257
مكاتيب الأئمّة ج4

اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ كما فَضَّلتَنا بهِ . ۱
اللّهمَّ اجزِ نَبِيَّنا مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله أفضَلَ ما أنتَ جازٍ يَومَ القِيامَةِ نَبِيّاً عَن أُمَّتِهِ وَرَسولاً عَمَّن أرسَلتَهُ إلَيهِ .
اللّهمَّ اخصُصهُ بأفضَلِ قِسَمِ الفَضائِلِ ، وَبَلِّغهُ أعلى شَرَف المُكَرّمينَ ، مِنَ الدّرَجاتِ العُلى في أعلى عِلّيّينَ في جَنّاتٍ وَنَهَرٍ في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليكٍ مُقتَدِرٍ .
اللّهمَّ أعطِ مُحَمّداً صلى الله عليه و آله حَتّى يَرضى ، وَزِدهُ بَعدَ الرِّضا ، وَاجعَلهُ أكرَمَ خَلقِكَ مِنكَ مَجلِساً ، وَأعظَمَهُم عِندَكَ جاهاً ، وَأوفَرَهُم عِندَك حَظّاً ، في كُلِّ خَيرٍ أنتَ قاسِمُهُ بَينَهُم .
اللّهمَّ أورِد عَلَيهِ مِن ذُرِّيّتِهِ وَأزواجِهِ وأهلِ بَيتِهِ وَذَوي قَرابَتِهِ وَأُمّتِهِ مَن تُقِرُّ بهِ عَينَهُ ، وَأقرِر عُيونَنا بِرُؤيَتِهِ وَلا تُفَرِّق بيننا وَبَينَهُ .
اللّهمّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحمَّدٍ ، وَاعطِهِ مِنَ الوَسيلَةِ وَالفَضيلَةِ وَالشَّرَفِ وَالكَرامَةِ ما يَغبِطُهُ بهِ المَلائِكَةُ المُقرّبونَ وَالنَّبِيّونَ وَالمُرسَلونَ وَالخَلقُ أجمَعونَ .
اللّهمَّ بَيّض وَجهَهُ وأعلِ كَعْبَهُ ، وَأفلِج حُجَّتَهُ وَأجِب دَعوَتَهُ ، وَابعَثهُ المَقامَ المُحمودَ الّذي وَعَدتَهُ ، وَأكرِم زُلفَتَهُ وَأجزِل عَطِيَّتَهُ ، وَتَقَبَّل شَفاعَتَهُ وَأعطِهِ سُؤلَهُ ، وَشَرِّف بُنيانَهُ وَعَظِّم بُرهانَهُ ، وَنَوِّر نورَهُ وَأورِدنا حَوضَهُ ، واسقِنا بِكأسِهِ وَتَقَبَّل صَلاةَ أُمّتِهِ عَلَيهِ ، وَاقصُص بِنا أثرَهُ وَاسلُك بِنا سَبيلَهُ وَتَوَفَّنا على مِلَّتِهِ وَاستَعمِلنا بِسُنَنِهِ ، وَابعَثنا على مِنهاجِهِ ، وَاجعَلنا نَدينُ بِدينِهِ وَنهتَدي بِهُداهُ وَنَقتَدي بِسُنَّتِهِ ، وَنَكونُ شيعَتَهُ وَمواليهِ وأولياءَهُ وأحبّاءَهُ وَخِيارَ أُمّتِهِ وَمُقَدَّمَ زُمرَتِهِ وَتَحتَ لِوائِهِ ، نُعادي عَدُوَّهُ وَنُوالي وَلِّيَهُ حَتّى تُورِدَنا عَلَيهِ بَعدَ المَماتِ مَورِدَهُ ، غَيرَ خَزايا وَلا نادمينَ ولا مُبَدِّلينَ وَلا ناكِثينَ .

1.في بحار الأنوار زيادة: «اللّهمّ صلّ على محمّد كما رحمتنا به».


مكاتيب الأئمّة ج4
256

اللّهمَّ وَاجعَل صَلواتِكَ وَغُفرانَكَ وَرِضوانَكَ وَمعافاتَكَ وَكَرامَتَكَ وَرَحمَتَكَ وَمَنَّكَ وَفَضَلَكَ وَسلامَكَ وَشرَفَكَ وَإعظامَكَ وَتَبجيلَكَ ، وَصلواتِ مَلائِكَتِكَ وَرُسلِكَ وَالأوصياءِ وَالشُّهداءِ وَالصِّديقينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً ، وَأهلَ السّماواتِ وَالأرضينَ وما بَينَهُما وما فَوقَهُما وَما تَحتَهُما وَما بَينَ الخافِقَينِ وَما بَينَ الهَواءِ وَالشَّمسِ وَالقَمَرِ والنُّجومِ وَالجِبالِ وَالشَجَرِ وَالدَّوابِّ ، وما سَبَّحَ لَكَ في البَرِّ وَالبَحرِ ، وَفي الظُّلمَةِ وَالضِّياءِ ، بِالغُدُوِّ وَالآصالِ ، وَفي آناءِ اللّيلِ وَأطرافِ النّهارِ وَساعاتِهِ ، على مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، سَيّدِ المُرسَلينَ وَخاتَمِ النَّبِيّينَ وَإمامِ المُتَّقينَ وَمَولى المُؤمِنينَ وَوَلِيِّ المُسلِمينَ وَقائِدِ الغُرِّ المُحَجَّلينَ وَرَسولِ رَبِّ العالَمينَ إلى الجِنِّ وَالإنسِ وَالأعجَمينَ ، وَالشّاهِدِ البَشيرِ ، وَالأمينِ النَّذيرِ ، الدّاعي إلَيكَ بإذنِكَ السِّراجِ المُنيرِ .
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَآل مُحَمَّدٍ في الأوّلينَ .
اللّهمّ صَلِّ على مُحَمّدٍ ( وَآلِ مُحَمّدٍ ) في الآخِرينَ ، وَصَلِّ على مُحَمّدٍ ( وَآلِ مُحمّد ) يَومَ الدّينِ ، يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ كما هَدَيتَنا بِه .
اللّهمّ صَلِّ على مُحَمّدٍ كما أنعَشتَنا بهِ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ كما استَنقَذتنا بهِ ۱ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ كَما أحيَيتَنا بهِ .
اللّهمّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ كما شَرَّفتَنا بهِ .
اللّهمّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ كَما أعزَزتَنا بهِ .

1.في بحار الأنوار زيادة : « اللّهمّ صلّ على محمّد كما كرّمتنا به ، اللّهمّ صلّ على محمّد كما كثّرتنا به، اللّهمّ صلّ على محمّد كما ثبّتنابه » .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 113414
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي