وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ مِن دابَّةٍ وَهامَّةٍ أو جِنٍّ أو إنسٍ مِمّا يَتَحرَّكُ .
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وَما يَعرُجُ فيها ، وَمِن شَرِّ ما ذرأ في الأرضِ وما يَخرُجُ مِنها.
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ كاهِنٍ وَساحِرٍ وَراكِزٍ 1 ونافِثٍ ورَاقٍ.
رَبِّ وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ حاسِدٍ وطاغٍ وَباغٍ وَنافِسٍ وَظالِمٍ وَمُعتَدٍ وَجائِرٍ .
وأعوذُ بِكَ مِنَ العَمى وَالصَمَمِ وَالبَكَمِ وَالبَرَصِ وَالجُذامِ وَالشَّكِّ وَالرَّيبِ.
وأعوذُ بِكَ مِنَ الكَسَلِ وَالفَشَلِ والعَجزِ وَالتَّفريطِ والعَجَلَةِ وَالتَّضييعِ وَالتَّقصيرِ وَالإبطاءِ .
وَأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما خَلَقتَ في السَّماواتِ وَالأرضِ وَما بَينَهُما وَما تَحتَ الثَّرى.
رَبِّ وأعوذُ بِكَ مِنَ الفَقرِ وَالحاجَةِ وَالفاقَةِ والمَسألَةِ وَالضَّيعَةِ 2 وَالعائِلَةِ.
وأعوذُ بِكَ مِنَ القِلَّةِ وَالذِلَّةِ.
وأعوذُ بِكَ مِن الضّيقِ وَالشِّدَّةِ وَالقَيدِ وَالحَبسِ وَالوَثاقِ وَالسُّجونِ وَالبَلاءِ وَكُلِّ مُصيبَةٍ لا صَبرَ لي عَلَيها، آمينَ رَبَّ العالَمينَ.
اللّهمَّ أعطِنا كُلَّ الّذي سَألناكَ ، وَزِدنا مِن فَضلِكَ على قَدرِ جَلالِكَ وَعَظَمَتِكَ ، بِحَقِّ لا إلَه إلاّ أنتَ العزيزُ الحَكيمُ. 3
1.كذا ، وركز الرّمح غرزها في الأرض ولعلّه كناية عن الخادع ، وفي بحار الأنوار وأمالي ابن الشيخ : «وزاكن» وهو المتفرّس الفطن الّذي يطلع على الأسرار فيؤذي النّاس . والرّاقي : النّفّاث في العقد .
2.أي أن أضاع وأتلف والضّيعة في الأصل : المرة من الضّياع . وفي الأمالي للطّوسي : « المسألة والضّيقة ، والعائلة ، وأعوذ بك من القيلة والذلة » .
3.الأمالي للمفيد: ص۲۳۹ ح۳، مهج الدعوات : ص۲۰۱ مع اختلاف، بحار الأنوار: ج۹۵ ص۱۸۰ ح۱ .