305
مكاتيب الأئمّة ج4

وَسَطَواتِهِ وَنَقِمَتِهِ ، وَجَميعِ مَثُلاتِهِ ، وَمِن إعراضِهِ وَصدودِهِ وَتَنكيلِهِ وَتَوكيلِهِ وَخِذلانِهِ وَدَمدَمَتِهِ وَتَخلِيَتِهِ ، وَمِنَ الكُفرِ وَالنِّفاقِ وَالشَّكِ وَالشِّركِ وَالحِيرَةِ في دينِ اللّهِ ، وَمِن شَرِّ يَومِ النُّشورِ وَالحَشرِ وَالمَوقِفِ وَالحِسابِ ، وَمِن شَرِّ كِتابٍ قَد سَبَق ، وَمِن زَوالِ النِّعمَةِ وَتَحويلِ العافِيَةِ ، وَحُلولِ النِّقمَةِ ، وَمُوجباتِ الهَلَكَةِ ، وَمِن مَواقِفِ الخِزي وَالفضيحَةِ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
وَأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن هَوَىً مُردٍ ، وَقَرينٍ مُلهٍ ، وَصاحِبٍ مُسهٍ ، وَجارٍ مُوذٍ ، وَغِنىً مُطغٍ ، وَفَقرٍ مُنسٍ ، وَقَلبٍ لا يَخشَعُ ، وَصَلاةٍ لا تُرفَعُ ، وَدُعاءٍ لا يُسمَعُ ، وَعَينٍ لا تَدمَعُ ، ونَفسٍ لا تَقنَعُ ، وَبَطنٍ لا يَشبَعُ ، وَعَمَلٍ لا يَنفَعُ ، وَاستِغاثَةٍ لا تُجابُ ، وَغَفلَةٍ وَتَفريطٍ يُوجِبانِ الحَسرَةِ وَالنَّدامَةِ ، وَمِنَ الرِّياءِ وَالسُّمعَةِ وَالشَّكِ وَالعَمى في دينِ اللّهِ ، وَمن نَصَبٍ وَاجتِهادٍ يُوجِبانِ العَذابَ ، وَمِن مَرَدٍّ إلى النّارِ ، وَمِن ضَلَعِ الدَّينِ ، وَغَلَبَةِ الرِّجالِ ، وسوء المَنظَرِ في الدّينِ وَالنَّفسِ وَالأهلِ وَالمالِ وَالوَلَدِ وَالإخوانِ ، وَعِندَ مُعايَنَةِ مَلَكِ المَوتِ .
وَأعوذُ باللّهِ العَظيمِ مِنَ الغَرَقِ وَالحَرقِ وَالشّرَقِ وَالسَّرَقِ وَالهَدمِ وَالخَسفِ وَالمَسخِ وَالحِجارَةِ وَالصَّيحَةِ وَالزّلازِلِ والفِتَنِ وَالعَينِ وَالصَّواعِقِ وَالبَردِ وَالقَوَدِ والقَرَدِ والجُنونِ وَالجُذامِ والبَرَصِ ، وَأكلِ السَّبُعِ وَمِيتَةِ السُّوءِ ، وَجَميعِ أنواعِ البَلايا في الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
وَأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن شَرِّ السّامَّةِ وَالهامَّةِ وَاللآمَّةِ وَالخاصَّةِ والعامَّةِ وَالحامَّةِ ، وَمِن شَرِّ أحداثِ النَّهارِ وَمِن شَرِّ طوارِقِ اللّيلِ وَالنَّهارِ ، إلاّ طارِقاً يَطرُقُ بِخَيرِ يا رَحمانُ ، وَمِن دَركِ الشِّقاءِ ، وَسوءِ القَضاءِ ، وَجَهدِ البَلاءِ ، وَشَماتَةِ الأعداءِ ، وَتَتابُعِ العناءِ ، وَالفَقرِ إلى الأكفاءِ ، وَسوءِ المَمات ، والمَحيا وَسوءِ المُنقَلَبِ .
وَأعوذُ باللّهِ العظيمِ مِن شَرّ إبليسَ وَجُنودِهِ وَأعوانِهِ وَأتباعِهِ ، وَمِن شَرِّ الجِنِّ والإنسِ ، وَمِن شَرِّ الشّيطانِ ، وَمِن شَرِّ السُّلطانِ ، وَمِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وَمِن شَرِّ ما


مكاتيب الأئمّة ج4
304

عَمَدٍ تَرَونَها ، وَأنشَأ جَنّاتِ المَأوى بِلا أَمدٍ تَلقَونَها ، وَلا إلهَ إلاّ اللّهُ السّابِغُ النِّعمَةِ ، الدّافِعُ النِّقمَةِ ، الواسِعُ الرَّحمَةِ، واللّهُ أكبَرُ ذو السُّلطانِ المَنيعِ ، وَالإنشاءِ البَديعِ ، وَالشّأنِ الرَّفيعِ ، وَالحِسابِ السَّريعِ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ عَبدِكَ وَرَسولِكَ ، وَنَبيِّكَ وَأمينِكَ وَشَهيدِكَ ، التَّقِيّ النَّقِيّ البَشيرِ النَّذيرِ السِّراجِ المُنيرِ ، وَآلِهِ الطَّيّبينَ الأخيارِ .
ما شاءَ اللّهُ تَقَرُّباً إلى اللّهِ ، ما شاءَ اللّهُ تَوَجُّهاً إلى اللّهِ ، ما شاءَ اللّهُ تَلَطُّفاً بِاللّهِ ، ما شاءَ اللّهُ ما يَكُن ۱ مِن نِعمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ، ما شاءَ اللّهُ لا يَصرِفُ السّوءَ إلاّ اللّهُ ، ما شاءَ اللّهُ لا يَسوقُ الخَيرَ إلاّ اللّهُ ، ما شاءَ اللّهُ لا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ .
اُعيذُ نَفسي وَشَعري وَبَشَري ، وَأهلي وَمالي وَوَلدي ، وَذُرِّيَتي وَديني وَدُنيايَ وَما رَزَقَني رَبّي ، وَما أغلَقتُ عَلَيهِ أبوابي، وَأحاطَت بهِ جُدراني ، وَما أتقَلَّبُ فيه مِن نِعَمِهِ وَإحسانِهِ ، وَجَميعِ إخواني وَأقرِبائي وَقَراباتي مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمناتِ ، بِاللّهِ العَظيمِ وبِأسمائِهِ التّامَّةِ العامَّةِ الكامِلَةِ الشّافِيَةِ الفاضِلَةِ المُبارَكَةِ المُنيفَةِ المُتَعالِيَةِ الزّاكِيَةِ الشَّريفَةِ الكريمَةِ الطّاهِرَةِ العَظيمَةِ المَخزونَةِ المَكنونَةِ الّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ ، وَبِاُمِّ الكِتابِ وَفاتِحَتِهِ وَخاتِمَتِهِ ، وَما بَينَهُما مِن سورَةٍ شَريفَةٍ ، وَآيَةٍ مُحكَمَةٍ ، وَشِفاءٍ وَرَحمَةٍ ، وَعوذَةٍ وَبَرَكَةٍ ، وَبِالتَّورَاةِ وَالإنجيلِ وَالزَّبورِ وَالفُرقانِ ، وَبِصُحُفِ إبراهيمَ وَموسى، وَبِكُلِّ كِتابٍ أنزَلَهُ اللّهُ ، وَبِكُلِّ رَسولٍ أرسَلَهُ اللّهُ ، وَبِكُلِّ حُجَّةٍ أقامَها اللّهُ ، وَبِكُلِّ بُرهانٍ أظهَرَهُ اللّهُ ، وَبِكُلِّ آلاءِ اللّهِ ، وَعِزَّةِ اللّهِ ، وَعَظَمَةِ اللّهِ ، وَقُدرَةِ اللّهِ ، وَسُلطانِ اللّهِ ، وَجَلالِ اللّهِ ، وَمنعِ اللّهِ ، وَمَنِّ اللّهِ ، وَعَفوِ اللّهِ ، وَحِلمِ اللّهِ ، وَحِكمَةِ اللّهِ ، وَغُفرانِ اللّهِ ، وَمَلائِكَةِ اللّهِ وَكُتُبِ اللّهِ ، وَرُسُلِ اللّهِ وَأنبياءِ اللّهِ ، وَمُحَمّد رَسولِ اللّهِ وَأهلِ بَيتِ رَسولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وَعَلَيهِم أجمَعينَ مِن غَضَبِ اللّهِ ، وَسَخَطِ اللّهِ ، وَنَكالِ اللّهِ ، وَعِقابِ اللّهِ ، وَأخذِ اللّهِ ، وَبَطشِهِ وَاجتِياحِهِ وَاجتِثاثِهِ وَاصطِلامِهِ وَتَدميرِهِ

1.هكذا في المصدر ، والظاهر أنّها : «يكون ».

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 113848
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي