قال عليه السلام : وَحشِيٌّ مِنهُم .
قال عليه السلام : وَاكتُب :« وَ ءَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ »۱
.
قال : وَاكتُب« إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَآءِ وَالْوِلْدَ نِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً »۲لا يَستَطيعونَ حِيلَةً إلى الكُفرِ وَلا يَهتَدونَ سَبيلاً إلى الإيمانِ« فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ »۳.
قال عليه السلام : اكتبُ : أصحابُ الأعرافِ.
قال: قلت: وما أصحابُ الأعرافِ؟
قال عليه السلام : قَومٌ استَوَت حَسَناتُهُم وسَيِّئاتُهُم ، فَإن أدخَلَهُمُ النَّارَ فَبِذنوبِهِم ، وَإن أدخَلَهُم الجَنَّةَ فَبِرَحمَتِهِ .۴
21
كتابه عليه السلام إلى المفضّل بن عمر
في الحثّ على التّقوى
۰.حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم قال: حدّثنا القاسم بن الرّبيع الورّاق ، عن محمّد بن سنان ، عن صباح المداينيّ ، عن المفضّل ، أنّه كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام ، فجاءه هذا الجواب من أبي عبد اللّه عليه السلام :أمّا بَعدُ فَإنّي أُوصيكَ وَنَفسي بِتَقِوى اللّهِ وَطاعَتِهِ ، فإنَّ مِنَ التَّقوى الطّاعَةَ وَالوَرَعَ ،