38
كتابه عليه السلام إلى زرارة
في الصّلاة / لباس المصلّي
۰.عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، قال : سأل زرارة۱أبا عبد اللّه عليه السلام عن الصّلاة في الثّعالب والفنك والسّنجاب وغيره من الوبر ، فأخرج كتاباً زعم أنّه إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصَّلاةَ في وَبَرِ كُلِّ شَيءٍ حَرَامٌ أكلُهُ ، فَالصَّلاةُ في وَبَرِهِ وَشَعرِهِ وَجِلدِهِ وَبَولِهِ وَرَوثِهِ وَألبانِهِ وَكُلِّ شَيءٍ مِنهُ فاسِدَةٌ ، لا تُقبَلُ تِلكَ الصَّلاةُ حَتّى تُصَلّي في غَيرِهِ مِمّا أحَلّ اللّهُ أكلَهُ ثُمّ قالَ :
يا زُرارَةُ ، هذا عَن رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَاحفَظ ذلِكَ يا زُرارَةُ ، فإن كانَ مِمّا يُولُ لَحمُهُ فالصّلاةُ في وَبَرِهِ وَبَولِهِ وَشَعرِهِ وَرَوثِهِ وَألبانِهِ وَكُلِّ شَيءٍ مِنهُ جائِزَةٌ ، إذا عَلِمتَ أنَّهُ ذَكِيٌ ، قَد ذَكَّاهُ الذَّبحُ ، فإن كانَ غَيرَ ذلِكَ مِمّا قَد نُهيتَ عَن أكلِهِ وَحُرِّمَ عَلَيكَ أكلُهُ ، فَالصَّلاةُ في كُلِّ شَيءٍ مِنهُ فاسِدَةٌ ، ذكَّاهُ الذّبحُ أو لَم يُذكّهِ . ۲
39
كتابه عليه السلام إلى رجل
في صلاة الجماعة
سأله رجلٌ فقال له : إنّ لي مسجداً على باب داري ، فأيُّهما أفضل أُصلِّي في منزلي