وجه

وفي شرح المشيخة عند ترجمة الحسن بن علي الوشاء بعد نقل وصفه بـ«وجه من وجوه هذه الطائفة» عن رجال النجاشي ^۱ يقول الشارح : «بل الظاهر أنّ قوله : «وجه» توثيق ؛ لأنَّ دأب علمائنا السابقين كان في نقل الأخبار ألاّ ينقلوا إلاّ عمّن يكون في غاية الثقة ، ولم يكن يومئذٍ مال ولا جاه حتّى يتوجهوا إليهم لهما بخلاف اليوم» . ^۲

ورع

اُنظر ما تقدّم في ذيل عنوان «فاضل ، أديب ، فقيه ، زاهد ، ورع» ، وعنوان «من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها» .

الوكالة عن الإمام

يقول الشارح في شرح رجال الفقيه عند ترجمة عبد الرحمن بن سيابة : «روى الكشّي (في الحَسن كالصحيح) عن ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن سيابة ، قال : (دفع إليّ أبو عبداللّه عليه السلام دنانير وأمرني أن اقسّمها في عيالات من اُصيب مع [ عمّه ] زيد ، فقسّمتها فأصاب عيال عبداللّه بن زبير الرسّان أربعة دنانير) ^۳ . ويظهر منه الوكالة المستلزمة للعدالة مع الوثوق» . ^۴

يُعرف ويُنكر

وفي شرح المشيخة عند ترجمة محمّد بن خالد البرقي بعد أن ذكر عبارة «حديثه

بـ «وكان من وجوه أهل الأدب» عن رجال النجاشي ^۱ يقول الشارح : «أي النحو والصرف واللغة» . ^۲

موافقة روايات الرجل الأخبار الصحيحة وصحَّة مضمونها

أ ـ يقول الشارح في ترجمة القاسم بن محمّد : «الظاهر من كثرة رواية الحسين بن سعيد ومن صحَّة أخباره لموافقته الأخبار الصحيحة كونه ثقة ، لكن الأصحاب ذهبوا على طرح أخباره في كتب الرجال ، وأمّا في النقل والعمل فهم مطبقون عليهما» . ^۳
ب ـ يقول الشارح في ترجمة مسعدة بن صدقة : «والّذي يظهر من أخباره الّتي في الكتب أنّه ثقة ؛ لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة ، موافقة لما يرويه الثقات من الأصحاب . ولهذا عملت الطائفة بما رواه هو وأمثاله من العامّة» . ^۴

وافد

وفي شرح المشيخة عند ترجمة عمر بن محمّد بن يزيد بعد أن ذكر عبارة «ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد كلّ سنة» عن رجال النجاشي ^۵ يقول الشارح : «.. . والمراد بالوفود أنّ أهل الكوفة لمّا لم يمكنهم ملازمة المعصومين عليهم السلام كانوا يرسلون إلى خدمتهم عليهم السلامجماعة لأخذ المسائل ويرسلون المكاتيب المشتملة على المسائل ويجيبون عليهم السلاممسائلهم ، ولبعث الخمس والزكاة وأمثالهما ، ومنهم عمر بن يزيد . وهذا مدح عظيم يشتمل على اعتماد المعصومين عليهم السلامعليه واعتماد الأصحاب بثقته» . ^۶