79
كتابه عليه السلام إلى عبد اللّه بن جندب
الدّعاء الّذي يقرّب الرّبّ ويزيد الفهم والعلم
جعفر بن محمّد الفزاريّ معنعناً : عن الحسين بن عبد اللّه بن جندب ، قال : أخرج إلينا صحيفة فذكر أنّ أباه ۱ كتب إلى أبي الحسن عليه السلام : جُعلِتُ فِداكَ ، إنّي قد كبرت وضعفت وعجزت عن كثير ممّا كنت أقوى عليه ، فاُحبّ ـ جُعلِتُ فِداكَ ـ أن تعلّمني كلاماً يقرّبني من ربّي ، ويزيدني فهماً وعلماً . فكتب إليه :
قَد بَعَثتُ إليكَ بِكِتابٍ فَاقرَأهُ وَتَفَهَّمهُ ، فَإِنَّ فيهِ شِفاءً لِمَن أرادَ اللّهُ شِفاهُ وَهُدىً لِمَن أرادَ اللّهُ هُداهُ ، فَأَكثِر مِن ذِكرِ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ العَلِيِّ العَظيمِ . وَاقرَأها على صَفوانَ وَآدَمَ .۲
1.ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام ، ووثقّه (رجال الطوسي : ص۲۳۲ الرقم ۳۱۴۳ وص۳۴۰ الرقم ۵۰۵۹ وص۳۵۹ الرقم ۵۳۱۶) ، وقال في الغيبة : كان وكيلاً لأبي ابراهيم وأبي الحسن عليهماالسلام ، كان عابدا رفيع المنزلة . . . ( الغيبة للطوسي : ص ۳۴۸ ) ، وعنونه الكشي في رجاله ومدحه . ( راجع رجال الكشي : ج ۲ ص ۵۸۵ الرقم ۱۰۹۶ الى ۱۰۹۸ ) .
2.تفسير فرات الكوفي : ص۲۸۳ ح۳۸۴ ، بحار الأنوار : ج۲۳ ص۳۱۲ ح۲۰.