فَقُلتُ : إذا كادَ العَدُوُّ فَلا تَكِدُه .
قال: فقال: ذُرِيَّةٌ بَعضُها مِن بَعضٍ. ۱
17
إملاؤه عليه السلام لحمزة الطيّار
في لزوم السؤال من أهل الذّكر
۰.حمزة بن محمّد الطّيار۲قال: عرضت على أبي عبد اللّه عليه السلام كلاماً لأبي فقال :اكتُب ، فإنّهُ لا يَسَعَكُم فيما نَزَلَ بِكُم مِمَّا لا تَعلَمونَ إلاّ الكَفَّ عَنهُ وَالتَّثبيتَ فيهِ ، وَرُدّوهُ إلى أئِمَّةِ الهُدى حَتّى يَحمِلوكُم فيهِ عَلى القَصدِ ، وَيَجلو عَنكُم فيهِ العَمى ، قالَ اللّهُ : « فَسْألُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ »۳ . ۴
18
رسالته عليه السلام
في القرآن وتفسيره
۰.أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ ،عن أبيه ،عمّن ذكره ،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في رسالة :وَأمّا ما سَألتَ مِنَ القُرآنِ فَذلِكَ أيضاً مِن خَطَراتِكَ المُتَفاوِتَةِ المُختَلِفَةِ ، لأنَّ القُرآنَ لَيسَ عَلى ما ذَكَرتَ ، وَكُلّ ما سَمعِتَ فَمَعناهُ غَيرُ ما ذَهَبتَ إلَيهِ ، وَإنّما القُرآنُ أمثالٌ لِقَومٍ يَعلَمونَ دونَ غَيرِهِم ، وَلِقَومٍ يَتلونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَهُم الّذينَ يُؤمِنونَ بِهِ وَيَعرِفونَهُ .