۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :إيّاكُم و تَزويجَ الحَمقاءِ ؛ فَإِنَّ صُحبَتَها بَلاءٌ، و وُلدَها ضَياعٌ. ۱
۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :تَجِبُ لِلوَلَدِ عَلى والِدِهِ ثَلاثُ خِصالٍ : اختِيارُهُ لِوالِدَتِهِ، و تَحسينُ اسمِهِ، وَ المُبالَغَةُ في تَأديبِهِ. ۲
2 / 2
دَورُ الوِرَاثَةِ في خَلقِ المَولودِ
۵۷.الإمام عليّ عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ما بَينَ عُنُقِهِ إلى وَجهِهِ، فَليَنظُر إلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍ.
ومَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلى أشبَهِ النّاسِ بِرَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ما بَينَ عُنُقِهِ إلى كَعبِهِ خَلقا و لَونا، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ بنِ عليٍ. ۳
۵۸.عنه عليه السلام :مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى وَجهِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله مِن رأسِهِ إلى عُنُقِهِ، فَليَنظُر إلَى الحَسَنِ، و مَن أرادَ أن يَنظُرَ إلى ما لَدُن عُنُقِهِ إلى رِجلِهِ، فَليَنظُر إلَى الحُسَينِ، اقتَسَماهُ. ۴
۵۹.عنه عليه السلام :أقبَلَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ إلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ِ، هذِهِ بِنتُ عَمِّي، و أَنَا فُلانُ ابنُ فُلانٍ، حَتّى عَدَّ عَشَرَةَ آباءٍ ، و هِيَ فُلانَةُ بِنتُ فُلانٍ حَتّى عَدَّ عَشَرَةَ آباءٍ، لَيسَ في حَسَبي ولا حَسَبِها حَبَشِيٌ، و إنَّها وَضَعَت هذَا الحَبَشِيَ !
فَأطرَقَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله طَويلاً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : إنَّ لَكَ تِسعَةً وَ تِسعينَ عِرقا،
و لَها تِسعَةً وَ تِسعينَ عِرقا، فَإِذَا اشتَمَلتَ اضطَرَبَتِ العُروقُ، و سَألَ اللّه َ عز و جل كُلُّ عِرقٍ مِنها أن يُذهِبَ الشَّبَهَ إلَيهِ، قُم فَإِنَّهُ وَلَدُكَ، و لَم يَأتِكَ إلاّ مِن عِرقٍ مِنكَ أو عِرقٍ مِنها .
قالَ : فَقامَ الرَّجُلُ و أخَذَ بِيَدِ امرَأَتِهِ، و ازدادَ بِها و بِوَلَدِها عُجبا. ۵
1.الكافي : ج ۵ ص ۳۵۳ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۰۶ ح ۳۱ كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام .
2.تحف العقول : ص ۳۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۳۶ ح ۶۷ .
3.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۹۵ ح ۲۷۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۲۵ وفيه «وثغره» بدل «الى وجهه» وكلاهما عن هبيرة بن يريم.
4.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۹۵ ح ۲۷۶۹ عن هبيرة بن يريم كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۹ ح ۳۷۶۷۴.
5.الجعفريّات : ص ۹۰ ، النوادر : ص ۱۷۸ ح ۲۹۷ كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام .