339
نَهجُ الذِّكر 1

وَالبَواطِنُ عِندَهُ ظَواهِرٌ ، سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ .
تَسبيحُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ الخامِسِ : سُبحانَ الرَّفيعِ الأَعلى ، سُبحانَ العَظيمِ الأَعظَمِ ، سُبحانَ مَن هُوَ هكَذا ولا يَكونُ هكَذا غَيرُهُ ، ولا يَقدِرُ أحَدٌ قُدرَتَهُ ، سُبحانَ مَن أَوَّلُهُ عِلمٌ لا يوصَفُ ، وآخِرُهُ عِلمٌ لا يَبيدُ ، سُبحانَ مَن عَلا فَوقَ البَرِيّاتِ بِالإِلهِيَّةِ فَلا عَينٌ تُدرِكُهُ ، ولا عَقلٌ يُمَثِّلُهُ ، ولا وَهمٌ يُصَوِّرُهُ ، ولا لِسانٌ يَصِفُهُ بِغايَةِ ما لَهُ مِنَ الوَصفِ ، سُبحانَ مَن عَلا فِي الهَواءِ ، سُبحانَ مَن قَضَى المَوتَ عَلَى العِبادِ ، سُبحانَ المَلِكِ المُقتَدِرِ ، سُبحانَ المَلِكِ القُدُّوسِ ، سُبحانَ الباقي الدّائِمِ .
تَسبيحُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فِي اليَومِ السّادِسِ : سُبحانَ مَن أشرَقَ نورُهُ كُلَّ ظُلمَةٍ ، سُبحانَ مَن قَدَّرَ بِقُدرَتِهِ كُلَّ قُدرَةٍ ، سُبحانَ مَنِ احتَجَبَ عَنِ العِبادِ بِطَرائِقِ نُفوسِهِم فَلا شَيءٌ يَحجُبُهُ ، سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ .
تَسبيحُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ السّابِعِ : سُبحانَ الخالِقِ البارِىِ، سُبحانَ القادِرِ المُقتَدِرِ ، سُبحانَ ۱ الباعِثِ الوارِثِ ، سُبحانَ مَن خَضَعَت لَهُ الأَشياءُ ، سُبحانَ مَن يُسَبِّحُ ۲ الرَّعدُ بِحَمدِهِ وَالمَلائِكَةُ مِن خيفَتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ .
تَسبيحُ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام فِي اليَومِ الثّامِنِ : سُبحانَ مَن هُوَ عَظيمٌ لا يُرامُ ، سُبحانَ مَن هُوَ قائِمٌ لا يَلهو ، سُبحانَ مَن هُوَ حافِظٌ لا يَنسى ، سُبحانَ مَن هُوَ عالِمٌ لا يَسهو ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحيطٌ بِخَلقِهِ لا يَغيبُ ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحتَجِبٌ لا يُرى ، سُبحانَ مَن استَتَرَ بِالضِّياءِ فَلا شَيءَ يُدرِكُهُ ، سُبحانَ مَنِ النّورُ مَنارُهُ ، وَالضِّياءُ بَهاؤُهُ ، وَالبَهجَةُ جَمالُهُ ، وَالجَلالُ عِزُّهُ ، وَالعِزَّةُ قُدرَتُهُ ، وَالقُدرَةُ صِفَتُهُ ، سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ .
تَسبيحُ مُوسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام فِي اليَومِ التّاسِعِ : سُبحانَ مَن مَلَأَ الدَّهرَ قُدسُهُ ، سُبحان

1.في المصدر : «سبحانه» ، والتصويب من بحار الأنوار .

2.في المصدر : «تُسَبِّحُ» ، والتصويب من بحار الأنوار .


نَهجُ الذِّكر 1
338

۹۲۳.الدعوات :تَسابيحُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَالأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ :
تَسبيحُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله في أوَّلِ يَومٍ مِنَ الشَّهرِ : سُبحانَ اللّهِ عَدَدَ رِضاهُ ، سُبحانَ اللّهِ عَدَدَ كَلِماتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ عَدَدَ خَلقِهِ ، سُبحانَ اللّهِ زِنَةَ عَرشِهِ ، سُبحانَ اللّهِ مِل ءَ سَماواتِهِ ، سُبحانَ اللّهِ مِل ءَ أرضِهِ ، سُبحانَ اللّهِ مِثلَ ذلِكَ ، وَالحَمدُ للّهِِ مِثلَ ذلِكَ ، ولا إلهَ إلَا اللّهُ مِثلَ ذلِكَ ، وَاللّهُ أكبَرُ مِثلَ ذلِكَ .
تَسبيحُ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ الثّاني : سُبحانَ مَن تَعالى جَدُّهُ وتَقَدَّسَت أسماؤُهُ ، سُبحانَ مَن هُوَ إلى غَيرِ غايَةٍ يَدومُ بَقاؤُهُ ، سُبحانَ مَنِ استَنارَ بِنورِ حِجابِهِ دونَ سَمائِهِ ، سُبحانَ مَن قامَت لَهُ السَّماواتُ بِلا عَمَدٍ ، سُبحانَ مَن تَعَظَّمَ بِالكِبرِياءِ وَالنّورِ سَناؤُهُ ، سُبحانَ مَن تَوَحَّدَ بِالوَحدانِيَّةِ فَلا إلهَ سِواهُ ، سُبحانَ مَن لَبِسَ ۱ البَهاءَ وَالفَخرُ رِداؤُهُ ، سُبحانَ مَنِ استَوى عَلى عَرشِهِ بِوَحدانِيَّتِهِ .
تَسبيحُ فاطِمَةَ عليهاالسلام فِي اليَومِ الثّالِثِ : سُبحانَ مَنِ استَنارَ بِالحَولِ وَالقُوَّةِ ، سُبحانَ مَنِ احتَجَبَ في سَبعِ سَماواتٍ فَلا عَينٌ تَراهُ ، سُبحانَ مَن أَذَلَّ الخَلائِقَ بِالمَوتِ وأَعَزَّ نَفسَهُ بِالحَياةِ ، سُبحانَ مَن يَبقى ويَفنى كُلُّ شَيءٍ سِواهُ ، سُبحانَ مَنِ استَخلَصَ الحَمدَ لِنَفسِهِ وَارتَضاهُ ، سُبحانَ الحَيِّ العَليمِ ، سُبحانَ الحَليمِ الكَريمِ ، سُبحانَ المَلِكِ القُدّوسِ ، سُبحانَ العَلِيِّ العَظيمِ ، سُبحانَ اللّهِ وبِحَمدِهِ .
تَسبيحُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي اليَومِ الرّابِعِ : سُبحانَ مَن هُوَ مُطَّلِعٌ عَلى خَوازِنِ القُلوبِ ، سُبحانَ مَن هُوَ مُحصي عَدَدِ الذُّنوبِ ، سُبحانَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، سُبحانَ المُطَّلِعِ عَلَى السَّرائِرِ عالِمِ الخَفِيّاتِ ، سُبحانَ مَن لا يَعزُبُ عَنهُ مِثقالُ ذَرَّةٍ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، سُبحانَ مَنِ السَّرائِرُ عِندَهُ عَلانِيَةٌ ،

1.في المصدر : «ليس» ، والتصويب من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    نَهجُ الذِّكر 1
    المساعدون :
    الافقي، رسول
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1428 ق / 1386 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 248334
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي