اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ كما فَضَّلتَنا بهِ . ۱
اللّهمَّ اجزِ نَبِيَّنا مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله أفضَلَ ما أنتَ جازٍ يَومَ القِيامَةِ نَبِيّاً عَن أُمَّتِهِ وَرَسولاً عَمَّن أرسَلتَهُ إلَيهِ .
اللّهمَّ اخصُصهُ بأفضَلِ قِسَمِ الفَضائِلِ ، وَبَلِّغهُ أعلى شَرَف المُكَرّمينَ ، مِنَ الدّرَجاتِ العُلى في أعلى عِلّيّينَ في جَنّاتٍ وَنَهَرٍ في مَقعَدِ صِدقٍ عِندَ مَليكٍ مُقتَدِرٍ .
اللّهمَّ أعطِ مُحَمّداً صلى الله عليه و آله حَتّى يَرضى ، وَزِدهُ بَعدَ الرِّضا ، وَاجعَلهُ أكرَمَ خَلقِكَ مِنكَ مَجلِساً ، وَأعظَمَهُم عِندَكَ جاهاً ، وَأوفَرَهُم عِندَك حَظّاً ، في كُلِّ خَيرٍ أنتَ قاسِمُهُ بَينَهُم .
اللّهمَّ أورِد عَلَيهِ مِن ذُرِّيّتِهِ وَأزواجِهِ وأهلِ بَيتِهِ وَذَوي قَرابَتِهِ وَأُمّتِهِ مَن تُقِرُّ بهِ عَينَهُ ، وَأقرِر عُيونَنا بِرُؤيَتِهِ وَلا تُفَرِّق بيننا وَبَينَهُ .
اللّهمّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحمَّدٍ ، وَاعطِهِ مِنَ الوَسيلَةِ وَالفَضيلَةِ وَالشَّرَفِ وَالكَرامَةِ ما يَغبِطُهُ بهِ المَلائِكَةُ المُقرّبونَ وَالنَّبِيّونَ وَالمُرسَلونَ وَالخَلقُ أجمَعونَ .
اللّهمَّ بَيّض وَجهَهُ وأعلِ كَعْبَهُ ، وَأفلِج حُجَّتَهُ وَأجِب دَعوَتَهُ ، وَابعَثهُ المَقامَ المُحمودَ الّذي وَعَدتَهُ ، وَأكرِم زُلفَتَهُ وَأجزِل عَطِيَّتَهُ ، وَتَقَبَّل شَفاعَتَهُ وَأعطِهِ سُؤلَهُ ، وَشَرِّف بُنيانَهُ وَعَظِّم بُرهانَهُ ، وَنَوِّر نورَهُ وَأورِدنا حَوضَهُ ، واسقِنا بِكأسِهِ وَتَقَبَّل صَلاةَ أُمّتِهِ عَلَيهِ ، وَاقصُص بِنا أثرَهُ وَاسلُك بِنا سَبيلَهُ وَتَوَفَّنا على مِلَّتِهِ وَاستَعمِلنا بِسُنَنِهِ ، وَابعَثنا على مِنهاجِهِ ، وَاجعَلنا نَدينُ بِدينِهِ وَنهتَدي بِهُداهُ وَنَقتَدي بِسُنَّتِهِ ، وَنَكونُ شيعَتَهُ وَمواليهِ وأولياءَهُ وأحبّاءَهُ وَخِيارَ أُمّتِهِ وَمُقَدَّمَ زُمرَتِهِ وَتَحتَ لِوائِهِ ، نُعادي عَدُوَّهُ وَنُوالي وَلِّيَهُ حَتّى تُورِدَنا عَلَيهِ بَعدَ المَماتِ مَورِدَهُ ، غَيرَ خَزايا وَلا نادمينَ ولا مُبَدِّلينَ وَلا ناكِثينَ .