لا عن نسيان بل عن إدامة الحفظ . وكل قول يقال له ذكر . ۱
إنّ التأمّل في جذور هذه المادة يُظهرُ لنا أنّ الأصل في معناها هو «الذكر» في مقابل «النسيان» وأنّ استعمالها في المعاني الاُخرى لمناسبة هي أنّ لموضع استعمالها خصوصية تستوجب ذكر الإنسان وانتباهه ، فقد قيل للابن «ذَكَرا» و «مذكّرا» لأنّه يستلزم إحياء ذكر أبيه واسمه وبقاءَهما .
«الذكر» في القرآن والسنّة
لكلمة «الذكر» في القرآن والسنّة استعمالات كثيرة ۲ ، ولكن ما سنبحثه هنا هو «ذكر