259
مكاتيب الأئمّة ج4

اللّهمّ صلِّ عَلى مُحَمّدٍ وأهلِ بَيتِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَأزواجِهِ الطّيّبينَ الأخيارِ الطّاهرينَ المُطَهّرينَ الهُداة المُهتَدينَ ، غَيرَ الضّالّينَ وَلا المُضلّينَ ، الّذين أذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وَطَهَّرتَهُم تطهيراً.
اللّهمّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ في الأوّلينَ ، وَصَلّ عَلَيهِم في الآخِرينَ وَصَلِّ عَلَيهِم في المَلأ الأعلى ، وَصَلِّ عَلَيهِم أبَدَ الآبِدينَ ، صَلوةً لا مُنتَهى لها وَلا أمَدَ دونَ رِضاكَ ، آمينَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ .
اللّهمَّ العَنِ الّذينَ بَدَّلوا دينَكَ وَكتابَكَ ، وَغَيّروا سُنَّةَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ سلامُك ، وَأزالوا الحَقَّ عَن مَوضِعِهِ ألفَي ألفَ لَعنَةٍ مُختَلِفَةٍ غيرَ مُؤتَلِفَةٍ والعَنهُم ألفَي ألفَ لَعنَةٍ مُؤتَلِفَةٍ غيرَ مُختَلِفَةٍ ، وَالعَن أشياعَهُم وَأتباعَهُم وَمَن رَضِيَ بِفِعالِهِم مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ .
اللّهمَّ يا بارِئَ المَسموكاتِ وَداحِيَ المَدحُوّات وَقاصِمَ الجَبابِرَةِ وَرَحمانَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحيمَهُما ، تُعطي مِنهُما ما تَشاءُ وَتَمنَعُ مِنهُما ما تَشاءُ ، أسألُكَ بِنورِ وَجهِكَ وَبِحَقِّ مُحَمّدٍ صلى الله عليه و آله أعطِ مُحَمّداً حَتّى يَرضى وَبَلّغهُ الوسيلَةَ العُظمى .
اللّهمَّ اجعَل مُحَمّداً في السّابقينَ غايَتُهُ وَفي المُنتَجبينَ كرامَتُهُ ، وَفي العالَمينَ ذِكرُهُ ، وَأسكِنهُ أعلى غُرَفَ الفِردَوسِ في الجَنَّةِ الّتي لا تَفوقُها دَرَجَةٌ وَلا يَفضُلُها شَيءٌ .
اللّهمَّ بَيِّض وَجهَهُ وَأضِئ نورَهُ وَكُن أنتَ الحافِظَ لَهُ .
اللّهمَّ اجعَل مُحَمّداً أوّلَ قارِعٍ لِبابِ الجَنَّةِ ، وَأَوّلَ داخِلٍ وَأوَّلَ شافِعٍ وَأَوّلَ مُشَفَّعٍ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ، الوُلاة السّادَةِ الكُفاةِ الكُهول الكِرامِ القادَةِ القُماقِمِ الضِّخام اللُّيوثِ الأبطالِ ، عِصمَةٌ لِمَنِ اعتَصَمَ بِهِم وَإجارَةٌ لِمَن استَجارَ بِهِم وَالكَهفُ الحَصينُ ، وَالفُلكُ الجارِيَةِ في اللُّجَجِ الغامِرَةِ فالرّاغِبُ عَنهُم مارِقٌ وَالمُتأخِّرُ عَنهُم زاهِقٌ وَاللاّزِمُ لَهُم لاحِقٌ ، وَرِماحُكَ في أرضِكَ ، وَصَلِّ على عِبادِكَ


مكاتيب الأئمّة ج4
258

اللّهمَّ وَأعطِ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله مَعَ كُلِّ زُلفَةٍ زُلفَةً ، وَمَعَ كُلِّ قُربَةٍ قُربَةً ، وَمَعَ كُلِّ وَسيلَةٍ وَسيلَةً ، وَمَعَ كُلِّ فَضيلَةٍ فَضيلَةً ، وَمَعَ كُلِّ شَفاعَةٍ شَفاعَةً ، وَمَعَ كُلِّ كرامَةً كرامَةً ، وَمَعَ كُلِّ خَيرٍ خَيراً ، وَمَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً ، وَشَفِّعهُ في كُلِّ مَن يَشفَعُ لَهُ مِن أُمّتِهِ وَغَيرِهِم مِنَ الأُمَمِ ، حَتّى لا يُعطى مَلَكٌ مُقَرّبٌ وَلا نَبِيٌّ مُرسَلٌ وَلا عَبدٌ مُصطَفى ، إلاّ دونَ ما أنتَ مُعطيهِ مُحَمّداً صلى الله عليه و آله يَومَ القِيامَةِ .
اللّهُمَّ وَاجعَلهُ المُقَدَّمَ في الدَّعوَةِ وَالمُؤثَرَ بِهِ في الأثَرَةِ ، وَالمُنوَّهَ باسمِهِ في الشَّفاعَةِ ، تَجَلّيتَ بِنورِكَ وَجي ۱ بالنَّبيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهداءِ وَالصّالِحينَ وَقَضى بَينَهُم بِالحَقِّ وَقيلَ الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ، ذلِكَ يَومُ التَّغابُنِ ، ذلِكَ يَومُ الحَسرَةِ ، ذلِكَ يَومُ الأزِفَةِ ، ذلِكَ يَومٌ لا تُستَقال فيهِ العَثَراتُ ، ولا تُبسَط فيهِ التَّوباتُ وَلا يُستَدرَك فيهِ ما فاتَ .
اللّهمّ فَصَلِّ على مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارحَم مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ ، كَأفضَلَ ما صَلَّيتَ وَرَحِمتَ وَبارَكتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .
اللّهمَّ وامنُن على مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ كما مَنَنتَ على موسى وَهارونَ .
اللّهمَّ وَسَلِّم على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كأفضَلَ ما سَلَّمتَ على نُوحٍ فِي العالَمينَ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَعلى أئِمَّةِ المُسلِمينَ الأوّلينَ مِنهُم وَالآخِرينَ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحمَّدٍ وعلى إمامِ المُسلمينَ . وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ وَمِن خلفِهِ وَعَن يَمينِهِ وَعَن شِمالِهِ وَمِن فَوقِهِ وَمِن تَحتِهِ ، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً وَانصُره نَصراً عَزيزاً وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً .
اللّهمّ عَجِّلّ فَرَجَ آلِ مُحَمّدٍ وَأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنَّ وَالإنسِ .

1.وفي نسخة: زاد «بالكتاب و» .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 113160
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي