لي أضعافاً مُضاعَفَةً كَثيرةً ، وَآتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَأجراً عَظيماً .
رَبِّ ما أحسَنَ ما ابتَلَيتَني ! وَأعظَمَ ما أعطَيتَني ! وَأطوَلَ ما عافَيتَني ! وَأكثَرَ ما سَتَرتَ عَلَيَّ ! فَلَكَ الحَمدُ يا إلهي كثيراً طَيّباً مُبارَكاً عَلَيهِ مِل ءَ السّماواتِ وَمِل ءَ الأرضِ وَمِل ءَ ما شاءَ رَبّي ، كَما يُحِبُّ وَيَرضى ، وَكَما يَنبَغي لِوَجهِ رَبّي ذي الجَلال وَالإكرامِ . ۱
۰.وفي موضع آخر: محمّد بن عليّ عن عبد الرّحمان بن أبي هاشم عن أبي خديجة عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :إنّ الدّعاء قبل طلوع الشّمس وقبل غروبها سنّة واجبة مع طلوع الفجر والمغرب تقول : لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ يُحيي وَيُميتُ وَيُميتُ وَيُحيي ، وَهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ ـ عَشرَ مَرّاتٍ ـ وَتقولُ : أعوذُ بِاللّهِ السّميعِ العَليمِ مِن هَمَزاتِ الشّياطينِ وَأعوذُ بِكَ رَبّ أن يَحضُرونِ ، إنّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ عَشرَ مَرّاتٍ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ ، فإن نَسيتَ قَضَيتَ كَما تَقضي الصّلاةَ إذا نَسيتَها . ۲
۰.وعن محمّد بن عليّ عن أبي جميلة عن محمّد بن مروان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال :قل : أستَعيذُ بِاللّهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ، وَأعوذُ بِاللّهِ أن يَحضُرونِ إنَّ اللّهَ هُوَ السَّميعُ العَليمُ ، وَقُل لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شريكَ لَهُ ، يُحيي وَيُميتُ وَهُوَ على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
قال : فقال له: رجل مفروض هو ؟
قال : نَعَم مَفروضٌ مَحدودٌ تَقولُهُ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ ـ عشر مرّات ـ فإن فاتَكَ شَيءٌ فَاقضِهِ مِنَ اللّيلِ وَالنَّهارِ . ۳
۰.وعن إسماعيل بن مهران عن رجل عن إسحاق بن عمّار عن العلاء بن كامل قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام :