اللّهمَّ مَن أرادَ بي شَرّاً أو بِأهلي شَرّاً أو بَأساً أو ضُرّاً فَاقمَع رَأسَهُ ، وَاصرِف عَنّي سوءَهُ وَمَكروهَهُ ، وَاعَقِد لِسانَهُ ، وَاحبِس كَيدَهُ ، وَاردُد عَنّي إرادَتَهُ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كما هَدَيتَنا بهِ مِنَ الكُفرِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ على أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وَصَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ كَما ذَكَرَكَ الذّاكِرونَ ، وَاغفِر لَنا وَلاِبائِنا وَلاُِمّهاتِنا وَذُرّياتِنا وَجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلماتِ ، الأحياءِ مِنهُم وَالأمواتِ ، تابِعِ بَينَنا وَبَينَهُم بِالخَيراتِ إنّكَ مُجيبُ الدَّعواتِ ، وَمُنزِلُ البَرَكاتِ ، وَدافِعُ السَّيِئاتِ ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللّهمّ إنّي أستَودِعُكَ ديني وَدُنيايَ وَأهلي وَأولادي وَعِيالي وَأمانَتي ، وَجَميعَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإنَّهُ لا يَضيعُ ضائِعُكَ ، وَلا تَضيعُ وَدائِعُكَ وَلا يُجيرني مِنكَ أحَدٌ .
اللّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ .
( إلى هنا والزّيادة على هذا من الكتاب ) فإنّي أرجوكَ وَلا أرجو أحَداً سِواكَ ؛ فإنَّكَ أنتَ اللّهُ الغَفورُ ، اللّهمَّ أدخِلني الجَنَّةَ وَنَجِّني مِنَ النّارِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . 1
95
إملاؤه عليه السلام لصفوان
عند استدعاء المنصور له
لمّا استدعاه المنصور مرّة سادسة ، وهي ثاني مرَّة إلى بغداد ، بعد قتل محمّد