وَجَميعِ مَن أمرُهُ يَعنيني ، مِن شَرِّ كُلِّ ذي شَرٍّ يُؤذيني .
اُعيذُ نَفسي، وَجَميعِ ما رَزَقَني رَبّي ، وَما أغلَقتُ عَلَيهِ أبوابي ، وَأحاطَت بهِ جُدراني ، وجَميعِ ما أتقلَّبُ فيهِ مِن نِعَمِ اللّهِ عز و جل وإحسانِهِ ، وَجَميعِ إخواني وَأخواتي مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ ، وَبِأسمائِهِ التّامَّةِ الكامِلَةِ المُتَعالِيَةِ المُنيفَةِ الشَّريفَةِ الشّافِيَةِ الكَريمَةِ الطَّيِبَةِ الفاضِلَةِ المُبارَكَةِ الطّاهِرَةِ المُطَهَّرَةِ العَظيمَةِ المَخزونَةِ المَكنونَةِ الّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ ، وَبِاُمِّ الكِتابِ وَفاتِحَتِهِ وَخاتِمَتِهِ ، وَما بَينَهُما مِن سورَةٍ شَريفَةٍ وَآيَةٍ مُحكَمَةٍ وَشِفاءٍ وَرَحمَةٍ وَعوذَةٍ وَبَرَكَةٍ وَبِالتّوراةِ وَالإنجيلِ وَالزَّبورِ وَالقُرآنِ العَظيمِ ، وَبِصُحُفِ إبراهيمَ وموسى وَبِكُلِّ كِتابٍ أنزَلَهُ اللّهُ عز و جل وَبِكُلِّ رَسولٍ أرسَلَهُ اللّهُ عز و جل وَبِكُلِّ بُرهانٍ أظهَرَهُ اللّهُ عز و جل وَبِآلاءِ اللّهِ ، وَعِزَّةِ اللّهِ ، وَقُدرَةِ اللّهِ ، وَجَلالِ اللّهِ ، وَقُوَّةِ اللّهِ ، وَعَظَمَةِ اللّهِ ، وَسُلطانِ اللّهِ ، وَمَنَعَةِ اللّهِ ، وَمَنِّ اللّهِ ، وَحِلمِ اللّهِ ، وَعَفوِ اللّهِ ، وَغُفرانِ اللّهِ ، وَمَلائِكَةِ اللّهِ ، وَكُتُبِ اللّهِ ، وَأنبياءِ اللّهِ ، وَرُسُلِ اللّهِ ، وَمُحَمّدٍ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله .
وَأعوذُ بِاللّهِ مِن غَضَبِ اللّهِ وَعِقابِهِ وسَخَطِ اللّهِ وَنَكالِهِ وَمِن نِقمَةِ اللّهِ وَإعراضِهِ وَصُدودِهِ وَخِذلانِهِ ، وَمِنَ الكُفرِ وَالنِّفاقِ وَالحَيرَةِ وَالشِّركِ وَالشَّكِّ في دينِ اللّهِ ، وَمِن شَرِّ يَومِ الحَشرِ وَالنُّشورِ وَالمَوقِفِ وَالحِسابِ ، وَمِن شَرِّ كُلِّ كتابٍ قَد سَبَقَ ، وَمِن زَوالِ النِّعمَةِ ، وَحُلولِ النِّقمَةِ ، وَتَحَوُّلِ العافِيَةِ ، وَمُوجِباتِ الهَلَكَةِ ، وَمَواقِفِ الخِزي وَالفَضيحَةِ في الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
وَأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن هَوى مُردٍ ، وَقَرينِ سَوءٍ مُكدٍ وَجارٍ مُوذٍ ، وَغِنىً مُطغٍ ، وَفَقرٍ مُنسٍ .
وَأعوذُ بِاللّهِ العَظيمِ مِن قَلبٍ لا يَخشَعُ ، وَصَلاةٍ لا تَنفَعُ ، وَدُعاءٍ لا يُسمَعُ ، وَعَينٍ لا