فقال : أكرَهُ ذلِكَ ، فَإن فَعَلَ في بلاِدِ الرُّومِ فَلَيسَ هُوَ بِحَرامٍ ، وَهُوَ نِكاحٌ ، وَأمّا في التُّركِ والدَّيلَمِ والخَزَرِ فَلا يَحِلُّ لَهُ ذلِكَ .۱
46
كتابه عليه السلام إلى أبي بصير
في الخمس
أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ۲ ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، قال : كَتَبتُ إلَيهِ في الرَّجُلِ يُهدي لَهُ مَولاهُ وَالمُنقَطِعُ إلَيهِ هَدَّيِةً تَبلُغُ ألفَي درِهَمٍ ، [أو] ۳ أقلَّ أو أكثَرَ ، هَل عَلَيهِ فيها الخُمسُ ؟
فكتَبَ عليه السلام : الخُمسُ في ذلِكَ .
وَعَن الرَّجُلِ يَكونُ في دارِهِ البُستانُ ، فيهِ الفاكِهَةُ ، يَأكُلُها العِيالُ ، وَإنَّما يَبيعُ مِنهُ الشّيءَ بمئة دِرهَمٍ أو خَمسينَ دِرهَما ، هَل عَلَيهِ الخُمسُ ؟
فكتَب : أمّا ما أكَلَ ، فَلا ، وَأمّا البَيعُ ، فَنَعَمَ ، هُوَ كَساءِ الضِّياعِ .۴
1.تهذيب الأحكام: ج۷ ص۲۹۹ ح۱۲۵۱ وص۴۵۳ ح۱۸۱۴ ، الاستبصار : ج ۳ ص ۱۸۰ ح ۹ ، وسائل الشيعة : ج ۲۰ ص ۵۳۷ ح ۲۶۲۸۲ .
2.أبو بصير
أبو بصير : يكنّى به جماعة : يحيى بن القاسم ، وليث بن البختري ، وعبد اللّه بن محمّد الأسدي وأبو بصير الأسديّ ، ويحيى بن أبي القاسم ، وأبو محمّد وأبو بصير المراديّ وهو ليث المراديّ . ثقة ، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام ، مات سنة خمسين ومائة . قال الكشي : إنّ أبا بصير الأسديّ أحد من اجتمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه . (راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۴۱۱ الرقم ۱۱۸۸ ، رجال الطوسي : الرقم ۱۴۹۱ و ۱۵۶۸ و ۱۶۵۰ و ۳۹۷۰ و ۵۰۹۹ ، رجال الكشي : ج ۱ ص ۳۹۶ ، الفهرست : ص ۲۰۵ الرقم ۵۸۵) .
3.ما بين المعقوفين إضافة يقتضيها السياق .
4.مستطرفات السرائر : ص۱۰۰ ح ۲۸ .