8
في بعض رسائله عليه السلام
مكان أمير المؤمنين عليه السلام من رسول اللّه صلى الله عليه و آله
۰.قال أبو عبد اللّه عليه السلام في بعض رسائله:لَيسَ مَوقِفٌ أوقَفَ اللّهُ سُبحانَهُ نَبِيَّهُ فيهِ لِيُشهِدَهُ وَ يَستَشهِدَهُ ، إلاّ وَ مَعَهُ أخوهُ وَ قرينُهُ و ابنُ عَمِّهِ وَوَصِيُّهُ ، وَ يُوذ مِيثاقُهُما مَعاً . صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِما وَ على ذُرِّيَّتِهِما الطَّيبينَ . ۱
9
إملاؤه عليه السلام على حمزة بن الطّيار
في حجج اللّه على خلقه
0.أحمد بن محمّد بن خالد،عن عليّ بن الحكم،عن أبان الأحمر،عن حمزة بن الطّيار 2 ،
1.تأويل الآيات: ج۱ ص۴۱۷ ح۹، بحار الأنوار: ج۲۶ ص۲۹۶ ح۶۰.
2.حمزة بن محمّد الطّيار
حمزة بن محمّد الطّيار ، كوفيّ ، وعدّ من أصحاب أبيجعفر وأصحاب أبي عبد اللّه عليهماالسلام ( راجع: رجال الطّوسي : ص ۱۳۲ الرّقم ۱۳۶۶ وص ۱۹۰ الرّقم ۲۳۵۰ ، رجال البرقي: ص۳۹، رجال ابن داوود: ص۱۳۵ الرّقم۵۲۴) .
وفي رواية ابن بكير عن حمزة بن الطّيار قال: سألني أبو عبد اللّه عليه السلام عن قراءة القرآن؟ فقلت : ما أنا بذلك قال : لكن أبوك . قال : فسألني عن الفرائض ؟ فقلت: أنا ، وما أنا بذلك فقال: لكن أبوك . قال : ثمّ قال : إنّ رجلاً من قريش كان لي صديقاً ، وكان عالِماً قارئاً ، فاجتمع هو وأبوك عند أبي جعفر عليه السلام فقال : ليقبل كلّ واحد منكما على صاحبه ، ويسائل كلّ واحد منكما صاحبه ، ففعلا فقال : القرشيُّ لأبي جعفر عليه السلام : قد علمت ما أردتَ ، أردت أن تعلمني أنّ في أصحابك مثل هذا ، قال هو ذاك ، كيف رأيت ؟( رجال الكشّي: ج ۲ ص ۶۳۷ ح ۶۴۸ ) .
وحمزة بن الطّيار ، عن أبيه محمّد قال ، جئت إلى باب أبي جعفر عليه السلام ، استأذن عليه فلم يأذن لي ، وأذن لغيري . فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم ، فطرحت نفسي على سرير في الدّار وذهب عنّي النّوم ، فجعلت أفكر وأقول : أليس المرجئة تقول كذا ، والقدريّة تقول كذا ، والحروريّة تقول كذا ، والزّيديّة تقول كذا ، فيفسد عليهم قولهم ، وأنا أفكر في هذا حتّى نادى المنادي ، فإذا الباب تدقّ ، فقلت : من هذا؟ فقال : رسول أبي جعفر عليه السلام ، يقول لك أبو جعفر عليه السلام : أجب .
فأخذت ثيابي ومضيت معه فدخلت عليه ، فلمّا رآني قال : يا محمّد لا إلى المرجئة ، ولا إلى القدريّة ، ولا إلى الحروريّة ، ولا إلى الزّيديّة ، ولكن إلينا . كما حجبتك لكذا وكذا ، فقبلت وقلت به (ح ۶۴۹ ) .
وحمدويه ومحمّد ابنا نصير ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن الطّيار قال ، قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : بلغني أنّك كرهت منّا مناظرة النّاس ، وكرهت الخصومة ، فقال : أمّا كلام مثلك للنّاس فلا نكرهه ، من إذا طار أحسن أن يقع ، وأن وقع يحسن أن يطير ، فمن كان هكذا فلا نكره كلامه (ح ۶۵۰) .