واحد » ثُمَّ يَقرَأُ « قل هو اللّه أحد» خَمسَ عَشرَةَ مَرَّةً . 1
وفي مصباح المتهجّد : والأفضل تأخير سجدة الشّكر إلى بعد النّوافل ، ثمّ تقوم ، فتصلّي الأربع الرّكعات ، ويستحبّ أن تقرأ في الرّكعة الاُولى : الحمد مرّة ، وقل هو اللّه أحد . ثلاث مرّات ، وفي الثّانية : الحمد ، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر ، وفي الثّالثة : الحمد وأربع آيات من أوّل البقرة ، ومن وسط السّورة « وإلهكم إله واحد » ، إلى قوله : « تعقلون » ، ثمّ تقرأ خمس عشر مرّة « قل هو اللّه أحد » . وفي الرّابعة : الحمد وآية الكرسي وآخر سورة البقرة ، ثمّ تقرأ خمس عشر مرّة « قل هو اللّه أحد » . 2
84
كتابه عليه السلام إلى زياد القنديّ
الدّعاء في الإبتلاء
عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن ابن أبي عمير ، عن زياد القنديّ ۳ ، قال : كتبت إلى أبي الحسن الأوّل عليه السلام : علّمني دعاء فإنّي قد بليت بشيء ، وكان قد حبس ببغداد حيث اتّهم بأموالهم فكتب إليه :
إذا صَلَّيتَ فَأَطِلِ السُّجودُ ثُمَّ قُل : « يا أحَدَ مَن لا أحَدَ لَهُ » حَتّى ينقَطِعَ النَّفَسُ ، ثُمَّ قُل : « يا من لا يَزيدُهُ كَثرَةُ الدُّعاءِ إلاّ جوداً وَكَرَماً » حتّى ينقَطِعَ نَفَسُكَ ، ثُمَّ قُل : « يا رَبَّ الأَربابِ ، أنتَ أنتَ أنتَ الَّذي انقَطَعَ الرَّجاءُ إلاّ مِنكَ ، يا عليُّ يا عَظيمُ » .
قالَ زِيادٌ : فَدَعَوتُ بِهِ فَفَرَّجَ اللّهُ عَنِّي وَخُلِّي سَبيلي . ۴
1.فلاح السّائل: ص۴۱۳ ح ۲۸۴، بحار الأنوار : ج۸۷ ص۹۰ ح۹ ، مستدرك الوسائل : ج۴ ص۱۷۱ ح۴۴۰۷ وزاد في آخره « ويقرأ في الركعة الرابعة آية الكرسي وآخر سورة البقرة ، ثمّ يقرأ قل هو اللّه أحد خمس عشرة مرّة» .
2.مصباح المتهجّد : ص۹۸ .
3.راجع الكتاب : السبعون .
4.الكافي : ج۳ ص۳۲۸ ح۲۵ ، بحار الأنوار : ج۸۶ ص۲۳۲ .