طالِبٍ بِيَدِهِ لِعَشرٍ خَلَونَ مِن جُمادى الأُولى سَنَةَ سَبعٍ وَثَلاثينَ . ۱
أقولُ : لقد أوردنا هذه الوصيّة كاملةً في مكاتيب الإمام عليّ عليه السلام ، وقد كرّرنا ذكرها هنا بصورة مختصرة لمناسبتها مع الموضوع ، وكون راويها هو الإمام الكاظم عليه السلام .
98
وصيّته عليه السلام برواية يزيد بن سليط
۰.أحمد بن مهران ، عن محمّد بن عليّ ، عن أبي الحكم ، قال : حدّثني عبد اللّه بن إبراهيم الجعفريّ ، وعبد اللّه بن محمّد بن عمارة ، عن يزيد بن سليط۲، قال : لمّا أوصى أبو إبراهيم عليه السلام أشهد إبراهيم بن محمّد الجعفريّ ، وإسحاق بن محمّد الجعفريّ ، وإسحاق بن جعفر بن محمّد ، وجعفر بن صالح ، ومعاوية الجعفريّ ، ويحيى بن الحسين بن زيد بن عليّ ، وسعد بن عمران الأنصاريّ ، ومحمّد بن الحارث الأنصاريّ ، ويزيد بن سليط الأنصاريّ ، ومحمّد بن جعفر بن سعد الأسلميّ ـ وهو كاتب الوصيّة الاُولى ـ:أشهَدَهُم أنَّهُ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ وَرَسولُهُ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها ، وَأَنَّ اللّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ ، وَأَنَّ البَعثَ بَعدَ المَوتِ حَقٌّ ، وَأنَّ الوَعدَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الحِسابَ حَقٌّ ، وَالقَضاءَ حَقٌّ ، وَأَنَّ الوُقوفَ بَينَ يَدَي اللّهِ