299
مكاتيب الأئمّة ج4

92

إملاؤه عليه السلام لبعض التّجّار

في طلب الرّزق

۰.هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة۱ـ في حديث ـ قال : وسمعت جعفراً عليه السلام يملي على بعض التّجّار من أهل الكوفة في طلب الرّزق فقال له :صَلِّ رَكعَتَينِ مَتى شِئتَ ، فإذا فَرَغتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَقُل : تَوَجَّهتُ بِحَولِ اللّهِ وَقُوَّتِهِ ، بِلا حَولٍ مِنّي وَلا قُوَّةٍ ، وَلكِن بِحَولِكَ ـ يا رَبِّ ـ وَقُوَّتِكَ . أبرَأُ إلَيكَ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ إلاّ ما قَوّيتَني . اللّهمَّ إنّي أسألُكَ بَرَكَةَ هذا اليَومِ ، وَأسألُكَ بَرَكَةَ أهلِهِ ، وأسألُكَ أن تَرزُقَني مِن فَضلِكَ رِزقاً واسِعاً حَلالاً طَيِّباً مُبارَكاً ، تَسوقُهُ إلَيَّ في عافِيَةٍ بِحَولِكَ وَقُوَّتِكَ ، وأنا خافِضٌ في عافِيَةٍ . تَقولُ ذلك ثَلاثَ مَرّاتٍ . ۲

93

إملاؤه عليه السلام لأصحابه

في عوذة لجميع الأمراض

۰.محمّد بن إسماعيل قال:حدّثنا محمّد بن خالد أبو عبداللّه ،عن سعدان بن مسلم، عن سعد المولى۳قال: أملى علينا أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام العوذة الّتي تسمّى الجامعة:

1.راجع الكتاب : الرّابع والعشرون .

2.قرب الإسناد : ص۳ ح۷، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص۲۹۳ ح ۱ نقلاً عنه .

3.لم أجد له ذكر في المصادر الرّجاليّة ، إلاّ أنّه في رواية عن أبان بن تغلب أنّه قال : كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام ، إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن ، فسلّم عليه فرد عليه أبو عبد اللّه عليه السلام ، فقال له : مرحبا يا سعد ! فقال الرّجل : بهذا الاسم سمّتني أمّي ، وما أقلّ من يعرفني به ، فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام : صدقت يا سعد المولى ! فقال الرّجل : جعلت فداك بهذا اللقب كنت اُلّقب . فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : لاخير في اللقب ، إنّ اللّه تبارك وتعالى يقول في كتابه : ولا تنابروا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، ما صناعتك يا سعد ؟ قال جعلت فداك أنا أهل بيت ننظر في النّجوم ، لا يقال أن باليمن أحدا أعلم بالنّجوم منّا ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام كم يزيز ضوء الشّمس ، . . . ( الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۰ ، الخصال : ص ۴۸۹ ح ۶۸) .


مكاتيب الأئمّة ج4
298

فكتب إليّ :قَد بَلَغَني عِلَّتُكَ فاشترِ صاعاً مِن بُرٍّ ثُمَّ استَلقِ على قَفاكَ وَانثُرهُ على صَدرِكَ كَيفَما انتَثَرَ وَقُل : اللهُمَّ إني أسألُكَ باسمِكَ الّذي إذا سأَلَكَ بهِ المُضطَرُّ كَشَفتَ ما بهِ مِن ضُرٍّ وَمَكَّنتَ لَهُ في الأرضِ ، وَجَعَلتَهُ خَليفَتَكَ على خَلقِكَ ، أن تُصَلِّيَ على مُحَمّدٍ وَعلى أهلِ بَيتِهِ ، وَأن تعافِيَني مِن عِلّتي ، ثُمَّ استَوِ جالِساً واجمَعِ البُرَّ مِن حولِكَ وَقُل مِثلَ ذلِكَ ، وَأقسِمهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسكينٍ وَقُل مِثلَ ذلِكَ.

قال داوود : ففعلت مِثلَ ذلك فكأنّما نشطْت من عِقال ، وقد فعله غير واحد فانتفع به . ۱

1.الكافي : ج ۸ ص ۸۸ ح ۵۴ وج۲ ص۵۶۴ ح۲ وفيه « عن داوود بن رزين » ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص۲۳۶ ح ۲۵۶۹ ، عدّة الداعي : ص۲۷۲، المصباح للكفعمي : ص۱۵۰ ، الدعوات : ص۱۸۱ ح۵۰۴ ، تنبيه الخواطر : ج۲ ص۱۳۶ ، بحار الأنوار : ج۹۵ ص۲۲ ح۸ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 112491
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي