في بحار الأنوار : قال ووجدت هذا الدّعاء في نسخة قديمة من مؤلّفات قدماء أصحابنا ، تاريخ كتابتها سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة ، مرويّاً عن ابن عقدة ، عن محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران ، عن أبيه ، عن أبيه ، أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دفع إلى جعفر بن محمّد الأشعث كتاباً فيه دعاء والصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه و آله ، فدفعه جعفر بن محمّد الأشعث إلى ابنه مهران ، ثمّ ساق الدّعاء إلى قوله: صلاةً لا مُنتَهى لَهُ وَلا أمَدَ آمينَ رَبَّ العالَمينَ ، وكانت فيه اختلافات وزيادات ألحقنا بعضها ، منها قوله: «وَدَلَّ على مَحاسِنِ الأخلاقِ» إلى قَولِهِ « وَأشهَدُ أنّه قَد تَوَلّى مِنَ الدُّنيا راضِياً عَنكَ » فإنّ هذهِ الزّيادة لم تكن في ساير الكتب ووجودها أولى ، وأوردناها بهذا السّياق والسّند في كتاب الدّعاء . ۱
ونقل في مكان آخر ، قال : من أصل قديم من مؤلّفات قدماء الأصحاب : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الأشعريّ ، عن محمّد بن عبداللّه بن مهران ، عن أبيه ، عن جدّه ، أنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهماالسلامدفع إلى جعفر بن محمّد بن الأشعث كتاباً فيه دعاء والصلاة على النّبيّ صلى الله عليه و آله ، فدفعه جعفر بن محمّد بن الأشعث إلى ابنه مهران ، فكانت الصلاة على النبي الّذي صلى الله عليه و آله فيه: اللّهمّ إنّ محمّداً صلّى اللّه عليه وآله كما وصفته في كتابك... الخ۲.
83
إملاؤه عليه السلام لسليمان بن خالد
في دعاء صلاة الظّهر
أبو المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب رحمه الله ، قال : حدّثنا الحسين بن سعدان بن