، الصّالِحَةُ في بَيتِها .
وَالثّانِيَةُ : الوَدودُ الوَلودُ ، تَعودُ بِخَيرٍ عَلى زَوجِها ، هِيَ كَالاُمِّ الرَّحيمِ تَعطِفُ عَلى كَبيرِهِم ، وتَرحَمُ صَغيرَهُم ، وتُحِبُّ وَلَدَ زَوجِها وإن كانوا مِن غَيرِها ، جامِعَةُ الشَّملِ ، مَرضِيَّةُ البَعلِ ، مُصلِحَةٌ فِي النَّفسِ وَالأَهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ ، فَهِيَ كَالذَّهَبِ الأَحمَرِ ، طوبى لِمَن رُزِقَها ، إن شَهِدَ زَوجُها أعانَتهُ ، وإن غابَ عَنها حَفِظَتهُ .
وأمّا إحدَى المَلعونَتَينِ فَهِيَ العَظيمَةُ في نَفسِهَا ، الذَّليلَةُ في قَومِهَا ، الَّتي إن اُعطِيَت سَخِطَت ، وإن مُنِعَت عَتَبَت وغَضِبَت ، فَزَوجُها مِنها في بَلاءٍ وجيرانُها

1.قصص الأنبياء : ص ۱۹۶ ح ۲۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۱ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    حکم لقمان
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 100249
الصفحه من 200
طباعه  ارسل الي