۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ ؛ فَلَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أنجى لِعَبدِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱
۱۲.مسند ابن حنبل عن أبي سعيد الخدري عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِستَكثِروا مِنَ الباقِياتِ الصّالِحاتِ . قيلَ : وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ : المِلَّةُ . قيل : وما هِيَ يا رَسولَ اللّهِ؟ . . . .
قالَ : التَّكبيرُ ، وَالتَّهليلُ ، وَالتَّسبيحُ ، وَالتَّحميدُ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللّهِ . ۲
۱۳.المعجم الكبير عن مربع عن اُمّ أنس ـ أنَّها قالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ :يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : اُهجُرِي المَعاصِيَ فَإِنَّها أفضَلُ الهِجرَةِ ، وحافِظي عَلَى الفَرائِضِ فَإِنَّها أفضَلُ الجِهادِ ، وأكثِري مِن ذِكرِ اللّهِ فَإِنَّكِ لا تَأتينَ ۳ اللّهَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن كَثرَةِ ذِكرِهِ . ۴
۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يَقبَلُ تَوبَةَ عَبدِهِ ما لَم يُغَرغِر ۵ . توبوا إلى رَبِّكُم قَبلَ أن تَموتوا ، وبادِروا بِالأَعمالِ الزّاكِيَةِ قَبلَ أن تُشغَلوا ، وصِلوا الَّذي بَينَكُم وبَينَهُ بِكَثرَةِ ذِكرِكُم إيّاهُ . ۶
1.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۵۲۱ عن معاذ بن جبل ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۶ .
2.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۱۵۰ ح ۱۱۷۱۳ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۹۴ ح ۱۸۸۹ ، مسند أبي يعلى : ج ۲ ص ۱۳۲ ح ۱۳۷۹ ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۵ ص ۲۵۵ ، تفسير ابن كثير : ج ۵ ص ۱۵۹ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۵۱ ح ۴۳۶۵۴ .
3.في المصدر : «لا تأتي» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
4.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۲۹ ح ۳۱۳ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱ ح ۶۷۳۵ وص ۵۱ ح ۶۸۲۲ ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۲۴۵ ح ۳۹۳۵ نقلاً عن الترغيب في الذكر .
5.ما لَم ، يُغَرغِرْ: أي ما لم تبلغ روحُه حُلقومه ، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض ؛ والغرغرة : أن يُجعل المشروب في الفم ويردّد إلى أصل الحلق ولا يُبلع (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۰ «غرغر») .
6.الدعوات : ص ۲۳۷ ح ۶۵۹ ، مستدرك الوسائل : ج ۶ ص ۱۰ ح ۶۲۹۴ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وليس فيه «إنّ اللّه يقبل توبة عبده ما لم يغرغر» ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۹ ح ۵ وج ۸۱ ص ۲۴۰ ح ۲۶ .