فأطيل الصّلاة ، أو أصلّي بهم وأُخفِّفُ؟
فكتب عليه السلام : صَلِّ بِهِم وَأحسِنِ الصَّلاةَ وَلا تُثَقِّل.۱
40
كتابه عليه السلام إلى رجل
في صلاة اللّيل
عليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن عليّ بن مهزيار ، قال : قرأت في كتاب رجل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام : الرَّكعتانِ اللّتانِ قَبلَ صَلاةِ الفَجرِ ، مِن صَلاةِ اللّيلِ هِيَ ؟ أم مِن صَلاةِ النَّهارِ ؟ وفي أيِّ وَقتٍ أُصَلّيها .
فكتب بخطّه: احشُها في صَلاة اللّيلِ حَشواً.۲
41
كتابه عليه السلام إلى عمر بن أذينة
في الصّوم
عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذَيْنَة ۳ ، قال : كتبت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام أسأله ما حَدُّ المَرَضِ الّذي يُفطِرُ فيهِ صاحِبُهُ ؟ وَالمَرَضِ الّذي يَدَعُ صاحِبُهُ الصَّلاةَ قائِماً ؟
قال : بَلِ الإنسانُ على نَفسِهِ بَصيرَةٌ . وَقالَ : ذاكَ إلَيهِ هُوَ أعلَمُ بِنَفسِهِ.۴
1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۱ ص۳۸۱ ح۱۱۲۱ ، وسائل الشيعة : ج ۸ ص ۴۳۰ ح ۱۱۰۹۱ .
2.الكافي: ج۳ ص۴۵۰ ح۳۵ ، وسائل الشيعة : ج ۴ ص ۲۶۶ ح ۵۱۱۴ .
3.راجع في ترجمته : الكتاب الثّالث والأربعون .
4.الكافي : ج۴ ص۱۱۸ ح۲، تهذيب الأحكام : ج۴ ص۲۵۶ ح۱.