321
مكاتيب الأئمّة ج4

اللّهمَّ مَن أرادَ بي شَرّاً أو بِأهلي شَرّاً أو بَأساً أو ضُرّاً فَاقمَع رَأسَهُ ، وَاصرِف عَنّي سوءَهُ وَمَكروهَهُ ، وَاعَقِد لِسانَهُ ، وَاحبِس كَيدَهُ ، وَاردُد عَنّي إرادَتَهُ .
اللّهمَّ صَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كما هَدَيتَنا بهِ مِنَ الكُفرِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ على أحَدٍ مِن خَلقِكَ ، وَصَلِّ على مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ كَما ذَكَرَكَ الذّاكِرونَ ، وَاغفِر لَنا وَلاِبائِنا وَلاُِمّهاتِنا وَذُرّياتِنا وَجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلماتِ ، الأحياءِ مِنهُم وَالأمواتِ ، تابِعِ بَينَنا وَبَينَهُم بِالخَيراتِ إنّكَ مُجيبُ الدَّعواتِ ، وَمُنزِلُ البَرَكاتِ ، وَدافِعُ السَّيِئاتِ ، إنَّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
اللّهمّ إنّي أستَودِعُكَ ديني وَدُنيايَ وَأهلي وَأولادي وَعِيالي وَأمانَتي ، وَجَميعَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، فَإنَّهُ لا يَضيعُ ضائِعُكَ ، وَلا تَضيعُ وَدائِعُكَ وَلا يُجيرني مِنكَ أحَدٌ .
اللّهُمَّ رَبَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا عَذابَ النّارِ .
( إلى هنا والزّيادة على هذا من الكتاب ) فإنّي أرجوكَ وَلا أرجو أحَداً سِواكَ ؛ فإنَّكَ أنتَ اللّهُ الغَفورُ ، اللّهمَّ أدخِلني الجَنَّةَ وَنَجِّني مِنَ النّارِ بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . 1

95

إملاؤه عليه السلام لصفوان

عند استدعاء المنصور له

لمّا استدعاه المنصور مرّة سادسة ، وهي ثاني مرَّة إلى بغداد ، بعد قتل محمّد

1.مهج الدعوات : ص۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج۹۴ ص۲۹۸ ح ۲ وراجع : المصباح للكفعمي : ص۲۴۰ .


مكاتيب الأئمّة ج4
320

فَـادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ » 1 ، « رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلاً » 2 ، «رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ » 3 ، «لَوْ أَنزَلْنَا هَـذَا الْقُرْءَانَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ تِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَ اتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » 4 .
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ * وَ لَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدُ » 5 ، «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَ مِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَ مِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ * وَ مِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ » 6 ، «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَـهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ » 7 .

1.البقرة:۲۵۰.

2.غافر: ۴۵ و۶۵.

3.المزمل:۹.

4.الحشر: ۲۱ ـ ۲۴.

5.الإخلاص: ۱ ـ ۴.

6.الفلق: ۱ ـ ۵.

7.الناس: ۱ ـ ۶.

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 94108
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي