245
مكاتيب الأئمّة ج4

قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول لأصحابه :اتّقوا اللّهَ وَكونوا إخوَةً بَرَرَةً ، مُتَحابيّنَ في اللّهِ ، مُتَواصِلينَ ، مُتَراحِمينَ ، تَزاوَروا وَتَلاقَوا وَتَذاكَروا أمرَنا وَأحيوه. 1

في تذاكر الإخوان

۰.محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :تَزاوَروا ، فإنّ في زِيارَتِكُم إحياءً لِقُلوبِكُم ، وَذِكراً لِأَحاديثِنا ، وَأحاديثُنا تَعطِفُ بَعضَكُم على بَعضٍ ، فَإن أخَذتُم بِها رَشِدتُم وَنَجَوتُم ، وَإن تَرَكتُموها ضَلَلتُم وَهَلَكتُم ، فَخُذوا بِها وَأنا بِنَجاتِكُم زَعيمٌ . ۲

في الشكوى للإخوان

0.أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد 3

1.الكافي :ج ۲ ص ۱۷۵ ح ۱ ، الأمالي للطّوسي : ص ۶۰ ح ۸۷ وفيه «عن محمد بن محمد ، قال : أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن محبوب ، عن شعيب القرقوفي ، قال : حدّثنا أبو عبيد ، قال : سمعت أبا عبداللّه . . . »، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۳۵۱ ح ۲۰ .

2.الكافي : ج۲ ص۱۸۶ ح۲،بحار الأنوار : ج۷۴ ص۲۵۸ ح۵۶ نقلاً عنه.

3.قال الشيخ رحمه الله : الحسن بن راشد مولى بني العباس ، كوفيّ ، وفي مكان آخر : بغدايّ ، وقال ابن الغضائري : الحسن بن راشد مولى المنصور ، أبو محمّد ، ضعيف ، وعدّا من أصحاب الصّادق والكاظم عليهماالسلام . والظاهر اتّحادهما . ( راجع : رجال الطوسي : ص ۱۸۱ الرقم ۲۱۷۲ ، وص ۳۳۴ الرقم ۴۹۷۳ ، رجال ابن الغضائري : ص ۴۹ الرقم ۲۸ و ص ۱۳۲ ، خلاصة الأقوال : ص ۳۳۵) .


مكاتيب الأئمّة ج4
244

أنهاكَ عَن خِصلَتَينِ فيهِما هَلَكَ الرِّجالُ : أن تَدينَ اللّهَ بِالباطِلِ ، وَتُفتي النّاسَ بِما لا تَعلَمُ . ۱
وَفي رواية اُخرى :
الإمام الصادق عليه السلام : خِصلَتَينِ مُهلِكَتَينِ : تُفتي النّاسَ بِرَأيِكَ أو تَدينُ بِما لا تَعلَمُ . ۲

في المجالسة والمرافقة

۰.محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد ، ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان عن عمّار بن موسى۳قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام :يا عَمّارُ ، إن كُنتَ تُحِبُّ أن تَستَتِبَّ لَكَ النِّعمَةُ ، وَتَكمُلُ لَكَ المُروءَةُ ، وَتَصلُحُ لَكَ المَعيشَةُ ، فَلا تُشارِك العَبيدَ وَالسَّفَلَةَ في أمرِك ، فَإنّكَ إنِ ائتَمنَتَهُم خانوكَ ، وَإنِ حَدَّثوكَ كَذَبوكَ ، وَإن نُكِبتَ خَذَلوكَ ، وَإن وَعَدوكَ أخلَفوكَ . ۴

في تزاور الإخوان

0.أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن شعيب العقرقوفيّ 5

1.الخصال : ص۵۲ ح۶۵، المحاسن : ج۱ ص۲۰۴ ح۵۴ و۵۵ ، بحار الأنوار: ج۲ ص۱۱۴ ح۵.

2.تحف العقول : ص۳۶۹ ، دعائم الإسلام : ج۲ ص۵۳۶ ح۱۹۰۴ وفيه «قال لبعض أصحابه»، بحار الأنوار : ج۷۸ ص۲۵۲ ح۱۰۸.

3.عمّار بن موسى السّاباطيّ : أبو الفضل ، مولى ، وأخواه قيس وصباح كانوا ثقات في الروّاية ، كوفيّ ، كبير ، جيّد ، معتمد ، وله كتاب ، وكان فطحيّا ، وعدّه من أصحاب الصّادق والكاظم عليهماالسلام . ( راجع : رجال النجاشي : ج ۲ ص ۱۳۸ الرقم ۷۷۸ ، رجال الكشي : ج ۲ ص ۵۲۴ ، الفهرست : ص ۱۸۹ الرقم ۵۲۶ ، رجال الطوسي : ص ۲۵۱ الرقم ۳۵۲۷ وص ۳۴۰ الرقم ۵۰۵۴ ) .

4.الكافي : ج۲ ص۶۴۰ ح۵ .

5.شعيب العقرقوقيّ : أبو يعقوب ابن اُخت أبي بصير يحيى بن القاسم ، ثقة ، عين ، له كتاب عدّه من أصحاب الصّادق والكاظم عليهماالسلام . (راجع : رجال النجاشي : ج ۱ ص ۴۳۵ الرقم ۵۱۸ ، رجال الكشي : ج ۲ ص ۷۴۱ ، رجال الطوسي : ص ۲۲۴ الرقم ۳۰۰۵ و ص ۳۳۸ الرقم ۵۰۳۵) . والعقرقوفي : نسبة إلى عقرفوف ، وهو عقر أضيف إلى قوف فصار مركبا ، قيل هي قرية من نواحي دجيل ورد بالمنع وأنّه من نواحي نهر عيسى ، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ إلى جانبها تلّ عظيم عالى يرى من خمسة فراسخ بل أكثر ، وفي وسطه بناء باللّبن والقصب ، كأنّه قد كان أعلى ممّا هو فأستهدم بالمطر فصار ما تهدم حوله تلّأ عاليا . (راجع : تنقيح المقال : ج ۱ ص ۱۹ ، مراصد الاطلاع) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 111087
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي