والجواب فقال : لقد فتق عليكم إبراهيم بن أبي البلاد فتقاً ، وهذه مسألته والجواب عنها ، فدخل عليه إسماعيل بن حميد فسأله عنها ، فقال : نعم ، هو واجب ، فلقي إسماعيل بن حميد بشر بن إسماعيل بن عمّار الصّيرفي فأخبره ، فدخل فسأله عنها فقال : نعم هو واجب . ۱
41
كتابه عليه السلام إلى يونس بن عبد الرّحمان
المواقيت / حدود العقيق للإحرام
محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن يونس بن عبدالرّحمان ۲ قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام : إنا نُحرم من طريق البصرة ولسنا نعرف حدّ عرض العقيق . فكتب :
أحرِم مِن وَجرَةَ .۳
42
كتابه عليه السلام إلى أبي جرير القميّ
فَتحُ مُحرِمٍ جُرحَهُ مَعَ الضَّرورَةِ
محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي جرير القميّ ۴ قال : كتبت إلى
1.تهذيب الأحكام : ج۵ ص۴۳۹ ح۱۵۲۴ ، وسائل الشيعة : ج۱۳ ص۴۴۴ ح۱۸۱۷۴ .
2.راجع الكتاب : الواحد والتّسعون .
3.الكافي : ج۴ ص۳۲۰ ح۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۱ ص۳۱۲ ح۱۴۸۸۹ .
4.أبو جرير القميّ
أبو جرير القميّ : فقد روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن والعبد الصّالح والرّضا عليهم السلام . وروى عنه ابن أبي عمير ، وابن المغيرة ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وإسماعيل بن مهران ، وصفوان بن يحيى . أنّ أبا جرير القميّ مشترك بين ثلاثة أنفار ، فإن روى عن الصّادق عليه السلام فالمتعيّن أنّه زكريّا بن إدريس ، وإن روى عن أبي الحسن ، أو الرّضا عليهماالسلام فهو منصرف إليه أيضاً ، ولا أقلّ من اشتراكه بينه وبين زكريّا بن عبد الصّمد وكلاهما ثقة ، وأما احتمال إرادة محمّد بن عبد اللّه فهو ساقط جزماً ، فإنّه رجل غير معروف ولم يرد إلاّ في رواية واحدة .(راجع : معجم رجال الحديث : ج۲۱ ص۸۱ الرّقم ۱۴۰۱۰ ) .