حَجمَتَيكَ ۱ إلى اُثعُبانَ ۲ ، حَتّى لا أنبُسَ نَبسَةً ۳ إلاّ وَعَيتَها في لَمظَةِ ۴ رِباطِكَ ۵ . ۶
تنبيه : ينبغي الإشارة إلى أنّ ما ورد بعنوان «وصاياه عليه السلام » هي في الغالب ليست مكاتيب بالمعنى الاصطلاحي ، بل وردت شفاها ، وإنّما أوردناها استطرادا .
وفي ختام هذه الديباجة ،نودُّ أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى أنَّ هذا الكتاب الذي بين يديه ، هو المجلد الرابع من مكاتيب الأئمّة عليهم السلام ، مركب من مكاتيب الإمامين الصّادق والكاظم عليهماالسلام . وقد احتوى مكاتيب الصّادق عليه السلام على سبعة فصول :
أوّلاً: في التوحيد والإيمان.
ثانيا: في أهل البيت عليهم السلام.
ثالثا: في المواعظ.
رابعا: المكاتيب الفقهيّة.
خامسا: وصاياه عليه السلام .
سادسا: في الدّعاء .
سابعا: في اُمور شتّى.