يدعو به إذا أحزبه أمر والدّعاء:
اللّهمّ احرسْني بعينك الّتي لا تنام ، واكْنِفنِي بركنك الّذي لا يضام، واغفر لي بقدرتك عليّ، ربِّ لا أهلك وأنت الرّجاء ، اللّهمّ أنت أعزّ وأكبر ، ممّا أخاف وأحذر ، باللّه أستفتح ، وباللّه أستنجح ، وبمحمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله أتوجّه يا كافي إبراهيم نمرود ، وموسى فرعون ، اكفني ما أنا فيه اللّه اللّه ربّي لا أشرك به شيئاً، حسبي الرّبّ من المربوبين، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي المانع من الممنوعين، حسبي من لم يزل حسبي حسبي ، مذ قطّ حسبي ، حسبي اللّه لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وهو ربّ العرش العظيم .
ثمّ قال: لولا الخوف من أمير المؤمنين كنت لدفعت إليك هذا المال ، [ أي المال الّذي أعطاه المنصور] ولكن قد كنت طلبت منّي أرضي بالمدينة ، وأعطيتني بها عشرة آلاف دينار ، فلم أبعك وقد وهبتها لك .
قلت: يابن رسول اللّه إنّما رغبتي في الدّعاء الأوّل والثّاني، وإذا فعلت هذا فهو البرّ ولا حاجة لي الآن في الأرض . فقال :
إنّا أهل بيت لا نرجع في معروفنا ، نحن ننسخك الدّعاء ونسلّم إليك الأرض ، صرْ معي إلى المنزل ، فصرت معه كما تقدّم المنصور .
وكما كتب لي بعهدة الأرض.
وأملى عَلَيّ دعاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
وأملى عَلَيّ الّذي دعا هو بعد الرّكعتين . 1
أقول: لم ننقل في الحديث نصّ الوثيقة في عهدة الأرض. والدُّعاء الّذي دعا به بعد الصّلاة هو ما ذكره في المهج: