65
حکم لقمان

5 / 7

الاِستِغفارُ

۹۷.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ ... إذا أحدَثتَ ذَنباً فَأَتبِعهُ بِالاِستِغفارِ وَالنَّدَمِ وَالعَزمِ عَلى تَركِ العَودِ لِمِثلِهِ . ۱

۹۸.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، إنَّهُ لَيسَ كُلُّ مَن قالَ : اِغفِر لي غُفِرَ لَهُ ، إنَّهُ لا يُغفَرُ إلاّ لِمَن عَمِلَ بِطاعَةِ رَبِّهِ . ۲

۹۹.حسن الظن باللّه عن معتمر بن سليمان عن أبيه :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : أي بُنَيَّ ، عَوِّد لِسانَكَ : اللّهُمَّ اغفِر لي ؛ فَإِنَّ للّهِِ ساعاتٍ لا يُرَدُّ فيهِنَّ سائِلٌ . ۳

۱۰۰.تنبيه الخواطرـ فيما قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لا تُؤَخِّرِ التَّوبَةَ ؛ فَإِنَّ المَوتَ يَأتي بَغتَةً . ۴

5 / 8

الخَوفُ وَالرَّجاءُ

۱۰۱.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا قيلَ لَهُ ما كانَ في وَصِيَّةِ لُقمانَ ـ: كانَ فيهَا الأَعاجيبُ ، وكانَ أعجَبَ ما فيها أن قالَ لاِبنِهِ : خَفِ اللّهَ خيفَةً لَو جِئتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَينِ لَعَذَّبَكَ ، وَارجُ اللّهَ رَجاءً لَو جِئتَهُ بِذُنوبِ الثَّقَلَينِ لَرَحِمَكَ . ۵

1.إرشاد القلوب : ص ۷۲ .

2.الاختصاص : ص ۳۳۷ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۸ ح ۲۳ .

3.حسن الظن باللّه : ص ۹۳ ح ۱۱۹ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۱۳ .

4.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۶ ح ۲۱ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۶۷ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۵۹ ح ۱۵۱ .


حکم لقمان
64

۹۲.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ ، قالَ : يا بُنَيَّ .. . وَاجهَد أن يَكونَ اليَومُ خَيراً لَكَ مِن أمسِ ، وغَداً خَيراً لَكَ مِنَ اليَومِ ؛ فَإِنَّهُ مَنِ استَوى يَوماهُ فَهُوَ مَغبونٌ ، ومَن كانَ يَومُهُ شَرّاً مِن أمسِهِ فَهُوَ مَلعونٌ . ۱

۹۳.محاضرات الاُدباء :قالَ لُقمانُ عليه السلام : لا تَدَعِ النَّظَرَ في مَساويكَ كُلَّ وَقتٍ لِأَنَّ تَركَ ذلِكَ نَقصٌ مِن مَحاسِنِكَ .
وقيلَ : كُن فِي الحِرصِ عَلى تَفَقُّدِ عُيوبِكَ كَعَدُوِّكَ! ۲

۹۴.الكشكول :قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، اِجعَل خَطاياكَ بَينَ عَينَيكَ إلى أن تَموتَ ، وأمّا حَسَناتُكَ فَالهَ عَنها فَإِنَّهُ قَد أحصاها مَن لا يَنساها . ۳

۹۵.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، إنَّهُ قَد اُحصِيَ الحَلالُ الصَّغيرُ ، فَكَيفَ بِالحَرامِ الكَثيرِ ؟ ۴

5 / 6

مُكافَحَةُ الشَّيطانِ

۹۶.البداية والنهاية عن الحسن :قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إذا جاءَكَ الشَّيطانُ مِن قِبَلِ الشَّكِّ وَالرَّيبِ فَاغلِبهُ بِاليَقينِ وَالنَّصيحَةِ ، وإذا جاءَكَ مِن قِبَلِ الكَسَلِ وَالسَّآمَةِ فَاغلِبهُ بِذِكرِ القَبرِ وَالقِيامَةِ ، وإذا جاءَكَ مِن قِبَلِ الرَّغبَةِ وَالرَّهبَةِ فَأَخبِرهُ أنَّ الدُّنيا مُفارَقَةٌ مَتروكَةٌ . ۵

1.إرشاد القلوب : ص ۷۳ .

2.محاضرات الأدباء : ج ۱ ص ۱۹ .

3.الكشكول للشيخ البهائي : ص ۱۲۴۰ .

4.الاختصاص : ص ۳۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۱ ح ۲۳ .

5.البداية والنهاية : ج ۹ ص ۲۷۰ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۱۳ .

  • نام منبع :
    حکم لقمان
    المساعدون :
    غلامعلی، مهدی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 100226
الصفحه من 200
طباعه  ارسل الي