29
نَهجُ الذِّكر 1

۱۵.تهذيب الكمال عن سعيد بن المسيّب :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ، أخبِرني بِجُلَساءِ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ ، قالَ : هُمُ الخائِفونَ ، الخاضِعونَ ، المُتَواضِعونَ ، الذّاكِرونَ اللّهَ كَثيرا . ۱

۱۶.مسند ابن حنبل عن معاذ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، قال :إنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ فَقالَ : أيُّ المُجاهِدينَ أعظَمُ أجرا ؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . قالَ : فَأَيُّ الصائِمينَ أعظَمُ أجرا؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا .
ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالحَجَّ ، وَالصَّدَقَةَ ، كُلُّ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أكَثرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . ۲

۱۷.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ أعمالِكُم لَكُم ، وأرفَعِها في دَرَجاتِكُم ، وأزكاها عِندَ مَليكِكُم ، وخَيرٍ لَكُم مِنَ الدِّينارِ والدِّرهَمِ ، وخَيرٍ لَكُم مِن أن تَلقَوا عَدُوَّكُم فَتَقتُلوهُم ويَقتُلوكُم؟ فَقالوا : بَلى !
فَقالَ : ذِكرُ اللّهِ عز و جل كَثيرا . ۳

۱۸.عنه عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : مَن خَيرُ أهلِ المَسجِدِ ؟
فَقالَ : أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا . ۴

1.تهذيب الكمال : ج ۳۱ ص ۱۷۳ ، حلية الأولياء : ج ۸ ص ۱۴۳ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۹ ح ۱۵۶۱۴ ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۸۶ ح ۴۰۷ ، تفسير ابن كثير : ج ۶ ص ۴۱۶ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۸ ح ۱۸۴۶ وراجع الزهد لابن المبارك : ص ۵۰۱ ح ۱۴۲۹ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۹۶ كلاهما عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۷ ح ۲۹ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ وليس فيه «للّه » وكلاهما عن ابن القدّاح ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۱ ح ۴۲ .


نَهجُ الذِّكر 1
28

۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ ؛ فَلَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أنجى لِعَبدِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱

۱۲.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَكثِروا مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ . قيلَ : وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : المِلَّةُ . قيل : وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ؟ . . . .
قالَ : التَّكبيرُ ، وَالتَّهليلُ ، وَالتَّسبيحُ ، وَالتَّحميدُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۲

۱۳.المعجم الكبير عن مربع عن اُمّ أنس ـ أنَّها قالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : اُهجُرِي المَعاصِيَ فَإِنَّها أفضَلُ الهِجرَةِ ، وحافِظي عَلَى الفَرائِضِ فَإِنَّها أفضَلُ الجِهادِ ، وأكثِري مِن ذِكرِ اللّهِ فَإِنَّكِ لا تَأتينَ ۳ اللّهَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن كَثرَةِ ذِكرِهِ . ۴

۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَقبَلُ تَوبَةَ عَبدِهِ ما لَم يُغَرغِر ۵ . توبوا إلى رَبِّكُم قَبلَ أن تَموتوا ، وبادِروا بِالأَعمالِ الزّاكِيَةِ قَبلَ أن تُشغَلوا ، وصِلوا الَّذي بَينَكُم وبَينَهُ بِكَثرَةِ ذِكرِكُم إيّاهُ . ۶

1.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۵۲۱ عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۶ .

2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۱۱۷۱۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۴ ح ۱۸۸۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۱۳۷۹ ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۵ ص ۲۵۵ ، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۱۵۹ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۵۱ ح ۴۳۶۵۴ .

3.في المصدر : «لا تأتي» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .

4.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۲۹ ح ۳۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱ ح ۶۷۳۵ وص ۵۱ ح ۶۸۲۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۳۹۳۵ نقلاً عن الترغيب في الذكر .

5.ما لَم ، يُغَرغِرْ: أي ما لم تبلغ روحُه حُلقومه ، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض ؛ والغرغرة : أن يُجعل المشروب في الفم ويردّد إلى أصل الحلق ولا يُبلع (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۰ «غرغر») .

6.الدعوات : ص ۲۳۷ ح ۶۵۹ ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۱۰ ح ۶۲۹۴ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وليس فيه «إنّ اللّه يقبل توبة عبده ما لم يغرغر» ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۹ ح ۵ وج ۸۱ ص ۲۴۰ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 248456
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي