فقال: استَولَى عَلى ما دَقَّ وَجَلَّ ۱ . ۲
4
كتابه عليه السلام إلى عبد الرّحيم القصير في جوابه عن بعض المسائل
محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه في جامعه ، وحدّثنا به عن محمّد بن الحسن الصفّار عن العبّاس بن معروف، قال: حدّثني عبد الرّحمن بن أبي نجران، عن حمّاد بن عثمان، عن عبد الرّحيم القصير، قال :
كتبت على يَدَي عبد الملك بن أعين إلى أبي عبد اللّه عليه السلام : ـ جُعِلتُ فِداكَ ـ اختَلَفَ النَّاسُ في أشياءَ قَد كَتَبتُ بِها إلَيكَ، فإن رَأَيتَ جَعَلَنِيَ اللّهُ فِداكَ أن تَشرَحَ لي جَميعَ ما كَتَبتُ بِهِ إلَيكَ:
اختَلَفَ النَّاسُ جُعِلتُ فِداكَ بِالعِراقِ في المَعرِفَةِ وَالجُحودِ، فَأَخبِرني جُعِلتُ فِداكَ أهُما مَخلوقانِ؟
وَاختَلَفوا فِي القُرآنِ، فَزَعَمَ قَومٌ : أنَّ القُرآنَ ـ كَلامَ اللّهِ ـ غَيرُ مَخلوقٍ وقال آخرون: كَلامُ اللّهِ مَخلوقٌ .
وَعَنِ الاستِطاعَةِ ، أقَبلَ الفِعلِ أو مَعَ الفِعلِ ؟ فإنَّ أصحابَنا قَد اِختَلَفوا فيهِ وَرَوَوا فيهِ.
وَعَنِ اللّهِ تَبارَكَ وَتَعالى ، هَل يُوصَفُ بِالصّورَةِ أو بِالتَّخطيطِ .