۳۴۴.تاريخ دمشق عن واثلة بن الأسقع :أنَّ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله خَرَجَ عَلى عُثمانَ بنِ مَظعونٍ ومَعَهُ صَبِيٌ لَهُ صَغيرٌ يَلثِمُهُ ، فَقالَ : أتُحِبُّهُ يا عُثمانُ؟!
قالَ : إي وَاللّه ِ يا رَسولَ اللّه ِ، إنِّي لَأُحِبُّهُ
قالَ : أفَلا أزِيدُكَ لَهُ حُبّا؟!
قالَ : بَلى، فِداكَ أبي واُمِّي
قالَ : إنَّهُ مَن تَرَضَّى لَهُ صَغيرا مِن نَسلِهِ حَتّى يَرضى ، تَرَضَّاهُ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ حَتّى يَرضى . ۱
۳۴۵.حلية الأولياء عن أنس :أنَّ امرَأَةً دَخَلَت عَلى عائِشَةَ ومَعَها صَبِيّانِ لَها، فَأَعطَتها عائِشَةُ ثَلاثَ تَمراتٍ ، فَأعطَت كُلَّ صَبِيٍ مِنهما تَمرَةً ، فَأكَلَ الصَّبِيّانِ تَمرَتَيهِما ثُمَّ نَظَرا إلى أُمِّهِما ، فَأَخَذَتِ التَّمرَةَ فَشَقَّتها نِصفَينِ فَأَعطَت ذا نِصفا وذا نِصفا .
فَدَخَلَ النَّبِيُ صلى الله عليه و آله فَأَخَبَرَتهُ عائِشَةُ، فَقالَ لَها النَّبِيُ صلى الله عليه و آله : ما أعجَبَكِ مِن ذلِكَ؟ فَإِنَّ اللّه َ قَد رَحِمَها بِرَحمَتِها صَبِيَّيها. ۲
۳۴۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّه َ لَيَرحَمُ العَبدَ لِشِدَّةِ حُبِّهِ لِوَلَدِهِ. ۳
۳۴۷.عنه عليه السلام :قالَ موسَى بنُ عِمرانَ عليه السلام : يا رَبِّ، أيُ الأعمالِ أفضَلُ عِندَكَ ؟
فَقالَ : حُبُّ الأَطفالِ، فَإِنِّي فَطَرتُهُم عَلى تَوحيدي، فَإِن أَمَتُّهُم أدخَلتُهُم بِرَحمَتِي جَنَّتي. ۴
1.تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۳۶۳ ح ۱۱۰۷۰ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۵۸۵ ح ۴۵۹۵۸.
2.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۲۳۱ ، الأدب المفرد : ص ۴۰ ح ۸۹ نحوه.
3.الكافي : ج ۶ ص ۵۰ ح ۵ عن ابن أبي عمير عمّن ذكره ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۸۲ ح ۴۶۹۵.
4.المحاسن : ج ۱ ص ۴۵۷ ح ۱۰۵۷ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۰۵ ح ۱۷۵۱ كلاهما عن المساور ، بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۹۷ ح ۵۷ .