281
مكاتيب الأئمّة ج4

وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ مِن دابَّةٍ وَهامَّةٍ أو جِنٍّ أو إنسٍ مِمّا يَتَحرَّكُ .
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعرُجُ فيها ، وَمِن شَرِّ ما ذرأ في الأرضِ وما يَخرُجُ مِنها.
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ كاهِنٍ وَساحِرٍ وَراكِزٍ 1 ونافِثٍ ورَاقٍ.
رَبِّ وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ حاسِدٍ وطاغٍ وَباغٍ وَنافِسٍ وَظالِمٍ وَمُعتَدٍ وَجائِرٍ .
وأعوذُ بِكَ مِنَ العَمى وَالصَمَمِ وَالبَكَمِ وَالبَرَصِ وَالجُذامِ وَالشَّكِّ وَالرَّيبِ.
وأعوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالفَشَلِ والعَجزِ وَالتَّفريطِ والعَجَلَةِ وَالتَّضييعِ وَالتَّقصيرِ وَالإبطاءِ .
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ في السَّماواتِ وَالأرضِ وَما بَينَهُما وَما تَحتَ الثَّرى.
رَبِّ وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالحاجَةِ وَالفاقَةِ والمَسألَةِ وَالضَّيعَةِ 2 وَالعائِلَةِ.
وأعوذُ بِكَ مِنَ القِلَّةِ وَالذِلَّةِ.
وأعوذُ بِكَ مِن الضّيقِ وَالشِّدَّةِ وَالقَيدِ وَالحَبسِ وَالوَثاقِ وَالسُّجونِ وَالبَلاءِ وَكُلِّ مُصيبَةٍ لا صَبرَ لي عَلَيها، آمينَ رَبَّ العالَمينَ.
اللّهمَّ أعطِنا كُلَّ الّذي سَألناكَ ، وَزِدنا مِن فَضلِكَ على قَدرِ جَلالِكَ وَعَظَمَتِكَ ، بِحَقِّ لا إلَه إلاّ أنتَ العزيزُ الحَكيمُ. 3

1.كذا ، وركز الرّمح غرزها في الأرض ولعلّه كناية عن الخادع ، وفي بحار الأنوار وأمالي ابن الشيخ : «وزاكن» وهو المتفرّس الفطن الّذي يطلع على الأسرار فيؤذي النّاس . والرّاقي : النّفّاث في العقد .

2.أي أن أضاع وأتلف والضّيعة في الأصل : المرة من الضّياع . وفي الأمالي للطّوسي : « المسألة والضّيقة ، والعائلة ، وأعوذ بك من القيلة والذلة » .

3.الأمالي للمفيد: ص۲۳۹ ح۳، مهج الدعوات : ص۲۰۱ مع اختلاف، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۱۸۰ ح۱ .


مكاتيب الأئمّة ج4
280

لِي ، وَالمَقامَ المَحمودَ فابعَثني ، وَسُلطاناً نصيراً فاجعَل لي ، وَظُلمي وَجَهلي وَإسرافي في أمري فَتَجاوَز عَنّي ، وَمِن فِتنَةِ المَحيا وَالمَماتِ فَخَلِّصني ، وَمِنَ الفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنها وَما بَطَنَ فَنَجِّني ، وَمِن أولِيائِكَ يَومَ القِيامَةِ فاجعَلني ، وَأدِم لي صالِحَ الّذي آتَيتَني ، وَبِالحَلال عَنِ الحَرامِ فَأغنِني ، وَبِالطَّيِّبِ عَنِ الخَبيثِ فاكفِني .
أقبِل بِوَجهِكَ الكريمِ إلَيَّ، وَلا تَصرِفهُ عَنّي ، وَإلى صراطِكَ المُستقيمِ فاهدِني ، وَلِما تُحِبُّ وَتَرضى فَوَفِّقني .
اللّهمّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الرّياءِ وَالسُّمعَةِ وَالكِبرياءِ وَالتَعَظُّمِ وَالخُيَلاءِ وَالفَخرِ وَالبَذَخِ ۱ وَالأشَرِ وَالبَطَرِ، وَالإعجابِ بِنَفسي وَالجَبرِيَةِ رَبِّ فَنَجِّني .
وأعوذُ بِكَ مِنَ العَجزِ ۲ وَالبُخلِ وَالشُّحِّ وَالحَسَدِ وَالحِرصِ وَالمُنافَسَةِ والغِشِّ.
وأعوذُ بِكَ مِنَ الطَّمَعِ وَالطَّبَعِ ۳ وَالهَلَعِ وَالجَزَعِ وَالزَّيغِ والقَمعِ .
وأعوذُ بِكَ مِنَ البَغي وَالظُّلمِ وَالإعتِداءِ وَالفَسادِ وَالفُجورِ وَالفُسوقِ .
وَأعوذُ بِكَ مِنَ الخِيانَةِ وَالعُدوانِ وَالطُّغيانِ .
رَبِّ وَأعوذُ بِكَ مِنَ المَعصِيَةِ وَالقَطيعَةِ وَالسَّيِّئَةِ وَالفَواحِشِ وَالذُّنوبِ .
وَأعوذُ بِكَ مِنَ الإثمِ وَالمَأثِمَ وَالحَرامِ وَالمُحَرَّمِ وَالخَبيثِ وَكُلِّ ما لا تُحِبُّ.
رَبِّ وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ الشَّيطانِ وَمَكرِهِ وَبَغيِهِ وَظُلمِهِ وَعَداوَتِهِ وَشِركِهِ وَزَبانِيَتِهِ وَجُندِهِ .

1.البذخ : التّكبّر ، وهو من المجاز ، أصله بمعنى الطّول والرّفعة .

2.في بحار الأنوار : «من الفجر».

3.الطّبع : الدّنس والدّناءة ، وفي الحديث : «أعوذ من طمع يهدى إلى طبع» . والهلع : الحرص . والجزع : عدم التّصّبر . والزّيغ : الميل والإعوجاج . والقمع : الذّلة والتّحير كما في هامش بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 112846
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي