يريد العمرة فتناول لوحاً فيه كتاب لعمّهِ فيه أرزاق العيال ، وما يخرج لهم ، فإذا فيه لفلان وفلان وفلان وليس فيه استثناء .
فقال له : مَن كَتَبَ هذا الكِتابَ وَلَم يَستَثنِ فيهِ ؟ كَيفَ ظَنَّ أنَّهُ يَتِمُّ ؟ ثُمَّ دَعا بِالدَّواةِ فَقالَ : ألحِق فيهِ في كُلِّ اسمٍ إن شاءَ اللّهُ تَعالى۱.۲
املاؤه باللُّغة العبرية
حدّثنا الحسن بن محمّد ،عن أبيه محمّد بن عليّ بن شريف ، عن عليّ بن أسباط ، عن إسماعيل بن عباد ، عن عامر بن عليّ الجامعيّ ۳ ، قال : قلت لأبي عبد للّه عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، نأكُلُ ذَبايِحَ أهلِ الكِتابِ وَلا نَدري يُسَمّونَ عَلَيها أم لا؟ فَقالَ :
1.وفي الكافي : عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن مرازم بن حكيم قال: أمر أبو عبد اللّه عليه السلام بكتاب في حاجة فكتب ثمّ عرض عليه ولم يكن فيه استثناء. فقال: كيف رجوتم أن يتمّ هذا وليس فيه استثناء؟ انظروا كلّ موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه.(ج۲ ص۶۷۳ ح۷).
2.النوادر للأشعري : ص۵۷ ح۱۰۹ ، مستطرفات السرائر : ص۶۳۰ ، بحار الأنوار : ج۷۶ ص۳۰۷ ح۸ .
3.لم نجد له ترجمة في المصادر التي بأيدينا .