فَاغسِل وَجهَكَ ، وَادَّهِن رَأسَكَ ، وَارفَع صَوتَكَ فِي المَلَأِ كَي لا يَعلَموا أنَّكَ صائِمٌ ، ولا تُراءِ النَّاسَ بِصَومِكَ وصَلاتِكَ فَتَهدِمَ بُنيانَكَ وتَغُرَّ غَيرَكَ ؛ فَإِنَّ الَّذي يَعمَلُ للّهِِ فِي السِّرِّ يُجزيهِ فِي العَلانِيَةِ ويَرفَعُ دَرَجاتِهِ فِي الآخِرَةِ وَالخُلودَ في دارِهِ وَالنَّظَرَ في وَجهِهِ مُرافَقَةَ أنبِيائِهِ . ۱
۱۸۷.مسند ابن الجعد عن محمّد بن واسع :إنَّ لُقمانَ عليه السلام كانَ يَقولُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، اِتَّقِ اللّهَ ولا تُرِ ۲ النّاسَ أنَّكَ تَخشَى اللّهَ لِيُكرِموكَ وقَلبُكَ فاجِرٌ . ۳
6 / 5
المِراءُ
۱۸۸.محبوب القلوب :قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالمِراءَ ؛ فَإِنَّهُ يَدعوكَ إلى سَفكِ الدِّماءِ . ۴
۱۸۹.إرشاد القلوب :مِن وَصِيَّةِ لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ، قالَ:... مَن يُكثِرِ المِراءَ يُشتَم. ۵
6 / 6
الغَضَبُ
۱۹۰.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، اِملِك نَفسَكَ عِندَ الغَضَبِ حَتّى لا تَكونَ لِجَهَنَّمَ حَطَبا . ۶
1.اعتقاد أهل السنّة : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۸۵۸ .
2.في المصدر : «لا تري» والصواب ما أثبتناه كما في الدرّ المنثور .
3.مسند ابن الجعد : ص ۴۵۹ ح ۳۱۴۶ ، الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۵۱۶ .
4.محبوب القلوب : ج ۱ ص ۲۰۵ .
5.إرشاد القلوب : ص ۷۲ .
6.الاختصاص : ص ۳۳۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۷ ح ۲۲ .