إلى سواء الصّراط .
قال : فبينما أنا واقف إذا أنام بغلام يقول : أجب من تريد ، فأتى بي دار موسى بن جعفر عليه السلام ، فلمّا رأني قال لي :
لَم تَقنَط يا أبا جَعفَرٍ ، وَلَم تَفزَع إلَى اليَهودِ وَالنَّصارى ، فَأنا حُجَّةُ اللّهِ وَوَلِيُهُ ، ألَم يُعرِفكَ أبو حَمزَةَ على بابِ مَسجِدِ جَدّي ، وَقَد أجَبتُكَ عَمّا في الجُزءِ مِنَ المَسائِل بِجَميعِ ما تَحتاجُ إلَيهِ مُنذُ أمس فَجِئني بِهِ وَبِدِرهَمِ شُطَيطَةَ الَّذي وَزنُهُ دِرهَمٌ وَدانِقانِ ، الَّذي فِي الكيسِ الَّذي فيهِ أربَعُمِئَةِ دِرهَمٍ لِلوازِوارِيّ (كذا ) ، وَالشُّقَةُ الَّتي في رِزمَةِ الأَخَوَينِ البَلِخيينِ .