۱۲۲.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍ عليه السلام ـ: يا عَلِيُ ، عَلَيكَ بالجِماعِ لَيلَةَ الإثنَينِ ؛ فَإنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ حافِظا لِكِتابِ اللّه ِ، راضِيا بِما قَسَمَ اللّه ُ عز و جل .
يا عَلِيُ ، إن جامَعتَ أهلَكَ في لَيلَةِ الثُّلاثاءِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ؛ فَإِنَّهُ يُرزَقُ الشَّهادَةَ بَعدَ شَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ و أنَّ مُحَمَّدا رَسولُ اللّه ِ، و لا يُعذِّبُهُ اللّه ُ مَعَ المُشرِكينَ ، و يَكونُ طَيِّبَ النَّكهَةِ وَ الفَمِ، رَحيمَ القَلبِ، سَخِيَ اليَدِ، طاهِرَ اللِّسانِ مِنَ الغيبَةِ وَ الكِذبِ وَ البُهتانِ .
يا عَلِيُ ، إن جامَعتَ أهْلَكَ لَيلَةَ الخَميسِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ حاكِما مِنَ الحُكّامِ ، أو عالِما مِنَ العُلَماءِ . و إن جامَعتَها يَومَ الخَميسِ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ عَن كَبِدِ السَّماءِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّ الشَّيطانَ لا يَقرَبُهُ حَتّى يَشيبَ ، و يَكونُ قَيِّما ، ۱ و يرزُقُهُ اللّه ُ عز و جل السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنيا.
يا عَلِيُ ، وَ إن جامَعتَها لَيلَةَ الجُمُعَةِ و كانَ بَينَكُما وَلَدٌ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ خَطيبا قَوّالاً مُفَوَّها، وَ إن جامَعتَها يَومَ الجُمُعَةِ بَعدَ العَصرِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ؛ فَإِنَّهُ يَكونُ مَعروفا مَشهورا عَالِما، و إن جامَعتَها في لَيلَةِ الجُمُعَةِ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ، فَإِنَّهُ يُرجى أن
يَكونَ الوَلَدُ مِنَ الأبدالِ ۲ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى . ۳
1.القَيِّمُ : السَّيِّدُ وَسائِسُ الأَمْرِ (لسان العرب : ج ۱۲ ص ۵۰۲ «قوم»).
2.الأبدالُ : هم الأوْلِياءُ و العُبّادُ (النهاية : ج ۱ ص ۱۰۷ «بدل»).
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۵۳ ح ۴۸۹۹ ، علل الشرائع : ص ۵۱۶ ح ۵ كلاهما عن أبي سعيد الخدري .