413
مكاتيب الأئمّة ج4

والجواب فقال : لقد فتق عليكم إبراهيم بن أبي البلاد فتقاً ، وهذه مسألته والجواب عنها ، فدخل عليه إسماعيل بن حميد فسأله عنها ، فقال : نعم ، هو واجب ، فلقي إسماعيل بن حميد بشر بن إسماعيل بن عمّار الصّيرفي فأخبره ، فدخل فسأله عنها فقال : نعم هو واجب . ۱

41

كتابه عليه السلام إلى يونس بن عبد الرّحمان

المواقيت / حدود العقيق للإحرام

محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن يونس بن عبدالرّحمان ۲ قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام : إنا نُحرم من طريق البصرة ولسنا نعرف حدّ عرض العقيق . فكتب :
أحرِم مِن وَجرَةَ .۳

42

كتابه عليه السلام إلى أبي جرير القميّ

فَتحُ مُحرِمٍ جُرحَهُ مَعَ الضَّرورَةِ

محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي جرير القميّ ۴ قال : كتبت إلى

1.تهذيب الأحكام : ج۵ ص۴۳۹ ح۱۵۲۴ ، وسائل الشيعة : ج۱۳ ص۴۴۴ ح۱۸۱۷۴ .

2.راجع الكتاب : الواحد والتّسعون .

3.الكافي : ج۴ ص۳۲۰ ح۸ ، وسائل الشيعة : ج۱۱ ص۳۱۲ ح۱۴۸۸۹ .

4.أبو جرير القميّ أبو جرير القميّ : فقد روى عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن والعبد الصّالح والرّضا عليهم السلام . وروى عنه ابن أبي عمير ، وابن المغيرة ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وإسماعيل بن مهران ، وصفوان بن يحيى . أنّ أبا جرير القميّ مشترك بين ثلاثة أنفار ، فإن روى عن الصّادق عليه السلام فالمتعيّن أنّه زكريّا بن إدريس ، وإن روى عن أبي الحسن ، أو الرّضا عليهماالسلام فهو منصرف إليه أيضاً ، ولا أقلّ من اشتراكه بينه وبين زكريّا بن عبد الصّمد وكلاهما ثقة ، وأما احتمال إرادة محمّد بن عبد اللّه فهو ساقط جزماً ، فإنّه رجل غير معروف ولم يرد إلاّ في رواية واحدة .(راجع : معجم رجال الحديث : ج۲۱ ص۸۱ الرّقم ۱۴۰۱۰ ) .


مكاتيب الأئمّة ج4
412

عبد الحميد ۱ ـ وقد هيّأنا نحواً من ثلاثين مسألة نبعث بها إلى أبي الحسن موسى عليه السلام ـ أدخل لي هذه المسألة ولا تُسَمِّني له ، سله عن العمرة المفردة ، على صاحبها طواف النّساء ؟
قال : فجاءه الجواب في المسائل كلّها غيرها . فقلت له : أعِدها في مسائِلَ اُخَر . فجاءه الجواب فيها كلّها غير مسألتي . فقلت لإبراهيم بن عبدالحميد : إنّ هاهنا لشيئاً،أفرد المسألة باسميفقد عرفت مقاميبحوائجك،فكتب بها إليه فجاء الجواب :
نَعَم هُوَ واجِبٌ لا بُدَّ مِنهُ .
فلقي إبراهيم بن عبد الحميد إسماعيل بن حميد الأزرق ومعه المسألة

1.إبراهيم بن عبد الحميد إبراهيم بن عبد الحميد الأسديّ مولاهم البزاز ، كوفيّ أنماطيّ ، ثقة ، وله أصل ، واقفيّ . وهو أخو محمّد بن عبد اللّه بن زرارة لاُمّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وأخواه الصّباح وإسماعيل ابنا عبد الحميد . له كتاب نوادر يرويه عنه جماعة . أخبر محمّد بن جعفر عن أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّديّ قال : حدّثنا محمّد بن أبي عمير عن إبراهيم به . وأخبر به أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النّعمان ، والحسين بن عبيد اللّه ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصّفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عن إبراهيم بن عبد الحميد . وعدّه من أصحاب أبي عبد اللّه وأبي الحسن موسى عليهماالسلام ، وأدرك الرّضا عليه السلام ولم يسمع منه ، وعدّ أيضأ من أصحاب أبي الحسن الرّضا عليه السلام . (راجع : رجال النّجاشي : ج۱ ص۹۸ ص۲۶ ، الفهرست :الرّقم ۱۲ ، رجال الطّوسي :الرّقم ۱۷۷۴ و۴۹۲۵ و۴۹۴۷ و۵۱۹۵ ، رجال البرقي ص۲۷ و۴۸ و۵۳ ). وفي رجال الكشّي : ذكر الفضل بن شاذان : أنّه صالح . قال نصر بن الصّباح : إبراهيم يروي عن أبي الحسن موسى وعن الرّضا وعن أبيجعفر محمّد بن عليّ عليهم السلام،وهو واقف على أبي الحسن عليه السلام ، وقد كان يذكر في الأحاديث الّتي يرويها عن أبي عبد اللّه عليه السلام في مسجد الكوفة : وكان يجلس فيه ويقول :أخبرني أبو إسحاق كذا ، وقال أبو إسحاق كذا ، وفعل أبو إسحاق كذا ، يعني بأبي إسحاق أبا عبد اللّه عليه السلام كما كان غيره يقول : حدّثني الصّادق ، وسمعت الصّادق عليه السلام ، وحدّثني العالم ، وقال العالم ، وحدّثني الشّيخ ، وقال الشّيخ ، وحدّثني أبو عبد اللّه ، وقال أبو عبد اللّه ، وحدّثني جعفر بن محمّد ، وقال جعفر بن محمّد ، وكان في مسجد الكوفة خلق كثير من أهل الكوفة من أصحابنا فكلّ واحد منهم يكنّي عن أبي عبد اللّه عليه السلام باسم فبعضهم يسمّيه ويكنّيه بكنيته عليه السلام .(ج۲ ص۷۴۴ ح۸۳۹ ).

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج4
    المساعدون :
    الفرجی، مجتبی
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 112602
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي