كثرة المكاتبة مع الإمام

أ ـ يقول الشارح في باب الوصي يشتري من مال الميت شيئاً ، من كتاب الوصية بعد نقل الصَدوق مكاتبة الحسين بن إبراهيم الهمداني ، يقول الشارح : «يمكن الحكم بصحّته ؛ لأنّ أصحاب مكاتيب الأئمّة عليهم السلام هُم أصحاب أسرارهم كما هو ظاهر من التتبع سيّما في أزمنة شدة التَقِيّة كأزمنة العسكريين عليهم السلام» . ^۱
ب ـ وفي شرح المشيخة عند ترجمة محمّد بن سهل بعد ذكر عبارة «له مسائل عن الرضا عليه السلام » عن الفهرست ^۲ يقول الشارح : «والظاهر أنّ المسائل كان من المكاتيب وهذا مدح ما ؛ لأنّه لم يكن لكلّ أحد هذه المرتبة سيّما بالنسبة إلى موسى بن جعفر إلى صاحب الزمان عليهماالسلام ، وكلّما كان أعلى كانت أعلى لارتقاء التَقِيّة» . ^۳

كون الرجل ذا أصل

أ ـ وفي شرح المشيخة عند ترجمة سعدان بن مسلم بعد ذكر عبارة «له أصل رواه محمّد بن عذافر ، وصفوان بن يَحيى ، والعباس بن معروف ، وعبداللّه بن الصلت ، وأحمد بن إسحاق» عن الفهرست ^۴ يقول الشارح : «يمكن عدّ خبره حسناً لكونه من أصحاب الاُصول مع رواية الثقات الأجلاّء عنه» . ^۵
ب ـ وفي باب أحكام المماليك والإماء من كتاب النكاح بعد قول الصَدوق : «وروى الحسن بن محبوب عن سعدان بن مسلم .. .» يقول الشارح : «وله [أي لسعدان ] أصل من الاُصول الأربعمئة الّتي اعتمدها الأصحاب من بين الكتب الكثيرة الّتي صنّفوها ،

في أحاديثه مناكير

ويقول الشارح في شرح رجال الفقيه عند ترجمة علي بن أحمد العلوي العقيقي بعد أن ذكر قول ابن عبدون : «في أحاديث العقيقي مناكير» نقلاً عن الفهرست ^۱ : «والمنكر ما لم يفهموه ولم يكن موافقاً لعقولهم» . ^۲

قريب الأمر

وفي شرح المشيخة عند ترجمة الهيثم بن عبداللّه النهدي بعد نقل وصفه بـ«قريب الأمر» نقلاً عن رجال النجاشي ^۳ يقول الشارح : «أي يقرب من الثقة» . ^۴

كثرة الرواية

أ ـ يقول الشارح في شرح المشيخة عند ترجمة علي بن الحسين السَعْدآبادي : «لم يُذكر فيه مدح ولا ذمّ ، وكان من مشايخ الإجازة فلا يضرّ جهالته ، وعدّ جماعة من الأصحاب حديثه حسناً ، والظاهر أنّه لكثرة الرواية» . ^۵
ب ـ وفيه أيضاً عند ترجمة الحسن بن زياد يقول الشارح : «ويظهر من كثرة الروايات عنه مع سلامة الجميع ، حُسنه ـ وتقدّم وسيجيء عنهم ـ عليهم السلام : اعرفوا منازل الرجال [ منّا ]على قدر روايتهم عنّا .^۶ ويمدحون بأنّه كثير الرواية» . ^۷