قال: حدّثنا عبد اللّه بن كثير التّمار قال: حدّثنا محمّد بن عليّ الصّيرفيّ قال: حدّثنا عبد الرّحمان بن أبي نجران قال: حدّثني ياسر ـ مولى الرّبيع ـ قال سمعت الرّبيع ۱ يقول: لمّا حجّ المنصور ۲ ؛ الحديث.
ولكنّه في هذه الرّواية يقول : إنّه عليه السلام دعا بهذا الدّعاء ولم يذكر الاستنساخ والإملاء . وقال السيّد بعد نقل الدّعاء ص184: كتبته من مجموع بخط الشّيخ الجليل أبي الحسين محمّد بن هارون التّلعكبريّ؛ هكذا في الأصل. ۳
88
كتابه عليه السلام في الحوائج
هشام بن أحمر ۴ قال: كتب أبو عبد اللّه رقعة في حوائج لأشتريها وكتب : إذا قَرَأتَ الرُّقعَةَ خَرِّقها ، فاشتريت الحوائج وأخذت الرّقعة فأدخلتها في زنفيلجتي ۵
1.الربيع (بن) الحاجب ، صاحب المنصور روى عن الصّادق عليه السلام (راجع : رجال الطوسي : ص ۲۰۴ الرقم ۲۶۱۱ ، معجم رجال الحديث : ج ۸ ص ۱۸۲ الرقم ۴۵۴۷ و ۴۵۴۸) .
هو عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس يكنى أبا جعفر من خلفاء بنى العبّاس ، سنة ۱۳۶ ـ ۱۵۸ ه ق (راجع : المنتظم : ج ۷ ص ۳۳۴) .
2.هو أبو جعفر المنصور الدّوانيقي ثاني خلفاء بني العباس بعد أخوه أبو العباس السفاح ، بقي في الحكم اثنين وعشرين سنة (۱۳۶ ـ ۱۵۸ ه) ، وقد وطد أركان الدّولة العباسيّة ، وثبت دعائم الحكم لها .
3.راجع : بحار الأنوار : ج ۴۷ ص۱۹۳ ـ ۱۹۸ ح ۳۹ وج۹۴ ص۲۷۳ ح ۱ وص ۲۷۹ وص ۲۹۲ ح ۲ وص ۳۱۶ و۳۱۷ ح ۳ .
4.هشام بن أحمر الكوفيّ ، عدّه الشيخ رحمه الله من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وعدّه البرقي من أصحاب الكاظم عليه السلام وممن أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام ، وهو الّذي بعثه أبو الحسن عليه السلام ليشتري اُمّ الرضا عليه السلام . (راجع : رجال الطوسي : ص ۳۱۹ الرقم ۴۷۵۲ و ص ۳۴۵ الرقم ۵۱۵۵ ، رجال البرقي : ص ۴۸) .
5.الزّنفليجة : بفتح الزّاي والفاء وكسر اللام ، وحكى في لسان العرب كسر الزّاي والفاء ، ويقال : الزنفيلجة ، أعجمي معرب « زين فاله » وهو وعاء شبيه بالكنف وهو وعاء أداة الرّاعي ، أو وعاء أسقاط التّاجر ، ويرجح بعض الأساتذة إنّه الزّنبيل محرفاً . ( المعرب للجواليقي : ص۱۷۰ ) .