الحجب ، وكأنّه أشار إلى بعض كلمات المير لوحي الموسوي المعاصر للمجلسي الثاني والجسور عليه ونسبة توضيح المشربين إليه ، كما مرّ مفصلاً» . ۱
انتهى ما وقفنا عليه من آثار المجلسي الأول ، والمظنون أنّ له مؤلفات اُخرى . ولا يخفى أنّ كلّ هذا غير إجازاته الكثيرة لكثير من الفضلاء الأعلام .
وفاته ومدفنه
ارتحل المجلسي الأوّل إلى جوار رحمة ربّه في مدينة إصفهان في سنة سبعين وألف (1070 ه ) ، ونظم بعضهم في تأريخه بالفارسية : «افسر شرع اوفتاد و بى سر و پا گشت فضل» .
ونقل في ذلك قول بعض آخر بالفارسية أيضاً : «مسجد و منبر از صفا افتاد» ، وأيضاً : «صاحب علم رفت از عالم» .
ودفن في بقعة صارت بعده مجمع مقابر جماعة من آله منهم ولده المولى محمّد باقر . قال الخوانساري في الروضات في أواخر ترجمة ولده البارّ محمّد باقر ـ بعد أن ذكر تأريخ وفاته ـ : «ومرقده الشريف الآن ملجأ الخلائق بأصبهان في الباب القبلي من الأبواب التسعة من جامعها الأعظم العتيق .. . وفي تلك البقعة المباركة أيضاً مقابر جماعة من الصالحين غيره .
منها : قبر والده المولى الفاضل مُحَمّد تَقي المَجلِسي الواقع قبره في مقدّم ذلك القبر المطهّر بفاصلة قبر واحد من إخوته الأجلّة المتوفّين قبله عقيب مرقد بعض أعاظم العرفاء الزاهدين الواقع هناك أيضاً ، كما يظهر من مراتب ألواحهم المركوزة في ثخن الجدار ممّا يلي الأرجل والرؤوس .
ومنها : قبر صهرهما الفاضل الجليل المكرّم مولانا محمّد صالح المازندراني شارح