293
مكاتيب الأئمّة ج4

تقول بعد حمد اللّه والثناء عليه :اللهُمَّ أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الحليمُ الكريمُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ العزيزُ الحكيمُ وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الواحِدُ القَهَّارُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَلِكُ الجَبّارُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الرّحيمُ الغَفّارُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ شَديدُ المِحالِّ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الكَبيرُ المُتعالِ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ السّميعُ البَصيرُ وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ المَنيعُ القَديرُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الغَفورُ الشَّكورُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الحَميدُ المَجيدُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الغَفورُ الوَدودُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الحَنّانُ المَنّانُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الحَليمُ الدّيانُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الجَوادُ الماجِدُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الواحِدُ الأحَدُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الغائِبُ الشّاهِدُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلَهَ إلاّ أنتَ الظّاهِرُ الباطِنُ ، وَأنتَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ .
تَمَّ نورُكَ فَهَدَيتَ ، وَبَسَطتَ يَدَكَ فَأعطَيتَ رَبَّنا ، وَجهُكَ أكرَمُ الوُجوهُ وَجِهَتُكَ خَيرُ الجِهاتِ ، وَعَطِيَّتُكَ أفضَلُ العَطايا وَأهنَوا ، تُطاعُ رَبَّنا فَتَشكُر ، وَتُعصى رَبَّنا فَتَغفِر لِمَن شِئتَ ، تُجيبُ المُضطَرّينَ ، وَتَكشِفُ السُّوءَ وَتَقبَلُ التَّوبَةَ ، وَتَعفو عَنِ الذُنوبِ ، لا تُجازى أياديكَ ، وَلا تُحصى نِعَمُكَ ، وَلا يَبلُغُ مِدحَتَكَ قَولُ قائِلٍ :
اللّهُمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ، وَعَجِّل فَرَجَهُم وَرَوحَهُم وَراحَتَهُم وَسرورَهُم ، وَأذِقني طَعمَ فَرَجَهُم ، وَأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإنسِ ، وَآتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنا عَذابَ النّارِ وَاجعَلنا مِنَ الّذينَ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزنونَ وَاجعَلني مِنَ الّذينَ صَبَروا وَعلى رَبِّهِم يَتَوكَّلونَ ، وَثَبتِني بِالقَولِ الثّابِتِ في الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ، بارِك لي في المَحيا وَالمَماتِ وَالمَوقِفِ وَالنّشورِ وَالحِسابِ وَالميزانِ وَأهوالِ يَومِ القِيامَةِ ، وَسَلِّمني على الصِّراطِ وَأجِزني عَلَيهِ ، وَارزُقني عِلماً نافِعاً وَيَقيناً صادِقاً وَتُقىً وَبِرّاً وَوَرَعاً ، وَخَوفاً مِنكَ وَفَرَقاً


مكاتيب الأئمّة ج4
292

وقلت : أتبرك بها . ۱
قال : وقدمت عليه فقال : يا هُشامُ اشتَرَيتَ الحوائِجَ ؟
قلت : نعم .
قال : وَخَرَقت الرُّقعَةَ ؟
قلت : أدخلتها زنفيلجتي وأقفلت عليها الباب أطلب البركة، وهو ذا المفتاح في تِكَّتي .
قال : فرفع جانب مصلاه وطرحها إليّ وقال : خَرِّقها ، فَخَرقتُها ورجعت ففتشت الزّنفيلجة فلم أجد فيها شيئاً . ۲

89

إملاؤه عليه السلام لعمرو بن أبي المقدام

في دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة

0.أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد ، عن عمرو بن أبي المقدام 3 قال: أملى عليّ هذا الدّعاء أبو عبد اللّه عليه السلام ـ وهو جامع للدنيا والآخرة ـ

1.ولم يذكر لفظ الكتاب .

2.كشف الغمة : ج۲ ص۴۰۷، بحار الأنوار : ج۴۷ ص۱۴۷ ح ۲۰۳ نقلاً عنه.

3.عمرو بن أبي المقدام عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز الحدّاد ؛ مولى بني عجل روى عن عليّ بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهم السلام . له كتاب . ( راجع : رجال النّجاشي : ج۲ ص۱۳۶ الرّقم۷۷۵ ، رجال الطّوسي : ص۱۴۱ الرّقم۱۵۰۸ و۳۴۷۰ وفيه : « عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز العجلي مولاهم كوفيّ تابعيّ » ؛ والرّقم ۳۷۹۷ ورجال البرقي : ص۱۱ و۱۶ ، رجال ابن داوود : ص۲۵۶ الرّقم۱۰۸۹ ) . وفي رجال الكشّي : حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عن أبي العرندس الكنديّ ، عن رجل من قريش قال كنّا بفناء الكعبة وأبو عبد اللّه عليه السلام قاعد فقيل له ما أكثر الحاجّ! فقال عليه السلام : ما أقَلَّ الحاجَّ ! فَمَرَّ عَمرو بنُ أبي المِقدامَ فقالَ : هذا مِنَ الحاجِّ . ( ج۲ ص۶۹۰ ح۷۳۸ ) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 112518
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي