1.عمر بن يزيد عمر بن يزيد ثقة . له كتاب . أخبر الشيخ المفيد رحمه الله عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه عن أبيه ومحمّد بن الحسن عن سعد والحميريّ عن محمّد بن عبد الحميد عن محمّد بن عمر بن يزيد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن عمر بن يزيد .( راجع : الفهرست للطّوسي : ص۱۸۴ الرّقم۵۰۲ ) . وفي رجال الكشّي:حدّثني جعفر بن معروف قال: حدّثني يعقوب بن يزيد عن محمّد بن عذافر عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام : ياابن يزيد أنت واللّه منّا أهل البيت . قلت له : جعلت فداك من آل محمّد ؟ قال: إي واللّه من أنفسهم قلت من أنفسهم ؟ قال : إي واللّه من أنفسهم ياعمر أما تقرأ كتاب اللّه عز و جل : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ اهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ » (آل عمران:۶۸ ) . ( ج۲ ص۶۲۲ ح ۶۰۵ ) . وفي ص ۵۲۷ ح ۴۷۶ : قال أبو عمرو الكشّي: روى عن عمر بن يزيد: كان ابن أخي هشام يذهب في الدّين مذهب الجهميّة خبيثاً فيهم فسألني أن أدخله على أبي عبد اللّه عليه السلام ليناظره فأعلمته أنّي لا أفعل ما لم أستأذنه فيه. فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فاستأذنته في إدخال هشام عليه فأذن لي فيه. فقمت من عنده وخطوت خطوات فذكرت ردائته وخبثه فانصرفت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام فحدثته ردائته وخبثه فقال لي أبو عبد اللّه عليه السلام يا عمر تتخوف عليّ فخجلت من قولي وعلمت أنّي قد عثرت فخرجت مستحياً إلى هشام فسألته تأخير دخوله وأعلمته أنّه قد أذن له بالدّخول عليه... عمر بن يزيد: عمر بن محمّد بن يزيد = عمر بن يزيد بيّاع السّابريّ، فقد روى عن أبي عبد اللّه وأبي إبراهيم وأبي الحسن وأبي الحسن الأوّل عليهم السلام وعن أبي سلمة وبريد العجلي وجابر والحسن بن الرّبيع الهمدانيّ وعمرو بن سعيد بن هلال ومحمّد بن مسلم ومسمع أبي سيّار ومعروف بن خربوذ .

1.راجع في ترجمته : الكتاب الحادي والسّتّون .

2.تهذيب الأحكام : ج۵ ص۵۴ ح۱۶۳ ، الاستبصار : ج۲ ص۱۶۳ ح۹ ، وسائل الشيعة :ج۱۱ ص۳۲۷ ح ۱۴۹۲۹ .

3.الكافي : ج ۷ ص۳۸۱ ح۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۲۷۶ ح ۷۵۷ .

4.عذافر بن عيسى بن أفلح الخزاعيّ الصّيرفي: كوفيّ يكنّى أبا محمّد مولى خزاعة . عذافر الصّيرفيّ قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر عليه السلام فجعل يسأله وكان أبو جعفر عليه السلام له مكرماً فاختلفا في شيء فقال أبو جعفر عليه السلام : يا بنيّ قم فأخرج كتاب عليّ فأخرج كتاباً مدروجاً عظيماً وفتحه (ففتحه) وجعل ينظر حتّى أخرج المسألة فقال أبو جعفر: عليه السلام هذا خطّ عليّ عليه السلام وإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأقبل على الحكم وقال : يا أبا محمّد أذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يميناً وشمالاً فو اللّه لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام . وعدّه من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام وأبي الحسن عليه السلام . ( راجع : رجال النّجاشي : ج ۲ ص ۲۶۰ الرّقم ۹۶۷ ، رجال الطّوسي : الرّقم ۴۲۴۷ و ۴۶۵۴ و ۵۱۱۳ ، رجال البرقي : ص ۲۰) .