343
مكاتيب الأئمّة ج4

مَهما تَرَكتَ مِن شَيءٍ فلا تَترُك أن تقولَ في كُلِّ صَباحٍ وَمَساءٍ : اللّهمَّ إنّي أصبَحتُ أستَغفِرُكَ في هذا الصَّباحِ وَفي هذا اليَومِ لِأهلِ رَحمَتِكَ وَأبرأُ إلَيكَ مِن أهلِ لَعنَتِكَ .
اللّهمَّ إنّي أصبَحتُ أبرأُ إلَيكَ في هذا اليَوم ، وَفي هذا الصَّباحِ مِمَّن نَحنُ بَينَ ظَهرانيهِم مِنَ المُشرِكينَ وَمِمّا كانوا يَعبُدونَ إنَّهُم كانوا قَومَ سَوءٍ فاسِقينَ .
اللّهمَّ اجعَل ما أنزَلتَ مِنَ السَّماءِ إلى الأرضِ في هذا الصَّباحِ وَفي هذا اليَومِ بَرَكَةً على أوليائِكَ وَعِقاباً على أعدائِكَ .
اللّهمَّ والِ مَن وَالاكَ وعادِ مَن عاداكَ .
اللّهمَّ اختِم لي بِالأمنِ وَالإيمانِ ، كُلَّما طَلَعَت شَمسٌ أو غَرُبَت .
اللّهمَّ اغفِر لي وَلِوالِدَيَّ وَارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيراً .
اللّهمّ اغفِر للمُونينَ وَالمُوناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلماتِ ، الأحياءِ مِنهُم وَالأمواتِ .
اللّهمَّ إنَّكَ تَعلَمُ مُنقَلَبهُم وَمَثواهُم .
اللّهمَّ احفَظ إمامَ المُسلِمينَ بِحِفظِ الإيمانِ ، وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً ، وَافتَح لَهُ فَتحاً يَسيراً وَاجعَل لَهُ وَلَنا مِن لَدُنكَ سُلطاناً نَصيراً .
اللّهمَّ العَن فُلاناً وَفُلاناً ، وَالفِرَقَ المُختَلِفَةَ على رَسولِكَ ، وَوُلاةَ الأمرِ بَعدَ رَسولِكَ وَالأئِمَّةَ مِن بَعدِهِ شيعَتَهُم .
وَأسألُكَ الزِّيادَةَ مِن فَضلِكَ ، وَالإقرارَ بِما جاءَ مِن عِندِكَ وَالتَّسليمَ لِأمرِكَ ، وَالمُحافَظَةَ على ما أمَرتَ بِهِ ، لا أبتَغي بِهِ بَدَلاً وَلا أشتَري بهِ ثَمَناً قَليلاً .
اللّهُمَّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ ، وَقِني شَرَّ ما قَضَيتَ ، إنَّكَ تقضي وَلا يُقضى عَلَيكَ ، وَلا يَذِلُّ مَن وَالَيتَ تبارَكتَ وَتعالَيتَ سُبحانَكَ رَبَّ البَيتِ تَقَبَّل مِنّي دُعائي وَما تَقَرّبتُ بهِ إلَيكَ مِن خَيرٍ فَضاعِفهُ


مكاتيب الأئمّة ج4
342

إذا سَمِعتَهُم قَد سَمَّوا فَكُلوا ، أتَدرى ما يَقولونَ على ذَبايِحِهِم ؟
فقلتُ : لا . فَقَرأ كَأنَّهُ يُشبِهُ يَهوديا قَد هَذّها ۱ ثُمَّ قال : بِهذا اُمِروا .
فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إن رَأيتَ أن نَكتُبَها . فقال اكتب :
نوح ايوا ادينوا يلهيز مالحوا عالم اشرسوا أو رضوا بنو يوسعه موسق دغال اسطحوا .۲

105

في التداوي بالتّفاح

في دعائم الإسلام : عن جعفر بن محمّد عليه السلام أنّ رجلاً كتب إليه من أرضٍ وَبيئَة يخبره بوَبَئِها . فكتب إليه :
عَلَيكَ بِالتُّفاحِ فَكُلْهُ .
فَفَعَلَ ذلِكَ فَعُوفيَ ۳ .

حسن الختام

۰.أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الرّحمان بن حمّاد الكوفيّ عن عمرو بن مصعب عن فرات بن الأحنف۴عن أبي عبداللّه عليه السلام قال :

1.الهذّ: سرعة القراءة.

2.بصائر الدرجات: ص۳۵۳، بحار الأنوار: ج۴۷ ص۸۱ ح۶۸ نقلاً عنه.

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۴۸ ح ۵۲۵ .

4.يرمي بالغلوّ والتفريط في القول ، عدّه الشيخ من أصحاب عليّ بن الحسين عليهماالسلام على قوله : فرات بن الأحنف العبديّ ، يرمي بالغلوّ والتّفريط في القول ، وعدّه من أصحاب محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام مقتصرا على قوله : فرات بن أحنف ، وفي أصحاب الصادق عليه السلام قائلاً : فرات بن أحنف الهلاليّ ، أبو محمّد ، أسند عنه . ( رجال الطوسي : ص ۱۱۹ الرقم ۱۲۰۶ و ص ۱۴۳ الرقم ۱۵۵۰ و ص ۲۷۰ الرقم ۳۸۹۲ وراجع : رجال ابن داوود : القسم الثاني ص ۴۹۲ الرقم ۳۷۹) .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 112768
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي